الخميس 26 ديسمبر 2024

رواية بتتهربي مني لي بقلم منة محسن

انت في الصفحة 5 من 28 صفحات

موقع أيام نيوز

 

 

 


قال
أه لو عايزة وجوعتي الأكل جوة أنا ماشي.
رايح فين
فرحي كمان يومين يا أمي! أكيد هشوف الدنيا فيها إيه
طيب أنا داخلة أنام.
ماشي الأوض كتير أومال فين القرود بناتك
في البيت شوية وهييجوا بس أنا سبقتهم.
طيب سلام.
..........................................
ذهب مهاب لمنزل قاسم لإصطحاب سلمى معه.

أخذها وذهبوا لتجربة الفستان.
دلفت هي وارتدته وخرجت ونظرت للمرآة ثم له.
قالت سلمى بتوتر
إيه رأيك
جمل قصدي قمر يا سلمى قمر.
ضحكت بخجل وهي تقول
إنت قليل الأدب والله!
اڼفجر مهاب بالضحك بينما ابتسمت هي بخبث وهي تقول
بقولك إيه
أجاب بإبتسامة
نعم
في فستان تاني عاجبني هنا بدل دا
فين دا ولو حلو قيسيه وخديه براحتك.
أشارت على فستان قصير دون أكمام ف حرك رأسه وهو يقول
أيوة فين دا
ذهبت للفستان وامسكت به
دا.
أه تمام أجيلك وقت تاني علشان شكلك مچنونة دلوقت.
ضيقت عينيها ببرود وقالت
وماله دا مش فاهمة
ضغط على أسنانه پغضب وقال
مش محجبة إنت ولا إيه
قالت سلمى بكذب واستفزاز
أيوة وإيه يعني مش فاهمة هقلع الطرحة ما الكل بيعمل كده!
رفع مهاب حاجبيه وقال
وهو أي حاجة الناس تعملها غلط تعمليها
دا يوم واحد بس!
مش متجوزة راجل إنت ولا إيه
ضيقت عينيها بإستفزاز وقالت
وإيه اللي دخل دا بدا إن شاء الله
وانا أبقى راجل بقى لما أسيبك تقلعي حجابك في الفرح ولابسالي بتاع معرفش إيه!
أردفت سلمى بضحك
أوه معقد.
طب موافق.
صړخت پغضب
موافق على إيه
ابتسم بإستفزاز وخبث وقال
على الفستان يا قمر!
والله
أيوة خديه كدا علشان تلبسيه عندي في البيت وانت في حضڼي.
نظرت للأرض بخجل ولم تقدر على النطق ف اتجه للفستان وأخذه.
قالت سلمى بإستغراب
إنت هتخده بجد
وانا ههزر ليه هتلبسيه في البيت فعلا.
قالت سلمى بإحراج
مش عايزة ومش عاجبني والله كنت بقول كدا وخلاص أنا استحالة أقلع حجابي.
ابتسم بخبث وقال
ما انا عارف بس كنت بجبر بخاطرك بس.
ضحكت بخجل ف ابتسم هو وقال
تعالي بقى ناخد الفستانين وبعدها هخدك أغديك برة.
قالت سلمى بهمس وهي تذهب معه
قولت لقاسم
ابتسم مهاب ثم ضحك وقال
طبعا قولت لولي أمرك دا.
ضحكت سلمى وانتهوا وأخذها مهاب للمطعم.
قضوا بعض الوقت هناك ومهاب يحاول أن يجعلها تعتاده وتتحدث قليلا.
انتهى اليوم وذهب مهاب لبيته وجد شقيقاته الثلاثة التوأم قد وصلوا وجالسين يأكلون.
أردف مهاب بضيق
يا مرحب بالبشوات.
أردفت إنجي بإبتسامة باردة
أهلا بالعريس.
بينما قالت سعاد ببرود مثلها
أهلا بعريسنا.
وصړخت سارة بفرحة وهي تنهض نحوه
أخويا العريس.
أردف مهاب بضحك وهو يحتضنها
وربنا إنت اللي فيهم يا سوس.
أردفت هي بضيق
متقولش سوسو دي!
تمام يا سوس.
قال سارة بحماس
بقولك يا عريس عايزة أشوف العروسة معاك صورتها
لأ يا سوس.
لك اللعڼة يا مهاب بك.
ضربها خلف رأسها
بتلعنيني يا غبية
سوري بيبي.
ابتسم مهاب وقال
هخدك عندها بكرة تقضي اليوم معاها.
أردفت سعاد وإنجي بصړاخ
واحنا
لأ إنتوا يتخاف منكوا.
هنروح يعني هنروح.
تركهم وذهب
بلا قرف أنا داخل أغير وانام.
تصيح على خير يا حب.
وانتوا مش من أهلي يا جماعة.
..........................................
هو الوقت عدى بسرعة كدا ليه والفرح جه
قالتها سلمى بتوتر وهي تفرك يدها بفستانها.
ابتسمت أروى وهي تقول
عادي يا بنتي توترك دا عادي.
سلمى وهي على وشك البكاء
عادي إيه أنا عايزة قاسم!
ضحكت أروى وهي تقول
قاسم هيعملك إيه دلوقت يا اختي اهدي يا بنتي ما تخافيش.
أردفت سلمى بدموع
ما خافش إيه بس أنا متوترة قوي أنا مش عايزة أتجوز أصلا.
جاءت سارة من خلفها وهي تقول بهمس تحاول جعله مخيف ولكن بضحك
لقد فات الأوان وقعت في عش أخي.
أردفت أروى بضحك
عش إيه يا اختي
قالت سارة بضحك
عش أخي مالكوا يا جماعة!
صړخت سلمى بضيق
بس إنتوا الاتنين أنا بمۏت هنا وانتوا بتهزروا
خلاص يا بنتي عادي إهدي.
أردفت سلمى بتوتر
هو أنا مش باخد منكوا غير إهدي دي!
كانت أروى على وشك التحدث لكن دلف قاسم وهو يقول
يلا علشان ننزل.
اقتربت منه سلمى بدموع
قاسم مش عاوزة اتجوز
ضحك قاسم وهو يقول
مش عاوزة تتجوزي إيه دا مهاب ېقتل قتيل تحت.
ما تقنعوا
بإيه
يلغي الجوازة.
تلاشت ابتسامة قاسم وهو يدرك خوف أخته ف قال بهدوء
سيبونا لوحدنا شوية يا جماعة
طيب.
جلس قاسم وأجلس سلمى بجواره
مالك يا سلمى
خاېفة خاېفة ما يتقبلنيش.
ما يتقبلكيش إيه دا بيحبك وكلنا عارفين بس المهم من دا كله تكون إنت عارفة إنت عارفة
حركت رأسها بخجل وهي تقول
أيوة عارفة.
طب خلاص بس إنت بجد مش عايزة
شعرت پخوف قاسم ف قالت بإبتسامة مهزوزة
لأ خلاص أنا بقيت كويسة لما اتكلمت معاك.
بجد
أيوة
ابتسم قاسم وقال
طب يلا الواد بيتسلق تحت.
أخذها قاسم وهبطوا لأسفل اقترب منهم مهاب وهو يأخذها منه ولكن قبل أن يأخذها قال له قاسم
خلي بالك منها.
ابتسم مهاب وهو ينظر لها بحب
دي في عيني.
قبل قاسم رأسها وتركها له.
مر ساعات وانتهى الفرح وسط فرحتهم وقلق وتوتر سلمى الكبير.
..........................................
دلف مهاب وهو يحمل سلمى المتوترة للداخل.
قالت سلمى بإحراج
خلاص نزلني بقى.
ابتسم مهاب بحب وهو ينزلها
حاضر.
أها أها.
أمسك مهاب يدها وأجلسها وقال
مالك خاېفة ليه
ابتسمت بتوتر وقالت
مش خاېفة عادي متوترة.
ابتسم مهاب وقبل يدها
ما تتوتريش مفيش حاجة.
أردفت سلمى بتوتر
كنت عايزة أقولك حاجة
قولي يا حبيبتي.
أدمعت بتوتر
خلاص مش عايزة خلاص.
ابتسم مهاب ثم ضحك وقال
شكلك متوترة خالص طب بصي خشي اقلعي الفستان جوة.
قامت بسرعة وقالت
حاضر حاضر.
ذهبت ومرت دقائق وارتدت بيجامة جميلة وجلست بمفردها وهي تقول
أقوله إزاي
استمعت لصوت طرقات ف أذنت لمهاب بالدخول.
خلصتي
أيوة.
اتوضيتي علشان نصلي لازم نبدأ حياتنا بالصلاة.
أردفت بتوتر أكبر وقالت بصوت عالي
لأ ما دا الموضوع!
ضيق عينيه بإستغراب وقال
موضوع إيه
قالت سلمى بإبتسامة متوترة وإحراج
أنا مش بصلي.
أردف مهاب بتلقائية وعدم فهم
وهو في حد ما بيصليش
قالت بدموع
ما بصليش! ما بصليش!
نظر لها مهاب پصدمة وقد أدرك معنى حديثها ف صړخ وقال
الليلة خربت يا سلمى
أنا مالي أنا عملت إيه!
نامي بقى خلاص ما هي مبقتش ليلة فرح.
ذهبت بسرعة ونامت على الفراش بينما نظر لها بحسرة ووضع رأسه بين يده وقال
هي عين أمي أنا عارف طول الفرح بصالي كدا ولا كإني مش ابنها أه.
ذهب ونام بجانبها وقال وهو يحاول كتم ضحكته
طب أنام عادي طيب ولا أقوم
غطت وجهها بالغطاء
براحتك.
سحبها لأحضانه وهو يقول
أه براحتي أه.
ابتسمت بإحراج ولم تتحرك يكفي ما حدث اليوم.
..........................................
في صباح اليوم التالي
استيقظ مهاب وجلس على هاتفه وبعدها استيقظت سلمى.
نظر لها مهاب وقال
صباح الخير.
ابتسمت سلمى وقالت
صباح النور هي الساعة كام
نظر لهاتفه وقال
الساعة عشرة.
حركت رأسها ودلفت للمرحاض.
مرت ساعات واستمعوا لطرقات على الباب ذهبت سلمى لتفتح وجدت والدة مهاب أنهار وبناتها.
احتضنت سارة سلمى وقالت
مبروك يا عروسة.
الله يبارك فيك يا سارة عقبالك.
أه أه إن شاء الله.
صمتت سلمى وأزاحت لهم الطريق بإستغراب
اتفضلي يا طنط واقفة ليه
دلفت أنهار وقال
اتفضلت فين مهاب
أشارت للداخل وهى تذهب
جوة هقوله أهو.
كادت أن
 

 

انت في الصفحة 5 من 28 صفحات