روايه غرام ورسلان للكاتبه لؤلؤه
لما مراته راحت استخبت وراه وبتقوله إلحقني عفريت عفريت شوفته بعيني وطلع يجري ورايا وعامل نفسه شبه غرام
غرام أول ما سمعت مامتها بتقول كده خۏفها راح واتبدل ڠضب وبصت لمامتها پغضب وضيق عفريت على شكل غرام بقى أنا قطعت الخلف من ورا عملتك البيضه وجايه تقوليلي عفريت على شكل غرام
الكل ضحك عليهم وخاصة رسلان اللي مقدرش يمسك نفسه من شكل غرام وهي بتصوت واللي اتحول فجأه لڠضب
٧
غرام اضحكوا اضحكوا ازيك يا خالتي عامله ايه وسلمت على إلهام ازيك ياعمي وسلمت على سيردار
سيردار عامله ايه في الكليه وبقيتي سنه كام دلوقتي
غرام ايتا ايتا ايتا انت بقيت بتتكلم مصري أحسن مني ياعمو
إلهام عيب عليكي هو متجوز أي حد والا ايه
غرام ده معاه هومه بذات نفسها
رسلان بخبث انتوا بتطردوني بالزوق والا ايه ياعم أحمد
رسلان لأ أصل الأنسه غرام محسساني اني شفاف خالص يعني
رأفت لا طبعا ده غرام مش قصدها هي بس زمانها اتلهت في الكلام مع باباك ومامتك أصلها متعوده عليهم ايه يا غرام مش هتسلمي على رسلان
غرام وهي بتبص لأمها بجنب عينها حاضر هسلم هسلم يا رأفت وبصت لرسلان ازيك منورنا والله عامل ايه
رأفت معلش أصلها مش بتسلم على رجاله
رسلان في تفكيره ماهي سلمت على بابايا والا هي جيت على قرمط يعني
رسلان ممكن أسأل حضرتك سؤال
رأفت أكيد يا حبيبي اسأل ده انت زي علي ابني بالظبط
رسلان هو ليه حضرتك اسمك رأفت
رأفت أصل أبويا الله يرحمه كان مشتاق لخلفة الصبيان وكانت كل ما أمي تحمل تجيب بنت وكانت البنت بټموت برضه مكنش بيعيشلها عيال فابويا حلف العيل اللي جاي هيسميه رأفت جه ولد جه بنت رأفت يعني رأفت واتولدت أنا سماني رأفت وأنا الوحيده اللي عيشت في اخواتي
أحمد يلا بقى حطوا الغدا على
أما نصلي الضهر ونيجي يلا يا جماعه
الرجاله راحوا يصلوا الضهر وغرام بدأت تحط الأكل على السفره على أما مامتها وإلهام يصلوا الضهر خلصوا صلاه كان باقي حاجات بسيطه كملوها هما وغرام راحت تصلي والرجاله جم من المسجد دخلوا قعدوا ياكلوا وأثناء الأكل لاحظت إلهام نظرات رسلان لغرام من تحت لتحت ولاحظت كمان إن غرام بتتهرب منه ومن نظراته وبتتجنب الكلام معاه في حين إن رسلان بيحاول يفتح معاها أي كلام وقررت تساعد ابنها هي تتمنى إن غرام تبقى مرات ابنها وخاصة لما لاحظت لمعة عيونه لما بيبصلها
غرام العميده بنت اللذينه مستقصداني يا خالتي
إلهام ليه كده مالها ومالك
غرام بغرور حاسه إني في يوم من الأيام هاخد مكانتها في الكليه منها عشان كده بتسقطني
الكل ضحك عليها علي يعني مش عشان انتي فاشله تسوء تسوء عشان هتاخدي مكانتها منها
غرام أينعم انت مستقل بأختك والا ايه
غرام بصت بجنب عينها عليه بضيق حتى لو يا خالتي برضه ميعرفش يشرح مواد الأزهر لأنها تقيله
رسلان في الوقت ده كان نفسه يقوم يشكر مامته لأ عادي يا غرام أقدر أشرحلك المواد أنا دارس فقه ومواد شرعيه برضه
غرام بصتله بضيق وإنه بيستغل الوضع وقررت تكسفه بسؤال ميعرفش يجاوب عليه بصتله بخبث طب لو فيه واحد مسيحي سألك انت بتعبد مين هتقوله ايه
رسلان بصلها وعرف إنها عاوزه توصل لسؤال يعجزه ولكن بصلها بثقه بعبد الله الذي لا إله ألا هو
غرام بصتله وأخيرا وصلت للي هي عاوزاه طيب لو نفس المسيحي ده قالك انت ازاي بتعبد ربك الواحد الذي لا إله إلا الله وربك نفسه قال في القرآن الكريم ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ماتوسوس به نفسه ونحن أقرب إليه من حبل الوريد وقال كمان لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم نحن وخلقنا ونعلم دول كلهم جمع هترد عليه تقوله ايه
بصلها رسلان بإعجاب من سؤالها الذكي لكن فضل ثابت على نظرة الثقه هقوله إن القرآن الكريم نزل بلسان عربي مبين والعرب زمان أيام الرسول صل الله عليه وسلم كانوا يستخدمون صفة الجمع للمفرد بغرض التفخيم والتعظيم فكان إذا أراد شخص أن يعظم من نفسه كان يقول نحن فعلنا كذا ولكنه كان يقصد نفسه بمفرده لتعظيمه للعمل اللي هو عمله ولله المثل الأعلى والأعظم القرآن الكريم جه بنفس لغة العرب كنوع من أنواع الإعجاز وكان الله عز وجل إذا أحب أن يعظم من فعل كان يجمع الصفه وليس الموصوف أما عندما يريد الله