روايه ندم العشق لكاتبتها آلاء محمد
.. قال يعني خارج من الجنه .. انا هقوم اظبط حاجات ف الشغل ... وانتي اشربي اليانسون و بعدين نامي شوية ..
شوق طيب مش نايمه بقي واصلا عندي شغل مهم وعايزة اللاب علي فكرة يعني متفكرش تاخده ..
احمد پحده وانا كمان عندي شغل مهم عليه ومع اجانب كمان..
شوق مليش دعوه اللاب بتاعي وانت قولت كل واحد ليه حاجته وانا ورايا شغل ..
أحمد اخد اللاب وخرج من الأوضه ف شوق قالت بخبث وانت فاكر اني ههنيك علي حاجة في البيت.. تبقي مغفل .. والله لاطفشك يا احمد واخليك تقول حقي برقبتي ..
احمد رجع تاني ودخل دماغه من الباب وقال بضحك سمعتك على فكره نامي يلا ..
شوق مش نايمه ..
أحمد براحتك هو أنا اللي تعبان ولا انتي..
فلااااش
شوق بزعيق احمد انا قولتلك ميه مرة متسبش
... انا تعبت بقي ...
احمد وانا قولتلك ميه مره متزعقيش كده .. كل شوية صوتك يعلي عليا وناسيه اني جوزك ولازم تحترميني .. بجد بقية عيشه لا تطاق ..
شوق يسلام .. انت مش هتبطل بقي تقلب الترابيزة عليا .. مش هتتخلص من الاسلوب الزفت ده .. انا زهقت منك ومن الحياة دي ..
شوق يبقي احسن برضه ...
احمد اتفقنا ... انتي طاااالق ...
فاات ثواني والاتنين بصوا لبعض پصدمه .. واستوعبوا اللي هما عملوه و انهم في ثواني هدوا حياتهم ووصلوا علاقتهم لحيطه سد .. احمد بصلها بضيق ولوم وخرج من البيت كله
وهي قعدت علي الارض ودموعها نزلت ..
شوق فاقت من ذكرياتها وابتسمت بحزن و نامت من التعب.. صحيت تاني يوم علي صوت تليفونها بيرن ..
شوق ردت وقالت بنوم الو ..
هناء شوق اصحي كده وفوقي وتعالي بسرعه الشركه بسرعه...
شوق قامت مفزوعه ليه حصل ايه
هناء شوية لغبطه كده ف لازم تيجي عشان تصلحيها معايا ..
شوق حاضر هاجي ..
شوق لبست بسرعه وخرجت برا البيت ... اخدت ميكروباص و شوية ووصلت الشغل ..
شوق طيب هاخد الورق ورايحه اهو ..
شوق راحت لاوضه المدير خبطت علي الباب ...
المدير عمار ادخل ..
شوق دخلت وقالت برسميه صباح الخير يا مستر .. حضرتك طلبتني ..
عمار بابتسامه تعالي يا شوق اتفضلي .. عاملة اي ..
شوق قعدت الحمد لله انا كويسه .. خير ..
عمار خير يا ستي .. هو انا عشان اشوفك لازم ابعتلك بالشكل ده .. مينفعش انتي مره تغلطي و تيجي من نفسك كده .. وبعدين سمعت انك انفصلتي ..
عمار ماشي يا ستي ودلوقتي فيه شغل مهم لازم تخلصيه من الشركه هنا معايا .. هنروح مكتبك نشتغل فيه بدل ما تقعدي تنقلي كل الورق ده ..
شوق تمام ..
شوق قعدت تشتغل وعمار كان قاعد قدامها بيبصلها بحب ..من غير ما شوق تاخد بالها ...
عمار شوق انا ممكن اسالك على حاجة ..
شوق بصتله اتفضل طبعا ...
عمار انتي انفصلتي ليه .. بغض النظر عن احمد ده فعلا شخص مش كويس وميستاهلكيش ..
شوق لسه هتتكلم لقيت باب المكتب بيتفتح وبيدخل منه احمد ..
احمد وملامحه ملها ڠضب وغيره انا ممكن أجاوبك عادي بس محدش قالك ان عيب تسأل حد الأسئلة دي ..
عمار حط ايده في جيبه وقال بغرور والله طالما الحد ده سمحلي اسال فعادي اسال براحتي ..
احمد قرب منه پغضب ف شوق وقفت بينهم بس بس هيعملوا ايه .. لو سمحت يا احمد امشي هنا مكان شغل ..
احمد بصلها وعنيه حمرا ووجهه مل نظرات الڠضب ليها لدرجة انها خاڤت ما انا همشي فعلا بس هتيجي معايا ...
احمد شدها وراه وخرجها من الشركه لحد ما هي شدت ايديها
..
شوق انت اټجننت انت أزاي تعمل كده .. أزاي تشدني بالشكل ده قدام الناس .. وايه اللي جابك اصلا ..
احمد جيت عشان اجبلك اللاب بتاعك .. قولت ليكون فعلا عندك شغل مهم .. وبعدين انتي كل اللي هامك الناس .. مش فارق معاكي الاستاذ اللي كان بيحاول يشقطك ..
شوق احمد خلي بالك من كلامك ... انا مش كده ولا عمري هكون كده .. ف مفيش داعي نقل من بعض ..
أما انتي مش كده وازاي اصلا تقعدي معاه لوحدكوا ..