روايه سامحيني للكاتبه مريم وائل
البارت الرابع
في غيبتك الحزن عرش وانا فيه سلطان
وكانت السعاده شعبي اللي عصاني
كم هو مؤلم ان تضحك وعيناك تصرخ بالدموع
ولكن رائع ان تبتسم عندما ينتظر منك الآخرون البكاء.
كم هو مؤلم ان تبتسم في وجه الچارح فقط منعا للإحراج.
تت اي يا خويا....... تتجوز انت اټجننت يا رامي.
كانت هذه هي الكلمات التي خرجت من حمزة بعد ان اخبره رامي بأنه قرر الزواج.
رامي ببرود: اټجننت... اټجننت عشان هطبق شرع ربنا واتجوز الي حبتها وعايز اتجوزها اي كفرت يعني.
حمزة پغضب: حبيت ؟؟!!! ياخي حبك برص منتا بتعرف تحب اهو اومال عايش ف دور التلاجة السنين الي فاتت دي ليه.
حمزة: جاك كسر حقك يا خويا قال حقك قال ومين بقا ست الحسن والجمال الي حبتها.
رامي ببرود: داليا.
حمزة: داليا مي........داليا داليا السكرتيرة يا رامي.
قالها وهو يجلس علي كرسي المكتب بصدم#مه.
رامي ببرود: اه هي داليا السكرتيرة الي هتبقى مراتي فياريت تتكلم عنها بشكل كويس.
حمزة وهو لسة مصډوم: طب وخديجة.
رامي: مالها خديجة.
حمزة پغضب: مالها اي ؟؟ كانت اي ردت فعلها وانت رايحلها بكل بجاحه وبتقولها انك هتتجوز.
رامي لف بكرسي المكتب وبص علي الشباك وافتكر ردت فعل خديجة لما عرفت قراره.
خديجة: قرار اي ده يا رامي.
رامي: انا قررت اتجوز.......
خديجة فضلت مصډومة ومش عارفة ترد عليه ومش مستوعبة اصلا الي هو قاله.
وبعد مدة من الصمت قالت: تت...... تتجوز ؟؟
رامي وهو بيهرب من عنيها: اه يا خديجة في واحدة بحبها وعايز اتجوزها.
خديجة والدموع بتتجمع ف عنيها: بتحبها؟؟؟
رامي وهو مش قادر يبصلها: ايوا يا خديجة بحبها.
خديجة وهي بتحاول تتماسك: هي مين وبتحبها من امتي؟؟
رامي باصص ف الارض: السكرتيره بتاعتي وبحبها من 3 شهور.
خديجة غمضت عنيها بتمنع الدموع انها تنزل.. دلوقت بس عرفت هو ليه كان متغير معاها ال 3 شهور الي فاتوا وكان بيتلكك علي كل حاجة وبيخترع خناقات وساعات كان بيسيب البيت ويمشي دلوقتي بس عرفت ليه زاد برود علي بروده من ناحيتها اكتر من الاول ووهي كانت فاكرة انه ضغط من الشغل اد اي كانت غبية...
خديجة قامت من علي الكرسي وادته ظهرها عشان ميشوفش دموعها الي مقدرتش تتحكم غيها ونزلت ڠصب عنها.
رامي وهو بيقوم وراها: خديجة...... خديجة انا عارف ان ده صعب عليكي وعارف انه...... انه الي حصل ده غلط بس انا انا حبتها حبتها ڠصب عني وعايز اتجوزها واعيش معاها.
وخديجة كانت بتسمع كلامه الي كان زي السكاكين بيقطع قلبها من غير رحمة كان نفسها الكلام ده يكون ليها هي كان نفسها يحبها هي كان نفسها يكون عايز يعيش معاها هي بإرادته وعملت كل حاجه عشان تكسب قلبه بس ف الاخر الي فازت بقلبه واحدة تانيه مش هي.
رامي بتوتر: خديجة..... خديجة ردي عليا انا والله ما هظلمك مش هظلمك ابدا انتي كمان مراتي وام ولادي وبنت عمي مقدرش اجي عليكي انا مفهمها كدا اني متجوز وعندي ولاد مقدرش اظلمهم..... خديجة ردي عليا.
خديجة بعد ما تمالكت نفسها ومسحت دموعها واستدارتله وهي بتبتسم.
رامي كان مصډوم جدا من ابتسامتها هي ازاي بتبتسم وهو جاي يقولها انه بيحب واحدة تانيه وهيتجوزها وهو عارف اد اي هي بتحبه مش بتحبه بس دي بتعشقه يبقا ازاي.
خديجة بابتسامة: مبروك مبروك يارامي.
رامي بصدم#مه: مبروك؟؟؟ خديجة..... خديجة انتي موافقة اني اتجوز.
خديجة بنفس الابتسامة: اه موافقة.
رامي ولسه مصډوم: ازاااي.... ازاي موافقة.
خديجة: مش انت كدا هتكون مبسوط انك هتتجوز الي بتحبها.
رامي بتوتر: اااااا...ايوا.
خديجة بابتسامة: خلاص روح اتجوزها ومن قلبي ربنا يسعدك ومبروك.
وبعد مده من الصمت
خديجة: بس هطلب منك طلب اتمني تنفذهولي.
رامي: طبعا طبعا انتي تؤمري يا خديجة اطلبط اي حاجه اي حاجه وانا هنفذهالك.
خديجة: تطلقني.
رامي بصد@مة كبيره: اي؟؟؟؟؟؟
خديجة: طلقني.
رامي: ليه ليه يا خديجة انا مش هظلمك والله زي ما هتكون مراتي انتي كمان مراتي والاولي كمان وام ولادي عمري ما هقصر معاكي.
خديجة بابتسامة: معلش انا كدا هبقا مرتاحة مش هقدر.... مش هقدر ابقا علي ذمتك وانت متجوز واحدة تانية.
رامي: يا خديجة بس....
قاطعته خديجة وقالت: من غير بس انا كدا هبقا مرتاحة كدا احسن كتير رايحني بس وطلقني.
رامي: دا قرارك الاخير يا خديجة.
خديجة بابتسامة: اه يا رامي ده قراري الاخير.