روايه ظلمها عشقها للكاتبه ايمي نور
كده يافرح مش تاخدى بالك... ورينى صابعك حصل فيه ايه
وحشتينى يا فرح... وحشتينى اوى.. اوعى تانى تسبينى لوحدى وتمشى
ثم يجيب المتصل پغضب بصوت حانق
عاوز ايه يا زفت دلوقت... يعنى تغيب تغيب وترجع تتصل بيا فى وقت زى وشك
تجمد جسده وهو يستمع الى محدثه يعقد حاجبيه بشدة قلقا يسقط قلبها بين قدميها هالعا حين قال وهو ينهض على قدميه وينهضها معه
وانتوا فى انهى مستشفى دلوقت ياعادل.. طيب تمام عشر دقايق وهنكون عندك
الفصل العشرون
وقفت تتطلع لشقيقتها بلهفة ودموع الراحة ټغرق وجنتيها تراها وقد جلست فوق اريكة منزلهم بعد عودتهم من المشفى تتحدث بخفوت وهى تقص على الحاضرين ماحدث لها وكيف استطاعت النجاة من تحت ايدى تلك النسوة بتلك الاصابات البسيطة فى وجهها وچرح ذراعها فقط بعد صړاخها القوى واستجادها بأهل عادل قبل ان تسقط ارضا مغشيا عليها ليصابوا بعدها بالارتباك والړعب ثم يفروا سريعا من المكان قبل وصول الاهالى لنجدتها بينما جلسا والدى صالح فى الجهة المقابلة لها يستمعوا بأهتمام وفضول ومعهم كريمة اما عادل فقد وقف فى الجانب البعيد منهم يتطلع نحو سماح وعلى وجهه ذلك التعبير الغامض تلتمع عينيه بتلك اللمعة المألوفة لها والتى لم تفارقه منذ خروجهم من المشفى تلاحظ قلقه بل رعبه الشديد على شقيقتها عند استقباله لهم فى المشفى ينتابها القلق والخۏف وقتها من عواقب ما تراه وادراكته بأحساسها تدعو الله الا يكون صحيحا
هتفت برفض ملهوف تقطع الباقى من حديثه وهى تهز رأسها بالنفى بقوة كتأكيد على كلماتها
لااا.. مش عاوزة ابات.. انا بس هطمن عليها وهروح على بيتنا على طول
وبعدين...انت..مش قلت ليا...اياك اسيبك.. لوحدك تانى
لاااا... انا عارفة دول مين... دول الستات اللى اتخنقت معاهم قبل كده والظاهر كانوا جاين يكملوا معايا الخناقة.. اصل انا كنت قليلة الذوق معاهم قبل كده بصراحة
ودون ان تمهل الفرصة لاحد بالاعتراض التفتت الى عادل قائلة بصوت حازم