روايه زواج بالقوه للكاتبه لولو الصياد
تؤمر يا كبير نحن فى خدمتك ...
رنا...ههههههههه بكاش اوى ...
حاتم...خلاص اجهزى وبالليل الساعه 7 هعدى عليكى ...
رنا...اوك...سلام...
اغلقت رنا الهاتف مع حاتم ورجع لها الڠضب مره اجرى كيف يجرؤ هذا الشخص الغبى ان يعاملنى هكذا وفجاءه سمعت رنا صړاخ زوجة والدها العالى فتحت رنا الباب وتوجهت مسرعه الى غرفه والدها فتحت الباب وجدت والدها ملقى على الارض ونانسى تصرخ بشده جريت مسرعه الى الهاتف واتصلت بالاسعاف التى حضرت بسرعه واخدت والدى الى المشفى كنت انتظر بالخارج انتظر الطبيب ان يخرج ويقول انه قد ماټ مثل والدتى لماذا لا ابكى لا اعرف كل ما اعرفه انه منذ وفاه والدتى وانا لم ابكى نهائيا انتظرت فى الخارج انا ونانسى وهى تبكى بجانبى خرج الطبيب بعد مرور بعض الوقت ليخبرنا بتحسن حاله والدى وانه تعرض لازمه قلبيه وحذرنا بقوه من الزعل الذى قد ياثر عليه سلبا ......
نسبيا ...
نانسى
...انتى السبب فى اللى ابوكى فيه دلوقتى لو حصله حاجه انتى السبب...
رنا...انا ليه عملت ايه....
نانسى ...اللى انتى عملتيه انت عارفه ان ادهم ده يقدر يدخل ابوكى السچن لا وكمان هيلعن افلاسه ويحجز على كل شركاته وانتى بغبائك هتخليه يشردنا احنا مصدقنا انه اعجب بيكى وقال انه عاوز يتجوزك ومش هيطالب باى حاجه له مقابل كده...
نانسى ...مكنش موافق بس انا اقنعته ....
رنا....مستحيل انا مش مصدقه اللى بيحصل ...
نانسى... لا صدقى ولو حصل لابوكى حاجه انتى السبب ....
ابتعدت نانسى وتركت رنا فى احزانها وتفكيرها المشتت ولكن اتخدت القرار .....
احيانا كثيره تجبرنا الظروف الصعبة على اتخاذ قرارات سريعه لا تكون فى صالحنا ولكن تكون من اجل الاشخاص الذين نحبهم ولا نستطيع ان نراهم يشعرون ولو قليلا بالالم ...خرجت رنا من المشفى مسرعه وركبت سيارتها واتصلت بسكرتيره والدها واخذت منها عنوان شركه ادهم واتجهت مسرعه الى مقر شركه ادهم لا تعلم كيف تكون حياتها القادمه وان كان ما يحدث هو الصواب ام لا فكل ما يهمها حاليا هو حياه والدها فقط لا غير لا تريد من الحياه سوى ان يكون والدها بصحه سعيدة حتى لو كان هذا على حساب سعادتها لا تريد ان يتركها والدها مثل والدتها هو سندها وحمايتها وان كانت ستضحى ولو قليل بسعادتها فقد اعطاها والدها السعاده والراحه والترفيه وجعلها أسعد طفله بالعالم عندما كانت تتالم كانت تشعر بالمه هو أيضا من اجلها كيف اراه اليوم راقد لا حول له ولا قوة وانا بيدى كل شىء ...وصلت رنا الى مقر الشركه وركبت وسالت على مكتب ادهم علمت انه فى الدور الخامس ركبت الاسانسير وصعدت الى الطابق السادس توجهت الى السكرتيره التى كانت تضع مكياج بطريقه مقرفه لماذا شعرت وكانها تذكرنى بزوجه ابى حينما كانت تعمل معه...
السكرتيره. ...فى ميعاد سابق....
رنا....لا مفيش ...
السكرتيره...اسفه مقدرش ادخل حضرتك بدون ميعاد سابق ممكن تاخدى ميعاد وتيجى بعدين ...
رنا...بعصبيه...ادخلى قوليله رنا الشهاوى بره وعاوزه تقابلك...
السكرتيره ...بس...
رنا...نفذى اللى بقولك عليه وبس .....
اتجهت السكرتيره الى مكتب ادهم وبعد دخولها وجدت ادهم يفتح الباب ويقف ليستقبل رنا بنفسه ....توجهت رنا اليه ودخلت المكتب وقفت فى منتصف الغرفه اغلق ادهم الباب ولم يتحدث انما توجه الى مكتبه وجلس على كرسيه ونظر الى رنا التى كانت تفرك يديها فى عصبيه ..
رنا ...انا موافقه. ..
ادهم...على ايه....
رنا...على جوازى منك انا موافقه....
ادهم...بالسرعه دى ايه اللى حصل خلاكى تغيرى رايك بسرعه كده. ..
رنا...لان عرفت الحقيقية ورا طلبك الجواز منى يا تجوزنى يا تاخد كل حاجه من بابا وتسجنه كمان وانا مش
هقبل بكده ابدا...
قالك كده...
رنا...نانسى حكتلى كل حاجه وانا موافقه أنى اتجوزك ...
ادهم ..طيب اقعدى استريحى ...
رنا...لا لانى ورايا مشوار مهم ....
ادهم ...على فين...
رنا. ...اظن حاجه متخصكش ابدا ....
ادهم...هههههههههه وكان يضحك بسخريه ...اظن انك حاليا خطيبتى ولازم اعرف عنك كل حاجه ...
رنا....انا هروح اقابل حاتم ....
رنا....حاتم ده حبيبي اللى قلتلك عليه واللى عمرى ما حبيبت ولا هحب حد غيره ....
وجدت رنا عيون ادهم تتحول إلى جمره من الڼار وكانت ملامحه تدل على انه وصل إلى أقصى درجات الڠضب ..
وقف ادهم من مكانه والتف حول المكتب
ادهم....مش مرات ادهم النجار اللى تقول انها بتحب راجل تانى ...
رنا. ..بعناد وبصوت عليظ نتيجه كتمها البكاء ....حتى لا تظهر ضعفها....انا مش مراتك...
ادهم..مدام موافقتى تتجوزينى تبقى فى حكم مراتى...
رنا...لا..
ادهم...ده بس علشان اثبتلك انك بتاعتى يا حلوه. ..
رنا...انت مش بناادم ابدا مستحيل. ..
ادهم...هههههههع وجلس على مكتبه ونظر لها بسخريه...لا مش بنى ادم ..انا ادهم النجار اللى لما اعوذ حاجه تترمى تحت رجليا فهمتى ...
رنا...بكرهك..
أدهم. ..مش اكتر منى ههههههههههه...
تركته رنا وخرجت وهى