روايه حارس الأرض للكاتبه لارا
بسيط وكانت فعلا
جميلة ورقيقة وشقية..سالم وابنه ومراته وصلوا وامجد وفريدة وسيف استقبلوهم بترحاب
كبير..وقعدوا كلهم سوا..
سالمامال فين دكتورة لورا بقاا..دى وحشانى جداا..
امجد يبتسم ويبص لسيف يروح يجيبها..يقوم سيف ويدخل عند لورا اللى كانت متوترة
وبتاكل ضوافراها واول ما سيف شافها ضربها على ايدها وقالهاقلتلك الحركة دى
لورايووه بقااا..اهو خلاص اهو..عايز ايه
سيف بمزحعايز سلامتك يا ضنايا..
لورا بضحك وتبص للارضحبيبتسلم..
سيف يزق لورابزمتك انتى هتبقى عروسة..ده انتى هبلة..
تبصله لورا پغضب مصطنعليه يا اخويااا هو فى حد احلى منى اصلا..شوف العسل وخفة
الډم والجمال....يضحك سيف على طريقة اخته المچنونة اللى بيعشق جناننها دهطيب يلا يا
هى تقف وتشد ايدها منه وتقولهوالنبى وحياة عيالك اللى لسة ما شوفتهم بلاش.. انا هطلع انام..
سيف بيشدهايلا يا بت بلاش عبط ابوكى هينفخنا..
تمشى لورا معاه واول ما تدخل سيف يقولهماسمحولى اعرفكم..دكتورة لورا اختى
حبيبتى..لورا باصة للارض ومش حابة الجو ده..لكن كالعادة هى مش بتحب ان حاجة
على سالم ومراته..وجات عند هانى فوقف....وعلى وشه ابتسامة كبيرةاهلا يا دكتورة
تشرفت بمعرفتك..
لورا ردت بابتسامة هاديةالشرف ليا يا بشمهندس.
قعدوا وشوية وهانى استاذن انه ياخد لورا ويتكلم معاها شوية ف الجنينة وفعلا خرجوا
واتكلموا كتير وهانى اعجب جدا بلباقة لورا واسلوبها..وهى كمان عجبها طريقته
________________________________________
اللقاء مرة تانية قريب..
قاعدين كلهم امجدفريدةلوراسيف..
امجدهاا ايه رايك ف هانى
لورا ابتسمتصديق رائع
فريدة بضيقصديق ايه..احنا عايزين رايك فيه كعريس
لورادى حاجة انا مقدرش احددها من لقاء واحد او من خلال ساعة اتكلمناها سوا..هو حد ذكى وكويس واسلوبه رائع ف الحوار..لكن انا مقدرش اختار الشخص اللى هكمل معاه حياتى بالسرعة دى...
لورااللى حضرتك تشوفه..عموما انا عندى ليكم خبر مهم...كلهم بصولها باهتمام..
لورا كملتانا مسافرة الامازون..
كلهم بصولها بدهشة واستغراب وعدم فهم...
فريدة بتريقةرايحة تصيفى هناك ولا ايه
سيفامازون ايه انتى عبيطة
امجدبالراحة يا جماعة نفهم الاول فى ايه...
ابتسمت لورا لباباها..وبدات تشرحلهم عن بحثها وعن النبتة دى وانها لازم تسافر وحاولت تقنعهم بوجهة نظرها على اد ما تقدر...لورا سكتت وبتبصلهم وكلهم ساكتين..
خطېر لكن انا مش هقدر امنعك من انك تكملى مسيرة بحثك..توكلى على الله وسافرى وربنا
ييسرلك طريقك....فرحت لورا جداا وقامت .....وطبعا سيف
وفريدة مش مقتنعين بس طالما امجد وافق يبقى خلاص..
جهزت لورا شنطتها فعلا وامجد حجزلها تذكرتها..
كانت هتنزل ف بلد ومن هناك هتكمل طريقها ع الارض بالباص وهتقابل مرشد هو اللى
هيساعدها..طبعا هى عرفت تحجز بين ليلة وضحاها بفضل باباها وعلاقاته..كان معاد
طيارتها تانى يوم بالليل..وفعلا جهزت نفسها وسلمت على مامتها وباباها..وسيف راح معاها
المطار..وجه وقت انه يسلم عليها..لوراهتوحشنى اووى..
سيف بحزنخلى بالك من نفسك يا حبيبتى..ومتتاخريش عليا بقاا..هقعد اخانق ف دبان وشى
لحد ما ترجعيلى بالسلامة..وف عيونهم دموع لانهم مش واخدين انهم يبعدوا عن بعض..
اخر نداء للطيارة ولورا سابت سيف وركبت الطيارة وانطلقت فى رحلتها اللى محدش
عارف لسة مخبيالها ايه من مغامرات ممكن تكون كفيلة تغيرلها حياتها كلهااااا...
سيف راح معاها المطار..وجه وقت انه يسلم عليها..لوراهتوحشنى اووى..سيف بحزنخلى بالك من نفسك يا حبيبتى..ومتتاخريش عليا بقاا..هقعد اخانق ف دبان وشى لحد ما ترجعيلى بالسلامة. وف عيونهم دموع لانهم مش واخدين انهم يبعدوا عن بعض..اخر نداء للطيارة ولورا سابت سيف وركبت الطيارة وانطلقت فى رحلتها اللى محدش عارف لسة مخبيالها ايه من مغامرات ممكن تكون كفيلة تغيرلها حياتها كلهاااا...
وصلت لورا ونزلت من الطيارة ومن هناك راحت محطة الحافلات وبالفعل اتجهت ناحية حدود غابات الامازون...
عند خالد..دخل الراجل المقنع
المقنعانت خلاص مبقاش ليك فايدة ووجودك معانا مجرد شكليات..اعتقد جه وقت الوداع يا حضرة الظابط..دخل رجالته واخدوا خالد وراحوا على مكان بعيد فى الغابة..وخالد واقف معندوش اى قوة يدافع بيها عن نفسه يا دوب قادر يقف..
المقنععندك اى امنية اخيرة
يبصله خالد كتير وبعدين يقولهليه..ليه قټلتوها
فى نفس الوقت ده لورا كانت وصلت عند مكان عامل زى الاستراحة وهناك بدات تسال على مرشد ياخدها للمكان اللى فيه النبتة..ومفيش اى حد راضى يروح معاها..قعدت لورا على الارض وتنهدت بحزن..فجأة جه صوت من وراها...الحوار بالانجليزى..هنختصر ونترجمه
الصوتانا ممكن اخدك يا انسة..
لورا بفرحةبجدددشكرا جداا يا....بالمناسبة انت اسمك ايه
المرشدانا اسمى ستيف...
لورا بابتسامةتشرفنا يا ستيف..انا لورا..
ستيفتشرفنا انستى..تحبى نبدا رحلتنا امتى
لورا بحماسحالا لو سمحت انا محتاجة الاقى نبتة السوربريت ف اسرع وقت ممكن...
ستيف يشاورلها على العربية ويقولهايبقى يلا بينا.
فعلا ركبوا العربية..وكانت عبارة عن عربية سفارى كبيرة..وطول الطريق لورا مستمتعة جدااا بالمناظر حواليها وجمال الطبيعة واصوات الطيور..كانت حاسة انها ف حلم او فيلم كرتون...قطع سكوتهم ستيف اللى بدا يسألها عن سبب سفرها كل المسافة دى علشان خاطر نبتة...حست لورا ان ستيف شخصية بسيطة وبدات تتكلم معاه وتحكيله عن بحثها..واتفاجئت لما لقت ان ستيف فاهمها وبيتجاوب مع افكارها وبيشجعها كمان..
نسيبهم يتكلموا ونروح عند خالد...
المقنعقټلتها لانها اتدخلت ف امور لا