روايه ندم العشق لكاتبتها آلاء محمد

حاجه وخرجت بيها وفضلوا سهرانين قدام الماتش .. لحد ما احمد نام وهو قاعد ..
شوق بصتله بحب ااه يا احمد منك .. مش عارفه نهاية اللي احنا فيه ده ايه ..
شوق راحت جابت لحاف وغطته بيه ومسكت الورق اللي كان جنبه وبصت فيه ..
شوق پصدمه ياااه كل ده شغل وراك يا احمد .. مفيش فايده فيك هتفضل طول الوقت كده تكوم شغلك .. ومخلصتش نصه كمان ...

شوق سابت الورق وجت تقوم بصت لأحمد وصعب عليها ... دخلت جابت اللاب من اوضتها و عملت كوبايه قهوة ومسكت الورق وفضلت تشتغل طول الليل .. ما كانتش لاقيه تفسير لتصرفاتها دي لكن كل اللي كانت عارفاه انها مش عايزه احمد لما يصحى الصبح يتضايق انه نام ومخلصش كل شغله .. فات اكثر من ٤ ساعات وكانت خلصت .. ابتسمت بحب وحطت الورق مكانه وخدت اللاب ودخلت اوضتها ونامت بتعب ..
شوية واحمد صحي وبص حواليه بقلق ..
احمد يا نهار ابيض مخلصتش الشغل ...
احمد مسح الورق واتفاجيء ان الشغل خلصان ومترتب والورق مظبوط ...
احمد معقوله سهرتي وعملتي كل ده .. دا انا كنت سايب كل حاجه ملغبطه..
احمد ابتسم اوي وقام اخد شاور ولبس هدومه و قعد يظبط حاجته في الصاله .. شوق صحيت ف الوقت ده وخرجت الصاله ...
احمد بابتسامه صباح الخير ...
شوق صباح النور ..
احمد قام .. مش عارف من غيرك كنت هكمل ازاي..
 وعايزة اكل .. ااا انا نسيت اخد الدوا ..

شوق غيرت الموضوع وقالت ..
شوق بتعمل اي ..
احمد كان ماسك المكوه عايز اكوي القميص بس المكوه مش راضيه تسخن ..
شوق راحت اخدتها منه وريني كده ... اه ما طبيعي متسخنش لانك مش حاطط الفيشه اصلا ..
احمد ضحك ده بجد استني احطها ..
شوق ضحكت روح انت جهز بقيه حاجتك وانا هكوي بدل ما تبوظه زي ما بوظت القميص الجراي .. فاكر
احمد احم ... بلاش احراج بقي ..
شوق ضحكت بصوت عالي و بدات تكوي وهي بتقول احراج .. دا القميص كان ب ٣٠٠ ج يا جدع ... و قعدنا يومين فاتحين الشبابيك عشان الريحه تخرج .. يلا اديني هكسب فيك ثواب ..
احمد مش مهم هو اصلا مكنش عجبني ..
شوق ضحكت طبعا اومال .. يلا روح غير هدومك عقبال ما اكويه ..
شوف كوت القميص وهي بتضحك .. واحمد غير هدومه ولبس القميص و نزل واول ما نزل شوق مسكت الفون بتاعها .. وكلمت صاحبتها وحكتلها كل اللي حصل ..
هناء بضحك انا مش فاهمه انتي مټعصبه كده ليه ..
شوق انتي متخلفه ما انا حكيتلك البلوة اللي رجعت امبارح من الشغل لقيتها .. احمد مينفعش يرجع لحياتي تاني يا هناء ..
هناء بخبث بذمتك احمد بلوة .. يا بت دا انتي بعد ما اطلقتي جتيلي وقعدتي ټعيطي لما غرقتلنا الشقه .. دا حسام جوزي راح بات عند مامته من كتر المحزنه اللي كنتي عملاها ..
شوق عادي يعني .. بعدين جوزك دا اصلا ندل و واطي .. اسمعي خليه يكلم احمد ويقوله يمشي ...
هناء لا يا اختي انا مليش دعوه .. أتصرفي انتي ف حياتك .. خرجيني انا وجوزي برا الحوار .. انتوا الاتنين أغبياء والداخل بينكوا خارج ...
شوق تصدقي إن انتي كمان واطيه وبياعه ... اقفلي يلا لسه هعمل الاكل ..
شوق قفلت .. اما عند هناء قفلت وقعدت تضحك و حسام جوزها دخل عليها ....
حسامحبيبي بتضحكي علي ايه ..
هناء حكتله اللي حصل تخيل ... والله الاتنين مجانين ..
حسام ضحك مش فاهم هيفضلوا كده لأمتي.. فاكره يوم جوازهم اتخانقوا عشان الورد اوف وايت مش ابيض ..
هناء ولا بعد شهر اتخانقوا عشان مرضيش ينزلها الستاير .. بس بجد بقي انت ممكن تسيبني زي ما احمد سابها !
حسام ده كلام برضه يا هناء .. انتي مش عارفه انتي ايه عندي .. اوعي اسمعك تقولي كده تاني ... دا انا بحبك من ثانويه عامه واتبهدلت وشوفت الويل عشان اعرف اتجوزك .. هناء انا بحبك..
هناء وانا كمان بحبك...
شوق قامت عملت الباستا .. كانت بتعملها بمزاج وحب وكانت فرحانه انها بتطبخ لأحمد .. الراجل الوحيد اللي حبته .. فات اليوم تقريبا واحمد اول ما جه دخل علي المطبخ ..
احمد الله ايه الريحه الحلوة دي ..
شوق دي الباستا اللي انت طلبتها غير هدومك عقبال ما اجهز الأكل ..
أكلوا من غير كلام واليوم فات من غير اي حاجة جديدة .. جه تاني يوم احمد كان خارج لشغله وشوق بتأكل اتفاجئوا بالباب بيخبط ..
احمد بصلها بغيره بسبب