روايه كبرياء اعني للكاتبه شيموو
ايده ليها فلمست ايده وشدت ايدها بسرعه
ليلي تعال خدها بنفسك
ادهم قام ومشي وري صوتها وهيا بتتكلم وبتبعد كل مايقرب منها بس مش كتير علشان تلحقه لو وقع نزلت السلالم وهيا خاېفه ليوقع في كل خطوه وقلبها بيدق بسرعه
ادهم ليلي هاتي النظاره كفايه كده.
ليلي لا مش هجيبها قرب اهوه خلاص قربت توصلي خلي بالك من السلم
ادهم نزل السلالم براحه ومشي وري صوتها وهو خاېف يقع في كل خطوه وبيفكر يقف بس مش عايز يكون عاجز للدرجه دي قدامها فضلت ليلي ترجع لورا شويه شويه لحد ما وصلت للبحر
وقف زي التمثال ساكت مش بيتكلم ولا يتحرك
ليلي قلبها بيدق مش عارفه رد فعله ايه قربت منه ومسكت ايديه الاتنين بايديها.
ليلي مش معني انك اعمي انك تحرم نفسك من كل اللي حواليك
اد ايه الميه جميله وناعمه والهوا يرد الروح دول ما بيحتاجوش لعنيين علشان تحس بيهم
ليلي نظارتك اهيه لبسته النظاره لو متضايق انا اسفه
ادهم لا يا ليلي مش متضايق..
شدته ليلي علشان يتمشوا علي شط البحر والميه رايحه جايه بين رجليهم كانت هيا عكازه وعنيه في نفس الوقت وهو مستسلم ليها تماما. كانوا ماشين في صمت بس كان ابلغ من اي كلام
ليلي الوقت بقي ليلي وانا اتأخرت قوي ولازم اروح
ادهم هو الوقت بيعدي بسرعه ليه وانتي معايا
ليلي هجيلك بكره ان شاء الله وهحاول اجي بدري
ادهم ضغط علي ايديها قبل ما يسيبها.
ادهم ما تتأخريش عليا هستناكي من دلوقتي
ليلي مش هتأخر.
رجعته ليلي البيت وروحت وهيا حاسه بضيق جامد وحاسه انها عايزه ټعيط هتعمل ايه لما خلاص يمل منهاده كان اهم سؤال عندها!طول عمرها عامله حدود وعارفه انها مش من نوعيه الناس اللي ينفع تحب الحب ليه ناسه وهيا مش منهم بس انا مش بحبه حبيته امتي اصلا لا فعلا انا مش بحبه انا بعشقه انا عديت الحب من زمان قوي انا هفضل احبه ويوم ما يزهق او يمل هيكون عندي احلي ذكريات اعيش عليها وكفايه عليا اني اسعدته في يوم من الايام.
الفصل الرابع
وقفنا الحلقه اللي فاتت لما ادهم نزل من اوضته وسمع صوت هو عافه كويس
ادهم ايه ده انا مش مصدق وداني حمدي ابن عمي عندنا يا مرحبا ايه اللي فكرك بينا دلوقتي
حمدي انا الحمد لله كويس المفروض تسلم الاول يا ابن عمي وبعدين لو انا لسه فاكر انت اللي مانع الزياره عنك
حمدي كله تمام كأنك موجود وزياده ما تقلقش علي حاجه
تعالو نتعرف علي حمدي.
حمدي ابن عم ادهم عايش معاهم في نفس البيت تقريبا طول عمره من ساعه ما ابوه وامه اتوفوا في حاډثه وهو معاهم وبيعتبر كريمه امه وبيحبها جدا بس ديما بيغير من ادهم علشان كده بيدخل نفس مجالاته وبيقلده علي طول وشايق نفسه ديما رقم 2 بعد ادهم.
ابو ادهم وابو حمدي كانوا تؤام بس ابو ادهم الاكبر علشان كده هو الوريث لكل حاجه واخوه مساعد ونفس الحال كان مع ادهم وحمدي ادهم كان الرئيس وحمدي كان مساعده او دي كانت نظره حمدي للامور كلها
نرجع لقصتنا
ادهم وحمدي قضوا اليوم مع بعض حمدي كان بيقوله اخر اخبار الشغل وبياخد رأيه في مواضيع كتيره لان من بعد الحاډثه حمدي بقي المسؤل عن كل حاجه.
اخيرا جه معاد ليلي وجت في معادها بالظبط واستغربت لما شافت ادهم مش لوحده
ليلي ازيكم شكلك معاك ضيوف يا ادهم
حمدي لا ضيوف مين محدش غريب
وقف ومد ايده لليلي
حمدي حمدي ابن عم ادهم ودراعه اليمين في كل حاجه
ليلي اهلا وسهلا بيك استاذ حمدي
حمدي لا بلاش استاذ دي حمدي كفايه طالما بتقولي ادهم يبقي تقولي حمدي وحضرتك.
ادهم اسمها ليلي ادهم كان متضايق من غير سبب لما ليلي جت ليلي معلش النهارده معايا ابن عمي وبنتكلم عن الشغل فاشوفك بعدين
ليلي خلاص مش هعطلكم فرصه سعيده يا...
حمدي حمدي قوليها سهله
ليلي يا حمدي سلام ادهم
ادهم بضيق مع السلامه
مشيت ليلي وهيا شكوكها بتتأكد قدام عنيها هو بيتكلم معاها لوحدهم اه لكن قدام حد من