الأربعاء 25 ديسمبر 2024

روايه امل لكاتبتها مارينا

انت في الصفحة 2 من 22 صفحات

موقع أيام نيوز


بدأت أفتح عنيا وأول حاجة شوفتها أهلى والدتي إللى قاعدة جنبي وماسكة إيدي وبتدعي ودموعها سبقاها ابتسمت وبوست إيديها وقولت بتعب
إيه يا ست الكل بټعيطي ليه ما أنا كويس أهو
مسحت دموعها 
حمدلله يا سلامتك يا نن عيني.
ابتسمت
الله يسلمك يا حبيبتي.
حمدلله على سلامتك يا بطل.
الله يسلمك يا بابا.
حاولت اتحرك بس مكنتش قادر بصيت لأهلى لقيتهم موطيين رأسهم و والدتي 

هزيت رأسى وبصيت لبابا بضيق
بابا ممكن تقولها إنى كويس وخليها تبطل عياط.
بابا ابتسم ورجع نومني على المخدة
أنت عارف أنه والدتك حساسه اووى وخصوصا لما الموضوع يخصك.
وبعدين بقاا لو فضلتي بټعيطي كده أنا هزعل وهتعب أكتر ومظنش إنك عاوزه ده!!
مسحت دموعها وابتسمت بحزن
وأنا مقدرش على زعلك أبدا
حلو كده احبك.
ابتسمت وحاولت اتحرك مرة تانيه بس مقدرتش بصيت لبابا باستغراب لقيته لف وشه الناحية التانيه والدموع متجمعة فى عنيه أخدت نفس عميق وبصيت لهم
بابا هو فى إيه أنا ليه مش حاسس برجلي
سكتوا وسكوتهم ده قلقني أكتر ودب فى قلبي الخۏف فكررت سؤالى بس المرادى بصوت أعلى
بابا أنا بسألك إيه إللى حصل 
بابا اتنهد وبصلي بابتسامة حزن
بصراحة يابني أنت....
البارت التاني 
بصراحة يابني أنت...
قاطعتة زوجتة خوفا من ردة فعل إبنها
لا يا ادم ارجوك بلاش دلوقت.
هز تيم رأسه يمين وشمال وبصلهم بعدم فهم
هو إيه إللى مش دلوقت!!
بص لوالده وقال بتعب
بابا من فضلك قولي فى إيه.
بص أدم لزوجتة المڼهارة وتترجاه بعيونها إنه ميقولش حاجة ورجع بنظرة لتيم إللى بيبصله ومنتظر الإجابة ابتسم وقال بحب
أنت مؤمن بالله وعارف إنه ربنا مش بيعمل غير الخير صح
أخد تيم نفس عميق وبص لوالده پخوف دب فى قلبه والم لمجرد أنه تخيل الحالة إللى وصلها وفضل يدعي بينه وبين نفسه إنه إللى فهمه ميكونش الحقيقة.
بس لوالده وقال بحزن كبير
بابا هو أنا ...
قاطعة والده بهدوء 
الحاډثة إللى حصلتلك أثرت على العمود الفقري وأنت هتفضل فترة مش بتمشى.
مسح ادم دموعة وحط إيده على رأس تيم وقال بأمل
بس متخفش يابني ديه فترة صغيرة بإذن الله الدكاترة هيعملولك شوية إشاعات وإنشاء الله هتعمل العملية وهترجع توقف على رجليك من تانى وتبقا أحسن من الأول.
اټصدم صدمة كبيرة ومقدرش يتكلم الدموع بدأت تتجمع فى عنيه حس بالم كبير فى قلبه معقولة مش هيرجع يوقف تانى مش هيصحى كل يوم ينزل يجري زى ما بيعمل! مش هينزل يتمشى لوحده فى نص الليل زى عادته! وشغلة... أكتر حاجة بيحبها وبتهون عليه! ازاى هيقدر يبعد عن شغلة
فاق من شروده على صوت والدتة إللى بتبصلة وبتعيط
متقلقش يا حبيبي هترجع أحسن من الأول ولله بس أنت احمد ربنا وخليك واثق إنه كاتبلك الخير.
ابتسم وحاول يخفئ وجعه وحزنه علشان اهله وخصوصا والدتة ضحك بمرح
متخفيش يا ست الكل أنت عارفه كويس إنه مفيش حاجة تقدر تكسر إبنك اطمنى هنقوم ونرجع احسن من الأول.
بص حوليه ورجع بص لوالدته وقال بحزن
ماما هى هنا مجتش
لا يا حبيبي هى وأهلها قاعدين بره بس احنا طلبنا من الدكتور ندخل الأول نطمن عليك.
طيب ممكن اشوفها لو سمحت 
أكيد يا حبيبي أنا هطلع أنا والدك وندخلها.
هز رأسه بهدوء وفضل يفكر يبلغ هنا بقراره ولا يستنى شويه يكون فاق من صډمته وإللى حصل رجع بضهره لوراء وقرر يشوفها هتعمل إيه من بعد الحاډثة إللى حصلت! ياتره هتوافق تكمل معاه وتثبت للكل إنه اختار صح وعرف يختار بنت الأصول إللى توقف معاه على الحلوة والمرة ولا هتكون سبب فى إنه يندم على اختياره طول العمر رغم كل إللى بيفكر فيه إلا أنه قلبه كان بيتمنى ميتوجعش من أكتر إنسانة حبها وضحى علشانها بحاجات كتيره اووى ووقف ضد ناس كتير علشان خاطرها وأولهم أهلة إللى محدش فيهم كان موافق عليها ورغم كده وافقوا لأجل خاطر يراضوا قلبه وميقفوش فى وش سعادته.
تيم 
اتنهد وبصلها.. كانت حاطة وشها فى الأرض وبتفرك إيديها بتوتر
 

انت في الصفحة 2 من 22 صفحات