روايه اول لحظه حب للكاتبه مروه اسماعيل
قرارى اول ما المح انسان هصرخ واطلب النجده
ركبنا عربيه لانسر رمادية اللون فتح الشاب الغامض الباب إلى جنبه وقال اركبى!
قلتله مش هركب جنبك طبعا مستحيل
قال زى ما تحبى فتح الباب إلى ورا وقال اتفضلى يا هانم انا مش معارض فكرة ان اكون سائقك الخاص
طلع بالعربيه خطتى ماشيه فى طريق سالك لو العرببه وقفت كل إلى على فعله افتح الباب واقفز منه واصړخ
بعد مية كيلو وقف العربيه على جنب الطريق واستدار نحوى انا هنزل اشترى اكل للسفر فيه حاجه معينه عايزاها
قلت لا شكرا
الشاب تأملت ردها المختلف تلك النبره غير المعتاده منها وادركت انها تخطط لمصېبه!!
اذا كنت افهم فى النساء كما ادعى فحنان لا يمكن أن تستسلم بسهوله
وانا راجع لاحظت ان باب العربيه مفتوح جريت على ناحيت الطريق
حنان كانت بتجرى وبتشاور للعربيات إلى ماشيه!!
للحظه فكرت اسيبها تهرب وتواجه قدرها التعس لكن شىء ما داخلى منعنى
وقفت عربيه جنب حنان كان فيها اتنين شباب وقريت حركت شفايفها وهى بتقول فيه شخص خاطفنى
رجعت على عربيتى وانا پصرخ ليه بتضطرينى اعمل كده يا حنان غطيت وشى كويس وخفيت ملامحى خالص مش عايز اى شخص يتعرف عليه ركبت العربيه وقدت بسرعه كبيره عشان الحقهم
لحد ما وصلت فى محازاتهم شفت واحد فيهم بيكتف حنان ومصوب على دماغها
وشوفت نظرتها المرتجفه وهى بتبص ناحيتى لكن مقدرتش تتكلم ولا حتى تطلب منى اساعدها
بعد شويه هديت السرعه وزنقت على العربيه إلى حنان فيها
وسمعت صړاخ حنان من الړعب قربت من العربيه اكتر لحد ما خرجتها بره الطريق اختلت عجلة القياده فى ايد السائق وخبطت فى صخره
لما بعدت وقدرت اغير الطريق عاينت حنان كان عندها چرح فى دماغها لكن چرح سطحى زادها جمال
شويه وهتستعيد وعيها انطلقت بأقصى سرعه فى الطريق الزراعى اكتر من أربع ساعات لحد ما وصلت وجهتى بيتنا إلى فى الصعيد
قابلتنى جدتى عاتكه هى الوحيده إلى لسه عايشه بعد ۏفاة جدى وساكنه البيت الكبير
شلت حنان ودخلت بيها جوه البيت ونيمتها على سرير فى واحده من الغرف الكتيره داخل الدار
كان لازم اشرح لجدتى كل حاجه عشان كده رجعت لقيتها مستنيانى قدام الغرفه
الجده عاتكه .. والله وكبرت وبقيت بتجيى عندى شايل بنات يا ولد!
قلتلها عاتكه اهدى هفهمك كل حاجه ابعدى دى شويه متعمليش فيها بنت القبايل
عاتكه _انطق يا رعد والا بالله هفجر دماغك
حكيت لجدتى كل حاجه فضلت سمعانى لحد الاخر وهى مسنوده بدقنها
كلام جميل يا رعد لكن مش هتلمس البنت دى والا اقسم بالله ھقتلك
قلتلها حاضر يا جدتى
وشفلك مكان تنام فيه ميصحش تنام فى بيت فيه بنت غريبه
لكن يا جدتى البيت فيه غرف كتير
عاتكه انا قلت كلمتى يا رعد وكلمتى لازم تتسمع
حاضر يا عاتكه لكن لازم تعرفى ان البنت دى لو
فاقت وملقيتنيش جنبها هتصرخ وتخرب الدنيا
ليه تكنش فاكر نفسك دكتور نفسى وانا معرفش يا رعد
اطلع نام بره قدام الدار على الدكه لحد ما اشوف هعمل ايه
فاقت حنان لقيت نفسها نايمه على سرير فى مكان غريب البيت نفسه كان شكله غريب غير القاهره خالص
دماغها كانت ملفوفه بقماشه وجنبها كوباية ينسون سخنه وجدتى قاعده جنبها وبتبص عليها
صړخت حنان والصقت جسمها بالحيطه انت مين يا ست
انا جدتك عاتكه ومن اللحظه دى وطول ما انتى فى دارى هتقوليلى يا امى
حنان پخوف دار مين
فين الشاب إلى كان معايا. اه يا دماغى
عاتكه الشاب إلى كان معاكى متلقح قدام البيت وانتى مش هتتكلمى معاه غير بأذنى
انا هحضر الاكل يا بنت البندر عارفه انك جعانه
جدتى مش بتعمل حاجه بايدها فيه بنات من الجيران او بنات العائلات الفقيره بيخدموها
الاكل جهز جدتى خبطت على باب غرفة حنان إلى كانت عماله تشد فى شعرها الاكل جاهز يابنت
طلعت حنان لقيت سفره كبيره حمام وبط ولحم وارز وسلطات اكل يكفى عشرين شخص
اقعدى يابنتى وكلى
قعدت حنان الاكل كان طعمه حلو جدا اكلت لحد ما شبعت بعدين افتكرت
طيب هو الشاب ده مش هياكل معانا يمكن يكون جعان
عاتكه بصرامه متقلقيش هنبقى نبعتله بواقى الاكل بتاعنا
دلوقتى اسمعى يا بنتى فيه فرح كبير بكره لازم تغيرى لبسك الملزق ده وتلبسى توب من بتوعى من
دلوقتى انتى خدامتى بعت جبتك من البندر
مش لازم حد يعرف انتى مين ولا
بتعملى ايه هنا دا