روايه سامحيني للكاتبه مريم وائل
البارت السابع
وان علمتم الغيب لأخترتم الواقع.
ومن يتبتر علي النعم تعاقبه بالزوال.
وطول الهجر يبدد حلاوة اللقاء.
وعند فوات الاوان لا ينفع الن2دم.
نبدأ مع خديجة كانت قاعدة بتخلص شغل مهم لتصميم اتطلب منها في الشركة والاولاد مكنوش موجودين لان مامت رنده خدتهم عندها كانت بتحبهم اوي وماليين عليها البيت عشان كدا قالت لخديجة تخليهم عندها وهيجولها بالليل وخديجة قررت تستغل الوقت ده وتخلص كل شغلها.
وقطع تركيزها صوت جرس الباب وقالت ف نفسها: ياترى مين الي جاي دلوقت انا مش مستنية حد ممكن تكون رندة.
وقامت عشان تفتح الباب ولما فتحت اتصد2مت انه رامي، فضلت واقفة للحظات تبصله كان واحشها اوي وكان نفسها تشوفه اول ما شافته قدامها كل قراراتها انها تنساه اتبخرت كانها مقررتهاش اصلا اول مره يغيب عليها اوي كدا، اول مره يكون قدامها بس مش من حقها تجري عليه وتحض@نه ومعدش حقها خلاص...وعند النقطة دي افتكرت الي عمله افتكرت انه دلوقت طلقها مش جوزها الي بتحبه بقا حق واحدة تانية خالص وافتكرت كلامه ومعاملته ليها السنين الي فاتت.
رامي: السلام عليكم خديجة انا..... اي ده؟؟ خديجة؟.
خديجة بإبتسامة: وعليكم السلام ازيك يارامي؟
بس رامي كان ف دنيا تانية خالص كان سرحان ف خديجة وشكلها الي اتغير تماما هو عارف ان طول عمرها حلوه وجميلة لكن دلوقت...دلوقت حلوه اووي وجميلة اوووي لما كانوا متجوزين لو مهما عملت ف نفسها مكنش بيلاحظ او مكنش مهتم انه يلاحظ لكن دلوقت هي اتغيرت تماما مش هي ابدا الي قدامه واحدة تانيه جميله اوي اوي اكتر من الاول وقطع عليه تفكيره صوت خديجة. 2
خديجة: رامي يارامي اي في اي مالك ؟
رامي بتوتر: ها....لالا ابدا انا انا كويس.
خديجة بابتسامة: حمدالله علي سلامتك.
رامي: الله يسلمك يا خديجة هما الاولاد فين عاوز اشوفهم.
خديجة: الولاد مش موجودين دلوقت.
رامي باستغراب: مش موجودين دلوقت ؟؟ اومال هما فين.
خديجة: عند مامت رندة طلبت مني اخليهم معايا وبعدين حسن يجيبهم عشان كانت عايزه تقعد معاهم.
رامي: اه اصل هما وحشوني اوي وكنت عايز اشوفهم هما هيجوا امتي؟؟
خديجة: حسن هيجبهملي الساعه 5 يعني بعد ساعة ونص ان شاء الله ابقا تعالي شوفهم لما يجوا مالك هيفرح اوي.
رامي وهو بيبص ف عيونها: وانتي؟
رامي: انتي عاملة اي يا خديجة؟
خديجة بابتسامة: انا زي الفل الحمد لله وف احسن حال.
رامي: باين عليكي انك ف احسن حال... وفضل يبص علي التغيير الي حصلها.
خديجة اتوترت من نظراته.
خديجة: طب لما يجوا الولاد ابقا انزل شوفهم هما خلاص علي وصول.
رامي: اه اه طيب انا هطلع دلوقت ولما يجوا اشوفهم.
خديجة: خلاص تمام عن اذنك.
رامي: اتفضلي.
وبعد ما خديجة قفلت الباب سندت عليه وغمضت عنيها كان واحشها اوي وبعد ما شافته النهارده عرفت انها عمرها ما حبت ولا هتحب غيره هي بس بتحاول تتماسك قدامه عشان متضعفش.
وتنهدت وراحت تكمل شغلها.
ورامي كمان بعد ما قفلت الباب فضل واقف ويفكر ف التغير الي جد علي خديجة اي الي حصل وهو مش موجود خلاها تتغير بالشكل ده بس ايا ما كان السبب ف التغير جميل اوي هي طول عمرها حلوه بس المرة دي تختلف عن اي مره.
فاق من تفكيره علي انه لازم يطلع عشان افتكر انه سايب داليا فوق لوحدها.
وفعلا طلع وفتح الباب ولقى داليا قاعدة بعصبية.
واول ما دخل داليا قامت وراحتله بسرعة.
داليا پغضب: ها الهانم كويسه ولا محتاجة حاجة.
رامي بهدوء: اه كويسة وكويسه جدا كمان ها حاجه تاني.
داليا: والاولاد ؟
رامي: ولادي مش موجودين دلوقت.
داليا پغضب وغيرة: ولما ولادك مش تحت كنت كل ده بتعمل اي عندها؟
رامي: داليا مش ملاحظه ان صوتك بيعلى.
داليا: هو انت لسه شوفت صوت جاوبني كنت بتعمل اي كل ده عندها.
رامي: طب انا هخش اخد شاور واغير هدومي واول ما تتعلمي تتكلمي معايا ازاي نبقا نتكلم.
وجاي يمشي داليا مسكته وقلت پغضب: انا بكلمك تقف وتكلمني زي ما بكلمك متسبنيش وتمشي.
رامي پغضب: يبقا توطي صوتك وانتي بتتكلمي مفيش ست محترمة واهلها عرفوا يربوها بتعلي صوتها علي جوزها زي ما بتعملي دلوقت.
داليا وهي بتحاول تهدأ: تمام وانا هادية اهو كنت بتعمل اي بقا لما ولادك مش موجودين.
رامي پغضب: وقت اي ده الي اخدته انا مكملتش عشر دقايق اطمنت عليها وسالت علي الولاد وملقتهمش جايين كمان شويه هبقا انزل اشوفهم يبقا فين الوقت ده اهدي ها اهدي واياكي تعلي صوتك عليا تاني فاهمة وبصوت عالي: ما تردي فاهمة ولا مش فاهمة.
داليا پخوف: فاهمة فاهمة.
رامي: تمام انا رايح اخد شاور واغير هدومي ولما يجوا الولاد هنزل اشوفهم.
داليا برقة: رامي انا اسفه والله مش قصدي انا بس بغير عليك انا.....
رامي: خلاص يا داليا خلاص بس لو عليتي صوتك تاني مش هيحصلك كويس انا عشت مع خديجة 7 سنين عمرها ما رفعت صوتها حتي عليا ف خالي بالك.
داليا بضيق من ذكره لخديجة: حاضر حاضر يا رامي.
رامي سابها ومشي.
داليا لنفسها: ماشي يا ست خديجة لما نشوف اخرتها معاكي اي.