روايه عشق ارسلان لكاتبتها حليمه عدادي
وبياخذها للمصنع إنتي بتسألي ليه ..
حياة مافيش حاجة أنا شوفت أهل القرية بياخذوا الخشب من الغابه ومافيش مصنع علشان كدا إستغربت هما بياخد ها لفين ..
أمل طيب يابنات أنا هدخل أنام عندي شغل بدري..
أمل دخلت أوضتها أسيل لمت الأطباق للمطبخ ..
قعدت حياة تفكر إزاي هتساعده هي صممت إنها تساعده ..
في تلك الغرفة الصغيرة كان قاعد بيأكل أمه ويحكيلها عن يومه زي كل يوم
لكن ياماما البنت دي مش من القرية ومن هيئتها باين إنها مش محتاجه لشغل زي دا كنت هرفض لكن أنا محتاج الفلوس علشانك
حط رأسه في إيدها حطها على رأسه بصلها بدموع
أرسلان ماما أنا مش وحش لكن كلهم حواليا زي الجماد محدش بيحبني محدش بيكلمني أنا بقيت وحيد وإنتي كمان مش بتتكلمي معايا أنا اشتقتلك إنتي اللي بقيالي
أرسلان طلع من عند أمه ودخل أوضته نام على سريره يفكر بشرود ..
في أوضة أسيل وحياة
حياة كانت مبسوطه لأنها هتقدر تساعده
أسيل إنتي ليه كنتي بتسألي عن اللي بيشتروا الخشب ..
حياة مجرد سؤال عادي مافيش حاجة ..
اسيل حياة متكذبيش عليا أنا عرفت إنك خرجتي النهاردة إنتي بتفكري بإيه ..
حياة مين اللي قالك إني خرجت إنتي بترقبيني ..
حياة مين أريان ..
أسيل أريان إبن الجيران بلغني لما خرجتي ..
حياة حكتلها كل حاجة من لما خرجت لحد سؤالها
أسيل مش هتروحي ياحياة انسي الموضوع من النهاردة مش هتخرجي لوحدك ..
حياة جت علشان ترد لكن فكرت في أمر ما
أسيل أنا قلقت عليكي أنا مش عايزه أمنعك إنك تساعدي حد لكن الموضوع خطېر يلا ننام علشان نصحى نصلي الفجر ..
حياة حاضر تصبحي على خير ..
في الصباح كانوا بيستعدوا علشان ينزلوا شغلهم
أمل حبيبتي ماتروحيش لأي مكان وماتفتحيش الباب لحد ..
حياة ماتقلقوش مش هخرج أنا هرجع أنام ..
استنت لحد ما بعدوا غيرت هدومها بسرعة
حياة أنا آسفة إني كذبت عليكم لكن مقدرش أشوفوا بالحالة دي ومساعدهوش راحت للدكان اللي بيشتغل فيه أريان دخلت القت عليه التحية
أريان أهلا عايز إيه ..
حياة أنا عارفه إنك هتبلغ أسيل إني خرجت لكن لوسمحت بلاش تقولها ..
حياة احكيلي عن الشخص اللي إسمه حمزة وبيشتري الخشب ..
أريان عايز منه إيه ..
حياة هو من فترة خذ شوية فلوس من بابا وأنا دلوقتي قاعدة مع خالتي ومحتاجة الفلوس دي هروح علشان أخذها منه وأرجع أرجوك ماتقولهاش ..
أريان تمام المرة دي بس لوخرجتي مرة ثانية هقولها ..
حياة بفرحة متشكرة أوي تمام مش هخرج مرة ثانية ..
حياة جريت بفرحة
وصلت حياة للغابة ومعاها السيد حمزة إشترى منها الخشب وأداها الفلوس ومشي من غير أي اسئلة
قعدت تستناه وهي خاېفة إن خالتها ترجع ومتلاقيهاش فاقت من شرودها على صوته
أرسلان أنا مستنيكي من الصبح افتكرت إنك مش هتيجي ..
حياة ومجيش ليه أنا اديتك كلمة وأنا مبرجعش بكلامي إتفضل خذ الفلوس كلها ..
أرسلان إنتي اخذتي حقك ..
حياة لا ماخذتش استنيت لما تيجي وأخذ ..
بص للفلوس اللي بين إيديه كم كانت تستغله تلك المرأة
أرسلان أولا أنا متشكر خذي اللي إنتي عايزاه ..
حياة إنت اللي تعبت أنا بس جبت الشخص اللي اشتراهم هاخذ شوية بس مش عايزه إعتراض ..
أرسلان إنتي هتيجي ثاني ..
حياة صعب إن أجي هنا كل يوم هاجي يوم واحد في الأسبوع كدا كويس ..
أرسلان تمام هستناكي هنا ولوكان الشغل دا بيسببلك مشاكل متجيش ..
حياة ماتقلقش جهز إنت كمية كبيرة زي ما إتفقنا ..
يتبع. مرت أيام قليلة كان أرسلان بيجمع الخشب كل يوم ويستناها
لما جه موعد قدوم حياة في الصباح لما خلص أرسلان يجمع الخشب سمع صوتها اتخبى ورى الشجرة لحد ما الراجل اللي جه يشتري الخشب يمشي
حياة النهارده الخشب أكثر من المرة اللي فاتت فهتدفع أكثر ..
حمزة تمام أنا عارف في المساء رجالتي هيجوا علشان ياخذوهم طلع محفظتة ودفعلها ثمن الخشب ..
حياة تمام إتفقنا بس مش هكون هنا لما يجوا ..
حمزة تمام أستئذن أنا دلوقتي..
نظرت حياة في كل اتجاه تبحث عنه لكن لم تجده
حياة هو فين إتأخر ليه
لسه مكملتش كلامها شافته خرج من ورى الأشجار
أرسلان السلام عليكم أنا متأخرتش كنت هنا من الصبح لكن محبتش أخرج قدام الراجل ..
حياة وعليكم السلام خذ الفلوس وعدها علشان تتأكد ..
أرسلان وأعدهم ليه هتخذي كام النهاردة ..
حياة اللي إنت عايزه خذت منه الفلوس بعدها قعدت جنبه ..
أرسلان لازم تروحي لوحد شافك