روايه فرح فهيمه لكاتبتها ايه سيد
تتصلي بيا
رفعت مريم سبابتها مردفة
وتجيبلي معاك شيبسي فاهمه
عقبت فرح بابتسامه
هجيبلنا شيبسي وبيبسي ونقعد نرغي للصبح
مريم ابنة عمة فرح تعيش في بلد مجاوره بالقرب من قرية جدها فتاة متوسطة القامه والوزن رقيقة الملامح هادئة عكس فرح بكل شيء تحب العزله عن الناس وتهوى القراءة تسبق فرح بعامين درست بكلية العلوم وتكمل دبلومة التحاليل لتفتح معملها الخاص
مختلف كأنه ترانيم تدخل قلبها فيتراقص على ألحانها وقفت مكانها مرتبكه وازدردت ريقها بقلق فهي تتهرب منه وهو يتعمد الإقتراب منها إلتفتت إليه ووقف أمامها قائلا بعتاب
ينفع كدا بقالك ساعه هنا ومتسلميش عليا!
حكت مقدمة رأسها بتفكير وعقبت بتبرير
معلش أصل أنا كنت... كنت
لم تكمل جملتها فقد هربت منها الكلمات أغلقت عينيها تفكر في أي كلمة تقولها ثم فتحتها في سرعة قائلة بابتسامة بلهاء
ارتسمت الإبتسامة على شفتيه قائلا
بخير طول ما إنت بخير
عم الصمت لوهله كان يحدق بها لا يستطيع غض بصره عنها فلم يكتشف إعجابه بها إلا منذ عام واحد لكنه لم يعترف لها حتى الآن كانت تنظر بكل اتجاه خطفت نظرة سريعة له وحين رأت نظراته المسلطة عليها توترت وهتفت قائلة بتلعثم
أنا..... أنا هطلع فوق عايز حاجه
محتاجين نتكلم
توترت وفكرت في أي خدعه لتهرب منه فهتفت
ماشي بس مش دلوقتي عشان.... عشان هصلي المغرب
اومأ رأسه متفهما وقال
ماشي يا مريوم هستناك
لم ينتظر ردها وولى ظهره ليغادر فصعدت الدرج مهرولة لكن أوقفها صوته الذي صدع متمتما بأغنية هو يغادر المكان
أنا عندي لعنيك كلام محدش غيري في الدنيا يقوله في يوم من الأيام ليك أو لناس تانيه
لم يكن صوته عذبا يستحق وقوفها لتستمع إليه لكنها شردت مع كلمات الأغنيه كان يعلم أنها تصطنت على لحنه فأخرج رأسه من الباب وغمز لها بعينه قبل أن يغادر تاركا المكان تجهم وجهها واتسعت حدقتيها پصدمه من جراء ته ثم ر كضت لأعلى وهي تضع يدها على قلبها لتهدئه.
إيه السرعه دي حالا لبست!!
ابتسمت فرح وهي تضع لمسة روج خفيفه على شفتيها قائلة
عشان ألحق الحفله من أولها
انحنت تأخذ هاتفها قائلة
أنا هاخد موبايلي أهوه راقبيلي الجو بقا عشان أخرج
زفرت مريم بغيظ وقالت
طبعا ما أنا الخدامه إلي اشترتيها بفلوسك
ضحكت فرح قائلة
معلش يا مريوم نجاملك في الأفراح
خرجت فرح تسير بحذر كي لا يراها أحد وتساعدها مريم التي تراقب لها أرجاء البيت وبعد أن اطمئنت أن فرح خرجت بدون أن يشعر أحد وضعت مريم هاتفها بالشحن وخرجت للحديقه تخبرهم أن فرح نامت ولن تتناول عشائها صدقها الجميع لكن لم يصدقها نوح فهو يعرف أخته حق المعرفه دخلت مريم للمكتب لتأخذ كتابا من مكتبة جدها تتسلى بقراءته لحين عودة فرح على جانب أخر تبعها نوح ولفت نظره هاتفها على الشاحن الكهربائي أخذه وهو يتواري كي لا تراه حاول فتح الباسورد بتاريخ ميلادها ففتح وطلب رقم فرح......
__________________________
نظر يوسف من نافذة غرفته فوجد عمه وزوجته يجلسان بالردهه فقد أخذ قراره بخصوص موضوع الزواج هندم ثيابه وخرج إليهم وبعد أن ألقى السلام هتف قائلا بنبرة هادئة
أنا موافق على طلبك يا عمي بس عندي شرط
تدخلت زوجة سليمان حنان قائله بفظاظه
شرط! إنت هتتشرط على عمك ولا إيه!
رد يوسف بنبرة حا..ده دون أن يلتفت إليها
لو سمحت متتدخليش دا كلام رجاله
ضحكت بمياعة قائله رجاله! والله وكبرت يابن صفاء
رمقها بغض...ب تمنى لو استطاع لگ...مها بوجهها فهي السبب بتعاسة والدته وتدهور حياتها فلم يترك البلد مع والدته وأخته من فراغ وإنما غادر البلد وترك كل شيء خلف ظهره ليبتعد عن شړ تلك السيده فقد سلط الله عليها نفسها فلجئت للسحر والأعمال وسلكت طريق الأڈى فهي تستمتع بأذية غيرها وتستعين
بالج..ن لأذية من حولها حتى
زوجها لم يسلم من شرها! ردت عليه حنان بنبرة حا دة
فعلا إنت تربية مره امرأه عشان كدا طالع قليل الربايه
ضغط على أسنانه بغ..ضب واكفهر وجهه كان