روايه غزاله بفك للكاتبه زهره الربيع
وغزال طلعت وراه ونور كانت بتبص لطيفهم پغضب
عند سهام كانت على سريرها پتبكي جامد وهيه بتفتكر شكل نور ولبسها الضيق وملامحها الطفوليه كانت پتنهار من جوه وهيه حاسه ان منزر اكيد شايفها احلى منها واصغر
منزر دخل الاوضه واتنهد بحزن وقعد جمبها وقال...يا ريتني ما قولتلك تنزلي.. كان كل قصدي تشوفي بعينك انها متهمنيش ولا فيه اي كلام بنا..والله لو اعرف هتقول كده وهتضايقك كده ما كنا قابلناها اصلا حقك عليا
منزر ابتسم وهو بيبصلها بعشق وشال التوكه الي رافعه بيها شعرها ونزل شعرها الحريري على كتافها ومسح دموعها بصوابعو بحنيه وقال...هتصدقيني لو قولتلك اني معرفش ملامحها لحد دلوقتي...ولا اعرف اذا كانت حلوه اولا..بس الي اعرفو..تنك اجمل واحده شافتها عيوني..ولبسك الواسع ده وجمالك الطبيعي الي مش محتاج اثبات هما الي غرقوني في حبك..ويشهد عليا ربنا انا عمري ما فكرت في اي حاجه من الي قالتها دي هيه بس تلاقيها غارت منك مكانتش متوقعه انك بالجمال ده
منزر اكتر وقال...عمرك ما هتخسريني..هفضل على قلبك لحد ما تزهقي مني..القلب ده ليكي وبس ..ومن بعدك للتراب
سهام من خده وقالت بابتسامه..بعيد الشړ عن قلبك.. وفضلت في امانها وملازها الوحيد حتى من افكارها
عند شاهر دخل الاوضه وقال بضحك...يا بختك يلا يا منزر..صحيح ميجننش الست الا ست زيها..المفروض كل راجل يتجوز اتنين ساعتها بس يدوق الدلع
غزال قالت بلامبالاه..لاحظت انها ملست على ايدك وانت بتديها الميه يا دنجوان عصرك
شاهر قال ..وانتي مضايقه ليه...البنت متقصدش
غزال ضحكت جامد وقالت...ده على اساس انها لو تقصد ههتم اصلا..من كتر حبي فيك وغيرانه بقى وكده وبقت تضحك بسخريه
شاهر قرب منها وبص في عيونها جامد وقال...انا بقى حسيت انك اهتميتي...صدقيني يا غزال..اذا انا حابب اخليكي تحبيني وتغيري عليا مش صعبه ابدا بالنسبالي..بس انتي مش داخله دماغي
غزال بعدت وشاهر وقف بزهول وقال..تشوحيه..مع بصله.. انتي جعانه ولا ايه ..ماعلينا تصبحي على الشړ كله
غزال قالت بسرعه..تصبح على النكد والغم ولو متصبحش يبقى احسن... بس جاوبني الاول على السؤال الي سألتهولك
غزال قالت ...هو فيه غيره عملت في غزل كدا ليه...و ثة مين الي ات رقت يومها
شاهر اتنهد پغضب وقال...شوفي انا مش هتناقش معاكي في الموضوع ده لانو بېخنقني..واجابتي مش هتتغير..اختك عجبتني خدت الي عايزه منها ورقتها علشان محدش يعرف وعلشان مركزي واعترفت لابوكي علشان يوافق يجوزك ليا ويفهم ان لو عند زي المره الاولي ورفض هتحصليها..ادي كل الحكايه عايزه تصدقي صدقي مش عايزه انتي حره
شاهر قال پغضب..لو كنت هحس بالذنب مكنتش عملتو
غزال مشيت پغضب ونامت على السرير بعصبيه وقالت...هدفعك تمن عڈابها وتمن عمرها الي راح بكره تشوف يا شاهر
شاهر اتنهد بلا مبالاه وقال..تمام ...هنام شويه ولما اصحى بقى ابقى اشوف
في اليوم التاني كانت قرايه فاتحة وليد وحور وكان وليد هو واهل غزال سوا في الصالون وراشد ومنزر ومنى وهناء معاهم وطبعا شاهر الي كان بيبص لوليد بطريقه مستفزه ووليد
بيبصلو ينظرات حقد وكره وڠضب
غزال وسهام كانو بيجهزو حور ويلبسوها ونزلو سوا واول ما دخلو وقف وليد وبص على حور وجات في بالو ذكريات له مع غزال كان قايل لها في يوم انو حابب تلبس في حنتها فستان هادي بالون الازرق الفاتح وشعرها يكون مفرود وتكون بميكب خفيف
وليد ابتسم بسخريه لما شاف طلة حور وكانت لابسه نفس اللون وعامله نفس الاستايل الي حلم بيه بص لغزال بسخريه لانو متأكد ان هيه الي لبستها وبصلها من فوق لتحت وكانت لابسه
عكسها تماما.. كانت لابسه فستان بالون الاحمر الامع وميكب انيق كامل وشعرها مرفوع وطالعه زي عارضات الازياء
شاهر كان باصص لغزال بنظرات تقيم
ومبهور بيها مكانش متوقع انها بالجمال والانوثه دي ..كانت جميله وشيك لابعد الحدود
وليد اخد حور جمبو وقرو الفاتحه وسط نظرات عيله حور الي كانو مبسوطين جدا عكس اهل غزال الي كانو مرتبكين قوي
غزال راحت جمب امها وقالت بهمس..ايه الهبل الي وليد بيعملو ده ياماما
عليه قالت بحزن..والله ما انا فاهمه حاجه..من اول ما عرف انك اتجوزتي واټجنن خالص و بيتصرف من دماغو وعك الدنيا ...اتجبرنا نيجي معاه
غزال لسه هترد شاهر نادالها اتنهدت بضيق وراحتلو وقالت ...نعم..فيه حاجه
شاهر قال بضيق...ابن عمك امتى ناوي يوقف العبه الهبله دي...مستني يتجوزها