روايه زواج بالاتفاق لكاتبتها مي
اصلا واحنا خارجين دفع حساب المستشفى ونزلنا
اتكلمت بخفوت _ هي الساعه كام
11
_ محدش من البيت رن
مامتك رنت وانا رديت عليها وقولتلها انك تعبتى شويه وانا معاكى
_ تمام فين شنطتى
ف العربيه تعالي
نزلنا ووصلنا عند العربيه فتحلي الباب وركبت ولف ركب ومشينا طول الطريق متكلمناش بيتهيألي دموعي بس هي ال كانت بتتكلم حاولت اوقفها مقدرتش مش متخيله اي كان هيحصلي لو مكنش جه مش متخيله كنت هواجهه لوحدى ازاى مش متخيله طارق ده كان هيعمل فيا اى لو يونس اتاخر شويه ولاول مره أعترف اني لقيت الأمان انى ممكن اطمن انى هلاقي حد جمبي ولتانى مره اقلق من الإحساس ال وصلتله قاطع سيل تفكيرى صوت يونس
هزيت رأسي من غير م اتكلم وسكت
جه قدام محل ملابس ووقف بصيلته بأستغراب
_ هنجيبلك هدوم بدل هدومك دى
اخدت بالي انى لابسه الجاكيت بتاعه
سألته وانا بدعي ربنا ان الاجابه تطلع عكس ال ف دماغي
_ هو مين ال لبسني الجاكيت ده
احم انا
_ نعم ليييي
_ ده ع اساس انه وهما بيكشفوا م اخدوش بالهم
أولا ال كشف عليكى دكتوره مش دكتور اكيد مكنتش هسيب دكتور يكشف عليكي يعني فقولتلها انك بس محتاجة محاليل لان الحاله دي بتحصلك لما بتهملي ف اكلك ولان ده حصل قبل كده يوم م كنا بنجيب الشبكه فكان سهل اقولها نفس الكلام ال الدكتور قاله يوميها وكمان كنت عارف ان ده فعلا سببه اهمالك ف اكلك فركبنا المحاليل واستنيتك تفوقي وبس
فوقت وهو بيمدلى ايده بمنديل
_ اي ده
امسحي وشك انتى مبطلتيش عياط من ساعه م فوقتي
خدته ومسحت وشي ونزلنا عشان نجيب اى هدوم ليا بدل م ادخل ع اهلى والجيران بالهدوم دي
دخلنا ولقينا بنت ف المحل بس انا ك مي بنظرتى كده بقول ان مبدئيا كده البت دى مسهوكه وشكلنا كده هنخرج من المحل ده بشعرها ف ايدي
اتفضل ي فندم المحل كله تحت امر حضرتك
نهت كلامها بابتسامه رخمممه وباااارده وساقعااااه
ع الرغم من كل الحزن ال كنت فيه بس مقدرتش اسكت
انا معاه ع فكره لو تاخدي بالك
سوري ي فندم م اخدتش بالي من حضرتك
رديت ف سري عشان مبانش انى متضايقه مهو طبيعى متاخديش بالك مني وانتى مبحلقه فيه كده ده انتى بتبصليه بهيام وانا لسه مبصتلوش البصه ده بس لحظه.. وانا ابصله البصه دي لي اصلا
_ عايزين بس نروح قسم الدريسات والاخمره
اتفضل ي فندم من هنا
لقيت يونس بصلي _ يلا ي مي
مشيت وراه من غير م اتكلم اشترينا دريس وخمار ولبستهم ومشيت وصلنا البيت ركن العربيه ولقيته بينزل
_ هو انت رايح فين مش هتوصلنى وتروح
عايز اتكلم مع عمي ف حاجه
فهمت أنه اكيد هينهي ال بينا بس لو منههوش ف المستشفى مردتش وطلعت وسبته ع م يخلص ويحصلنى مكنتش قادره اقف انا مش قادره اتكلم اصلا ده فضل من عند ربنا انى لسه قادره اقف ع رجلي لحد دلوقتي اصلا
_ اي ده يبت انتى مبهدله كده لي وفين هدومك انتى مكنتيش خارجه بالهدوم دى م تردى اى ال حصل
خصلت كلامها ودخلت ورايا وسابت الباب مفتوح
مفيش حاجه
مسكت دراعي بعصبيه _ لا فيه م تردى ف اي
صړخت فيها _ مفيش كان فيه واحد هيعتدى عليا استريحتي
ضړبت بايدها ع صدرها ي مصيبتى ي مصيبتى ي خرابى اي ال حصل عملك حاجه يبت انتى لسه زى م انتى ولا اي ال حصل يلهوى الجيران هتقول علينا اي لما يعرفوا ي خړابي ولا خطيبك
بصتلي
خطيبك عرف ي بت عرف صح
اتجمدت مكانى معقول تفكيرها كله محصور ف الجيران وخطيبى انا مفرقش معاها خالص مفرقش معاها ال شوفته وال كان هيجرالي وخاېفه من كلام الناس طب مخافتش عليا
رديت بلامبالاه عشان مصرخش دلوقتي _ ايوه عرف وطالع ورايا
ي مصيبتى زمانه عايز يفسخ الخطوبه مهو طبيعي مين هيقبل بيكى بعد كده
اي كميه الۏجع ال انا فيها دى انا كنت متعشمه انها تحن عليا ولو لمره انا كنت ف أمس الحاجه انها تتطبطب ع قلبى تاخدنى ف حضنها وتقولى انها جمبى انها واثقه فيها واني اكيد دافعت ع شرفهم وشرفى تاخدنى ف حضنها وتقولى انها جمبى ومش هتسيب حقى تقولي انها مش