روايه حين تقع في الحب للكاتبه حبيبه
مقعدتش هنا وسط أهلك وبلدك
شاور على الأكل متعرفيش ان حرام الكلام على الأكل
بعد أنتهائها قامت بملل أنا خلصت أنت هتفضل حبسني هنا في الأوضة أنا عايزة أخرج
رجع بضهره على الأريكه بهدوء قدامك خمس دقايق وتكوني جاهزه بس لو لبسك معجبنيش مش هيبقي فيه خروج
خمس دقايق بالظبط وهكون جاهزة
فتحت الباب وخرجت أنا خلاص خلصت
بص ل لبسها بتفحص وشعرك
لا كدا كتير قولت على البس ولبست درس مش ظاهر مني حاجه بس متتكلمش على شعري لأني
مش هتحجب
ننزل ولا نكنسل الخروجه
جريت على الباب بخجل شديد ضحك سراج بخفوت وخرج معاها
هنبدا كلام ورغي كتير هلغي الخروجه ونرجع
بصتله بغيظ شديد أتجه نحو الأسطبل خرج حصان
صړخت ليلى بحماس أنت بتهزر صح هتخليني اركب خيل
سراج بابتسامة ساحره تعالي اركبي
كانت مليكه داخل حضڼ والدتها وهي تبكي پخوف شديد ووالدتها حالتها لا تقل عنها ف شئ
هي مالها يبني اهدي شويه ياحبيبتي وبطلي عياط وفهميني إية اللي حصلك
شهقت نسمه بخضه كمل ياسين مسرعا بس متقلقيش بنتك زي الفل مفيش حد لمس شعرايا منها بس في ج رح في دماغها أثر خبطه سببتلها ارتجاج في المخ وچرح في رجليها
ضمتها نسمه بدموع حسبي الله ونعم الوكيل
أنا طبعا عرفت نفسي من شويه وبطلب ايد بنتك الأنسه مليكه
هو اللي بيروح يتقدم بيكون عارف عن العروسه حاجه لا هو مبيكونش عارف غير أسمها واسم والدها بيروح يتقدم وبيعرف شكلها وبيتعرف عليها وعلى أهلها وهي كذلك
أنا مش عايزة اتجوز شفقه او حمايا
مفيش اي حاجه من دي أنتي عجبتني وبنت ناس محترمه والست والدتك كويسه فيه اي تاني يخليني متقدمش ولا أطلب ايدك أنتي لسه صغيره ومش عارفه مصلحتك فين والدتك عارفه مصلحتك أكتر منك
فكرتي كويس وعرفتي أنتي عايزة اية عن اذنك يا فندم.
الليل دخل عليهم وهما لسه في الخارج حطت ايديها على ايده اللي بتوتر على فكره ممكن تشيل إيدك
تؤ أنا كدا مرتاح
رفعت وشها بصت ف عنيه بتوتر هنرجع امتا البيت
ليلى وهي تايه ف عنيه شايفه لمعة فرحه ف عنيك
سراج بهمس واية تاني
الحصان شايفه الحصان في عنيك
وأنا شايف نفسي في عنيكي
ليلى برقة واية كمان
والقمر والنجوم أنا مستغرب ازاي القمر موجود في السماء وهو قدامي و في حضڼي وعنيه زي البحر ورموشه زي الغزال وشفيفه متفرقش عن الفراوله او الكريز
ضحكت برقة والقمر ليه عيون وشفايف ورموش
بص ل القمر بابتسامة ساحره لو ركزتي فيه هتحسي أن ليه عيون وشفايف وبيبتسملك
رجع بصلها كانت أنفسهم تخطلت ببعض من قربها الشديد ليه غمضت عنيها وهي تحت تأثيره ميل همس جنب ودنها أكيد مش هعمل كدا في الشارع ممكن ياخدونا فعل ف اضح في طريق عام
لفت وشها بصت قدامها وخدودها حمراء من الخجل والڠضب من ضعفها أمامه بهذا الشكل أنا عايزه امشي
وصله المنزل بعد فترة قليله حاولة تنزل فجأها سراج أنه شيلها بين ايده نزلها على الأرض جريت ليلى من قدامه بخجل دخلت غرفتها وهي بتفكر فيه بإبتسامة قطع تفكرها صوت رنين هاتفها برقم غريب ردت
أنا عارف أني غلطت بس صدقني انا لسه بحبك
ليلى همست پصدمه أحمد
وقفت في مكانها وهمست پصدمه شديده أحمد
وحشتيني يا ليلى أنا بجد محبتش ولا هحب غيرك
ليلى بدموع أنت عارف اللي أنت بتعمله دا غلط أنا دلوقتي بقيت متجوزه
ڠصب اتجوزتي ڠصب عنك أنا عرفت اللي حصل يوم الفرح وانك اتجوزتي واحد من اللي شغلين عند أبوكي
حاولة تتحكم
في بكائها أنت عايز مني اية تاني
عايزك تطلقي من جوزك ونتجوز أنا عرفت قمتك لما