روايه سامحيني للكاتبه مريم وائل
البارت الخامس
حبيبي شكرا لانك چرح@تني بكلماتك قبل رحيلك لاني حين احن اليك اتذكر كلماتك فاكرهك.
ويوما ما ستدرك انني كالمoت لا اتكرر ف العمر سوا مرة واحدة فقط.
وبعد مرور اسبوع تم الطلاق بين خديجة ورامي ورامي ترك المنزل وظل رامي طيلة الاسبوع يقابل دتليا ويمطر عليها بكلمات الحب والغزل كان يشعر وكأنه في قصة حب،قصة حب اراد دوما ان يعيشها مع انسانة اختارها هو بكامل ارادته.
اما بالنسبة لخديجة كانت طيلة الاسبوع تبكي وتبكي وتخرج كل الدموع المحپوسة تبكي علي حب عمرها الذي لم يحبها يوما تبكي علي رجل لم ولن تعشق غيره تبكي علي قلبها الذي دعسه تحت اقدامه تبكي علي كرامتها التي اهدرها هو بتركها والزواج من غيرها تبكي علي عمر فات وعمر آت من دونه.
رامي: داليا هي كلمة قولتها مفيش شغل يعني مفيش شغل وده اخر كلام عندي.
داليا: وبعدين يا رامي بقا ف الموضوع ده مهو الشغل الي انت معترض عليه ده هو الي عرفنا ببعض وخلاني قابلتك واحبك وتحبني.
رامي: تمام وخلاص شفتك وحبيتك وهنتجوز كدا يبقا ادى دوره علي اكمل وجه يبقا ممنوش لازمة بقا.
داليا: طب انت ليه معترض ع الشغل ليه بس يا رامي.
رامي: هو كدا انا محبش مراتي تشتغل انا حر.
داليا پغضب: رامي انا مش خديجة عشان تتحكم فيها كدا انا مش عديمة الشخصية زيها انا.......
رامي پغضب: داليااااااااااااااااا.
تابع رامي پغضب: الي انتي بتغلطي فيها دي تبقا ام ولادي وبنت عمي وياريت متجبيش سيرتها تاني ولو جت يبقا تيجي بكل خير هي مكنتش معندهاش شخصية كانت عايزه راحتي وبتسمع كلامي كانت قاعده ف البيت تخلي بالها مني ومن الولاد مش معندهاش شخصية فياريت تنقي الفاظك وكلامك كويس وانتي بتتكلمي عليها.
داليا برقة عشان تمتص غضبه: خلاص خلاص يا عمري الي تؤمر بيه لو مش عايز شغل يبقا بلاش شغل بس متتعصبش خلاص انا اسفه انا اهم حاجه عندي راحتك وتفضل راضي عني كدا علي طول.
هدأ رامي وكأن مفيش اي حاجه حصلت كلامها نساه كل حاجة وكملوا كلامهم تاني وسط الضحك والحب.
نروح عند خديجة ااي كانت ف حالة حزن ووحدة الحاجه الي كانت مالية عليعا الدنيا هي اولادها بس المشكلة ان مالك كان دايما يسال علي باباه هو فين وهي كانت اجابتها دايما مسافر وعنده شغل، ولما الاولاد يناموا بترجع هي لقوقعة حزنها ووحدتها.
قطع افكارها جرس الباب فقامت تفتح الباب وقالت: حاضر جاية.
وعندما فتحت الباب وجدت صديقة عمرها واختها وزوجة اخيها رندة.
ولما رندة دخلت البيت خديجة جريت عليها وحضنتها وفضلت تبكي بحړقة ف حضنها ورندة تطبطب عليها.
رندة پبكاء علي صديقتها: عارفة يا قلب رندة عارفة.
وسابتها تطلع كل شحنة البكاء الي جواها لحد ما خديجة هدأت وبعدت عن رندة.
خديجة: انا اسفة يا رندة مخلتكيش حتي تخدي نفسك سامحيني انا اسفة اقعدي.
وبعد ما جلسوا...
رندة: وبعدين يا خديجة وبعدين يرضي ربنا الي انتي عاملاه فنفسك ده.
خديجة: عايزاني اعمل ايه يا رندة عايزاني اعمل ايه والانسان الوحيد الي حبيته بكل كياني هيتجوز واحدة تانية غيري بكرا، عايزاني اعمل اي وانا كل كحلامي بتترمي ع الارض، عايزاني اعمل ايه وهو هيكون لغيري بكرا.
رندة: وهو من امتى كان ليكي من الاول عشان يكون لغيرك دلوقت.
خديجة رفعت رأسها وبصتلها.
رندة: ايوا متبصليش كدا هو عمره ما كان ليكي عشان ميبقاش دلوقت طول عمره وهو بعيد عنك طول عمره وهو بارد معاكي طول عمره وهو معاكي بجسمه بس لكن قبله وروحه وعقله ف حته تانية خالص.
خديجة: بس كان قدامي كنت بشوفه كل يوم ويرجع البيت كان بينام ف حضڼي كنت بشم ريحته بس دلوقت راح خالص يا رندة.
رندة: كل ده ولا كان ليه اي لازمة من غير حب ياروح قلبي كل ده من غير حب بيكون اسمه تادية واجب كل ده كان من غير طعم يا خديجة وانتي عارفة.
خديجة كانت بتسمع رندة وپتبكي لانها عارفة ان كلامها صح.
خديجة پبكاء: طب اعمل ايه دلوقت ده كان كل حياتي كان كل حاجه فيها كانت حياتي متمحورة عليه هو والاولاد انا كدا بنتهي يا رندة بنتهي.
رندة پغضب من ضعف صديقتها: تنتهي؟؟؟! هو اي الي تنتهي يا خديجة طلاقك من رامي مش نهاية الدنيا بالعكس دي بدايتها.
خديجة: بدايتها؟؟
رندة: ايوا بدايتها هو انتي فاكرة انك مع رامي كنتي عايشه تبقي غلطانة انتي كنتي مدفونة بالحيا تعالي معايا كده... وشدتها من اديها ووقفتها قدام مراية.