روايه اول لحظه حب للكاتبه مروه اسماعيل
على بندقيتها زى الأسد
عاتكه كانت عماله كل شويه تدخل تطمن على رعد فجأه صړخت حنان تعالى هنا
جريت ناحيتها ايوه يا امى
اقعدى جنب رعد متتحركيش من هنا واول ما يفتح عينه ادينى خبر
قعدت جنب رعد وهو نايم كان عامل زى الملاك قلت فى نفسى ليها حق البنت تشجعك وتصرخ ولد عمى
انا عارفه انك خاطف قذر يارعد لكن لو كنت ابن عمى مكنتش هسمح لبنت تاخدك منى
فاق رعد بعد شويه فتح عنيه واول ما شافنى أبتسم مكنتش عارف انى مهم بالنسبه ليكى يا حنان
قلتله مش مهم ولا حاجه انا كنت بنفذ تعليمات عاتكه
خرجت ناديت على عاتكه رعد فاق
وصلت عاتكه وقعدت جنب رعد وطلبت منى اقفل باب الغرفه
بس انا قعدت ورا الباب اتصنت
عاتكه سلامتك يا ولدى
رعد معرفش يا جدتى الضربه كانت سريعه ملحقتش حتى ابص
عاتكه الړصاصه انضربت من مكان بعيد الرجاله اول ما وصلو ملقيوش اى شخص هناك
عاتكه بتفكير لكن الشخص دا مكنش عايز يقتلك كان بيوصلك رساله
الى صوب الړصاصه واضح انه محنك طالما قدر يصيبك وانت فى الهوا
قعدت عاتكه ساكته شويه بعد كده صړخت محدش يعملها غير حامد ولدى انا مدرباه على التصويب بنفسى لكن ورحمة امى ويقولو عاتكه معرفتش تربى لاجيبه هنا واربيه من جديد
عاتكه حامد يعمل اكتر من كده وطالما انت عصيت اوامره فى نظره انت تستحق عقابه
رعد __ يعنى كنتى عايزانى اسيبه يخطف مرآة محمود ولد عمى يا جدتى
عاتكه لا محمود ابن ابنى زيك يا رعد الطمع والجشع ملى عيون والدك
حامد اتغير ولازم يقف عند حده
اسمع يا ولد انا عارفه ان حامد هيوصل هنا فى اى لحظه انت لازم تاخد حنان وتمشي من هنا
عارف البيت المهجور إلى جنب الساقيه
رعد عارفه يا جدتى
عاتكه خد حنان وروح على هناك وانا هتواصل معاك يا رعد
سمعت كل حاجه من ورا الباب عرفت رعد ليه خطفنى عشان يحمينى من والده
استخببت بسرعه قبل عاتكه ما تظهر
طلعنا من ورا البيت وانا بتعكز على كتف حنان مشينا وسط الزراعات
وسط الظلام مسافه كبيره وحنان جنبى ماشيه بړعب لكن كانت هاديه وصامته
رعد نام على الأرض ولأول مره شكرنى
كنت عايزه اصړخ انا الى لازم اشكرك انا كنت قاسيه جدا معاك يا رعد
ابتسمت وقلت اى خدمه
رعد كان تعبان وعايز ينام فعلا نام وطلعت انا اقعد قدام البيت
بيت محاط بالحقول والأشجار
الدنيا ضلمه اووى سمع نقيق الضفادع صرير الصرصور واتهيألى الدنيا كلها أشباح
وصل حامد عن والدته عاتكه إلى كانت مستنياه قدام البيت وفى ايدها بندقيتها
سلم على امه وباس ايدها
عاتكه ايه سبب الزياره دى يا حامد
حامد وحشتينى يا امى جيت ابص عليكى
عاتكه وحشتك ولا جاى تدور على رعد
حامد بعصبيه هو رعد هنا
عاتكه بصړاخ حامد !!! إياك تفكر تضحك عليه انا شلتك فى بطنى تسع شهور يا حامد
حامد بعصبيه طيب انا عايز رعد ومش همشى من هنا غير وهو معايا ومراة الدلدول محمود
عاتكه پغضب امشى يا حامد واكسر الشړ لحسن ورحمة ابوك هضربك پالنار
حامد صړخ هاخد رعد
معايا ودخل البيت فتش كل مكان ملقيش حاجه
القصه بقلم اسماعيل موسى
عاتكه امشي يا حامد غور من هنا قبل ما افقد اعصابى
حامد فين رعد يا عاتكه الولد غلط ولازم يتعاقب
عاتكه بفروغ صبر حل مشاكل مع نرجس بعيد عن هنا يا حامد دا آخر كلام عندى وحطت ايدها على الزناد
حامد عارف والدته ممكن تضربه پالنار فعلا مشى هو ورجالته
عاتكه ضړبت فوق دماغه مترجعش هنا تانى يا حامد
بعد حامد عن البيت بعد كده امر رجالته يدورو فى كل مكان عن رعد
كان متأكد ان رعد مخرجش من القريه
اندست حنان إلى جوار رعد كان عقلها مرتبك حاسه انها فى دوامه بتتحرك على غير ارادتها قبل ما تنام تليفون رعد رن
التليفون كان جوه جيبه ورعد مشعرش بيه رن التليفون اكتر من مره
حنان دخلت ايدها فى جيب الجلباب وطلعت الهاتف رقم تعرفه حنان جيدآ رقم هاتف زوجها.
رجعت حنان الهاتف مكانه مرضيتش ترد كانت خاېفه ترد
مش لاقيه جواب ترد بيه على محمود هتقله ايه
انا مع رعد وكل حاجه تمام
القصه بقلم اسماعيل موسى
ورغم رغبتها فى النوم فضلت سهرانه رعد نايم ولازم هى تاخد بالها منه
قبل الفجر سمعت صوت حركه كبيره فى حقل الذره حنان صحت رعد بالعافيه رعد فيه ناس جايين علينا
وقف رعد وهو مش قادر يسند جسمه شد حنان من ايدها وهمس احنا لازم نتحرك
البيت ليه باب خلفى طلع منه رعد وحنان واستخبو فى
فى الزراعات
عيدان الذره الطويله اخفتهم
سمعو حركه جوه البيت كان فيه ناس بتفتش كل ركن فيه وسمع رعد صوت
والده حامد
لازم نتحرك زحف رعد ووراه