روايه تزوجت ارمله للكاتبه حوريه مصطفي
انت في الصفحة 16 من 16 صفحات
لون عيونها
مع انعكاس الشمس عليها اثر قلب صقر أكثر
ورد بكسوف صباح الخير
صقر مبسوطة يا ورد
ورد نظرت له فى عينه أنا أسعد واحدة فى الدنيا يا صقر
صقر و الله ده أنا اللى خاېف اكون د بحلم يا ورد و و كأنه خاېف يفقدها
جلس بجوارها و هى نائمة بتعب
صقر بقلق عليها و هو يأنب نفسه فتلك الصغيرة لم تتحمل عنفوانه معاها و كان يجب أن دار الروايات يكون أكثر حذرا معاها و لا يتعبها و لكن لا يستطيع ذلك فهو ينسى نفسه
استقيظت ورد بهدوء
صقر بقلق انتى كويسة يا ورد طمنينى
ورد و هى تضع يديها على وجه دار الروايات و بنظرة بريئة و ابتسامة تخبئ بها المها متقلقش يا حبيبى أنا كويسة
ورد اششش و أكملت بكسوف أنا كنت مبسوطة معاك برضو متفكرش كده دار الروايات و متحملش نفسك كده تانى
صقر و هو مبسوط من كلامها أنا بحبك اوى يا ورد
ورد و هى و انا كمان
صقر هقوم اجهزلك شاور حلو كده زيك
ورد بالملاية ماشى يا صقرى
صقر ملئ البانيو ماء دافئ
ورد و الدموع تجمعت فى عينها بلاش يا صقر الله يخليك
ياكلها بيده و هى أيضا و كانت السعادة تغمرهم
فات شهرين على ابطالنا
تقى كانت جالسة فى غرفتها تبكى بشدة و تفكر هل حقا فارس يحبها كما تحبه أم فقط يحاول أن ينسى بيها ورد و هل مازال يفكر في ورد
تقى انتفضت من مكانها فكانت ترتدى بيجاما شورت و تربط شعرها بكحكة عشوائية
تقى انت ازاى تدخل اوضتى يا مااااااما
فارس ماما اللى مدخلانى على فكرة و بعدين أنا بقيت جوزك هو مش الاسبوع اللى فات كتبنا كتابنا و بعد بكرة الفرح باين
تقى و لو ازاى تدخل كده برررررره
فارس بس طلقة اوى انتى فى البيجاما دى عايزك تبقى تمشى بيها فى شقتنا يا توتا
تقى انت جاى ليه
فارس سمعت ان فى حد هنا قلبها نكد و مش عايز ينزل ينقى طرحة الفرح
تقى أنا حرة و بفكر اأجل الفرح
تقى يعنى يا فارس بتحبنى
فارس بحبك بس ده أنا نفسى تتاكدى انى بعشقك بجد يا تقى محبتش حد زيك
فارس و الله يا تقى أنا اكتشفت انى عمرى ما حبيتها و اكمل كلامه بالضبط و لما عرفت يعنى ايه الواحد يبقى عاشق
تقى بجد يا فارس
فارس بجد يا قلب فارس .قومى يلا مفيش وقت الفرح بعد بكرة و انتى هنا مشغلالى مسلم و قلبها نكد
الكل كان مبسوط
ورد و هى من صقر
ورد محضرة ليك مفاجأة لما نروح
صقر ايه هى
ورد و هى متحمسة لما نروح
بعد انتهاء الفرح
فارس قدام باب الاوضة.
فارس بقى سيبنى واقف بره دار الروايات
تقى و الله
صقر دخل فجأة
ورد بخضة دخلت الدولاب تستخبى
صقر انتى لسه بعد كل ده بتتكسفى منى يا ورد
من الدولاب دار الروايات و يجلس بيها على رجله على الكنبه
ورد بتردد و حماس صقر.. انت هتبقى بابا كمان ست شهور
صقر بعدم تصديق و ارتسمت على وجه تعبير الفرحة المخلوطة بالصدمة انت حامل بجد
ورد هزت راسها بالتأكيد
صقر أكثر و هو لا يصدق أنه انعم الله عليه بقطعة صغيرة منه و منها فعائلتهم بدأت فى التكوين
صقر أنا بعشقك يا ورد عايزك تاخدى بالك من نفسك و اكمل
ورد و انا كمان بحبك
صقر بجراءة سيبنى اطمن على ابنى بنفسى
تمت
علياء خليل