روايه املي بقلم ساميه عمر
فكرة مچنونة أنه يحط رأسه على بطنها
ضحك و بص على عينيها لقاها مقفولة نزل برأسه عند بطنها و غمض عينه و ضحك كان شعور جميل ممزوج بالحب و الأبوة
صحيت أمنية و صوتت ايان انت بتعمل ايه بتتحرش بيا
دخل ممدوح فجأة و شاف المنظر ده لا بقولك ايه والله اقټلك فيها دي مراتي مش عشان حا....
صړخ ايان فيه ايييييييييييييه غفيت يا عمي ها يا عمي
اتحرجت أمنية و خرجت الاتنين برا و نامت
دخلت ريم الحمام و بعتت رسالة لام أمنية بصورة بنتها بفستان الفرح و قالت لها بنتك حامل من ابويا و اتجوزها عشان يستر عليها لو مكنتوش عرفتوا تربوا مكنتوش خلفتوها
قفلت ريم التليفون و حطت ايديها على خدها القلم ده هيتردلك يا مرات ابويا
شافت ام أمنية الرسالة و قلبها انقبض و عينيها دمعت و اتصلت على بنتها في الفجر ولكن مردتش أول مرة في الرنه التانيه فتحت وهي نايمه
أمنية بتعب الو مين
امها انتي فين يا أمنية
صحيت أمنية بسرعة و اتكلمت بتلعثم انا في الرحلة يا ماما
امها وهي بتحاول تثق فيها متأكدة يا بنتي
أمنية بحزن لأنها بتكذب اه يا امي هو في حاجه ولا ايه انتي كويسة
أمنية نامي كويس يا امي وانا باذن الله تخلص الرحلة و هرجعلك
قفلت امها معاها بس قلبها مقبوض قررت انها هتلبس و تروح بيت ريم تفهم منها ايه اللي بعتته ده بس لما الصبح يطلع
قامت تشرب ميه كان اذان الفجر بيأذن سمعت صوت من اوضه ايان ولكن قررت متدخلش و تحاول تبعد عنه بس فضولها غلبها و قربت من الباب كان مفتوح شويه و كان ايان نايم و جنبه ريم من غير لبس الاتنين ........
بعد ما كلمت امها نامت تاني من التعب و حلمت ب ايان و ريم
قامت بسرعة جريت على اوضه ايان فتحتها كان بيصلي غمضت عينيها و حست براحه و قفلتها و راحت وقفت في البلكونة اللي في اوضتها و فضلت ټعيط يارب انا حاسه اني مش بخير و كل اللي بعمله ده غلط انت عارف كسره قلبي ازاي بعد حب 4 سنين يقولي مكنتش بحبك انا ليه حبيت و بنتقم من مين منهم ولا من نفسي
بعدت أمنية و اټصدمت حسام انت بتعمل ايه
ايان بغيرة حسام هو كان بيبوسك !
أمنية بتعب و حزن ايان ارجوك ابعد عني كفايه اللي انا فيه و انا مقصدش بس لاني كنت بفكر فيه و ازاي كنت هبله لما صدقت كلامه ووعوده هو الحب بيخلص ولا هو كان بيلعب بيا طول السنين دي
مسك ايان ايديها و قعدها على السرير الحب مبيخلصش بس في ناس بتحب بكل طاقتها و ناس بالنسبالها تقضيه وقت
ايان بغيرة لا لانك بتحبيني انا
أمنية بعناد لا حبيت انا عارفة
ايان بغيرة اكتر و اتعصب اه فعلا فعلا جميل حلو
ضحكت عليه
بص هو على بطنها و قال في نفسه لولاك كنت قټلتها دلوقتي بس نصبر اما تيجي بالسلامه
أمنية شوفتك وانت بتصلي
ايان طب ليه مجيتيش تصلي ليه اهو نكسب ثواب الجماعة
أمنية احم لان ..لان انا مش عارفة بس نفسي اصلي و بعدين جماعة ايه هو انا من محارمك مراتك ولا بنتك المفروض اللي من اهلك ده اللي تصلي بيه صح
ايان في الواقع عندك حق بس انا حالا ممكن اخليكي مراتي
كان بيقرب منها وهي بتبعد فجأة انقض عليها وقال بهمس تحبي نكتب الكتاب الاول ولا الډخله الاول
دفعته بسرعة وهي بتضحك ده عندها يا حبيبي
ضحكت بخجل بس انت بتقول ايه ابعد كده عيب
كانت ريم واقفة برا الباب بتبص عليهم من الفتحه الصغيرة و قلبها پيتحرق و بټعيط
....
طلع الصبح و اكتشفت أمنية أنها نامت الساعتين دول من غير ما تحس في حضڼ ايان اللي فضل صاحي بيبص عليها بس و بيتأملها
....
كان ممدوح بياخد لبس من اوضه مراته بس وقفه صوتها وهي بټعيط
ممدوح مالك يا حبيبتي حد بوظلك المكياج ولا ايه
عيطت اكتر ممدوح انت ليه عملت كده
ممدوح بكل قسۏة عشان انتي تستحقي كده تستحقي اكتر من كده كمان لانك إنسانة مغرورة مفيش في بالك غير حياتك الخاصه حتى نسيتي تربي بنتك على الاخلاق و الادب و العيش و الملح اللي كان بينها و بين صاحبتها
نيفين كان ممكن نتكلم بهدوء مش تتجوز بنت عندها 19 سنه او 20 عشان تقهرني
ممدوح مين قالك اني بقهرك انا بحب أمنية فعلا لأنها تلقائية و متربية مش واحده بوشين
نيفين وهي بټعيط انا بوشين ..مين استحملتك السنين دي كلها انت و عيالك وانت عمال تخوني و بقول بكره يحبك يا بت و ينساهم اتاري السنين
هي اللي بتعدي