روايه تميم لكاتبتها مني
انت في الصفحة 10 من 10 صفحات
بخطوه كان بيجي من الشغل يعمل الأكل ويظبط البيت كان أوقات بياخد فرح مني لحد ما أنام شويه وأوقات كتيره يصحي في عز نومه لأجل أني متعبش كان بيحاول يهتم بأدق التفاصيل
فكرت
كان لسه جاي من الشغل وحط المفاتيح علي الكومدينو وقال
في أيه
في رجوعنا لمصر
هز راسه وقال
أنت ليه عاوزه ترجعينا لۏجع الدماغ
مش حابه سلمي هانم تكتشف بعد وقت طويل أن ليها حفيده وأخاف يحصل جفاف بينهم
أنا أيه
مش خاېفه تتعاملي بنفس المعامله
قولت ممكن منرجعش للڤيلا ونعيش في الشقه اللي كنت قاعده فيها بس علي الأقل نعرفها الحقيقه حتي لو متقبلتهاش بس المهم أننا مخبيناش عليها
اتنهد
وقولت
متقلقش أنا المره دي حاسه بتفاؤل
هز راسه وقال
أنا أتمني أن كل حاجه تتحل
ابتسمت وقولت وأنا بعدل ياقة قميصه
يبقي لازم بقا في أقرب وقت نرجع
بس كده ده أنت تؤمر يا جميل
ضحكت بعلو صوتيجامد وفجأه صوت فرح بيسمع في البيت كله
بزعل مصتطنع قال
أهي أجت اللي هتوقفنا علي رجل
كمل بحب وحنيه وقال
بس أقولك علي قلبي زي العسل هي وأمها
ضحكت وروحت أشوفها وبدأت أطعميها دايما بحب أتكلم معاها في أي حاجه المهم أني مسكتش وساعات كتير تميم يشاركني الكلام عدا يومين وجهزنا شنط السفر ركبنا الطياره وبعد ساعات كنا قدام الڤيلا
أول ما شافتنا أتسمرت في مكانها كان باين عليها الأرهاق والتعب نزلت بهدوء علي السلم وهي بتبص علي وشوشنا لحد ما عيونها وقعت علي فرح واللي شوفت وقتها في عينيها لمعه غريبه أو مش عارفه أحدد دي أيه فرحه صډمه تميم قرب منها وأول مبقي وكأنها مصدقت تشوفه بس عيونها كانت بتيجي علي فرح وكأنها عايزه تقول حاجه
شيليها يا أمي دي تبقي بنتي حفيدتك يا أمي
لما تميم قال الجمله دي حسيت أنها أتشجعت شالتها عيطت!! آه الحقيقه أنها عيطت وكانت بتحاول تخفي عياطها عننا في فرح
بصيت لي وهي عيونها كلها ندم ابتسمت وقولت بتردد
شدتني جامد وكانت بتهمس في ودني
أنا أسفه سامحيني يا بنتي
وأنا بحاول أنسي أي حاجه حصلت بصيت ل تميم وقولت
أسامحك علي أيه بس يا أمي هي في بنت بتزعل من مامتها
بصيت لي وقالت بفرحه
أسمها أيه
فرح
قولناها في نفس واحد أنا وتميم بصينا لبعض والحب في عينينا وقالت
مكنتش أعرف أنكم بتحبوا بعض أوي كده
ونعم الأختيار يا تميم
ابتسمت وبصيت في الأرض وقال
هنروح نرتاح ونجيلك بكره بقا
بلهفه قالت
تروحوا فين
شقتي
ليه وأوضتك راحت فين وهعمل أيه في الڤيلا دي كلها لوحدي خليكوا هنا ده أنا فرحت بمجيتكم وقولت أخيرا هتملوا علي البيت
بص لي وهو متردد وقولت
مين قال بس أنك لوحدك أمال أحنا هنا بنعمل أيه عشر دقايق نطلع نغير هدومنا وننزل نقلبلك البيت ده دوشه
ضحكت وقالت
ياه أخيرا
يلا بسرعه بس سيبوا فرح معاي
تميم بص لي وهو
مبسوط بطريقتي وقولت
نسيبها وماله هي مع حد غريب ده أنا أسافر بلاد وأطمن بوجودها معاكي
تمت