روايه جيران العشق لكاتبتها شغف الاعصار
لائق عليك
الحاج احمد انت كده مش بتحب تشوفني سعيد
سيف انت معندكش قلب ياخي خلاص خلاص يا ابو حميد سيبك من ابنك العاق ده انا هاجي معاك ونطلبها وتتجوز بقي وتجيب عيال
اسلام سيف اعقل كده
سيف ما تسيبه يعيش حياته ياخي بدل ما يهربوا سوا ويجيبولنا العاړ اهو نجوزهم قدام عنينا
اسلام تصدق خلاص انا اسف يا حاج احمد انا موافق
سيف الوقت اللي تحبه يا ابو حميد
حور باااااس اي اللي بتقوله ده وانت يا ماما اي رأيك
ام حور الصراحه استاذ احمد فجأني والصراحة يعني اللي تشوفيه
حور مش موافقه
الحاج احمد ليه كده يا حماتي انا والله عندي الشقه
ام حور بس انا موافقه وكمان سيف هو هيبقي وكيلي
سيف وهو يضع قدم فوق الاخري إذا كان كده انتم اكيد عارفين الأصول والأصول تدخل البيت من بابه والا اي
بقلم_شغف_الاعصار
Part 5
الحاج احمد نيجي علشان ننول رضا القمر وهو بيبص لام حور
سيف يبقي يلا يا اسلام كده خد ابوك وانزل البيت والبسوا بدله اهم حاجه وتعالوا اطلبوا بنتنا يلا
اسلام لا والله واد انظبط
سيف ويقف خلاص مفيش بنات للجواز
الحاج احمد خلاص يا حمايا يلا يا واد ننزل نجهز نفسنا ونيجي
في الخارج...
ام حور ذهبت الي أحدي الغرف
بعد دقائق يرن جرس الباب بذهب سيف ويتفجأ باسلام كان يرتدي جاكت البدله علي التيشيرت وشورت و يرتدي في قدمه شبشب لونه برتقالي ويمسك بوكيه ورد والحاج احمد يرتدي عبائته وفوقها جاكت البدله ويمسك علبه حلويات وممشط شعره علي جنب
بقلم شغف إلاعصار
دخل اسلام والحاج احمد
الحاج احمد احم احم يا ساتر وجلس علي الكنبه وجنبه اسلام
اسلام احنا جايين
سيف ويقف بسرعه وهو يقول بجديه مزيفه والله ما حد متكلم غير لما تشربوا الشاي حور يابنتي يا حور تأتي حور
حور بإستهزاء نعم يا أبيه سيف
سيف هاتي كوبايتين شاي يلا
سيف ها عايزين اي بقي
اسلام احنا جايين وطلبين القرب منك
سيف في مين
اسلام بهمس هيعمل فيها ميعرفش ثم أكمل بإبتسامه صفرا جايين طالبين ايد الانسه ام حور لابننا الاسستاذ الحاج احمد
سيف وانت عندك شقه يا حاج
الحاج احمد الحمد لله كونت نفسي
سيف بقالك يجي خمسين سنه بتكون نفسك الله اكبر نشوف رأي العروسه يا عروسه تأتي ام حور وهي تمشي علي استحياء
ام حور موافقه
سيف يبقي علي بركه الله اسلام وقام خلع الجاكت
اسلام غور يلا يلا غور ملمحش وشك يلا بره
سيف دي اخرت اللي يعمل خير
الحاج احمد انا هجوز دلوقتي واتصلت علي المأذون وجاي اهو استني علشان تشهدض
سيف وترجعوا تحتجوني وجلس بكبرياء
جاء المأذون وتزوجت ام حور لابننا الحاج احمد
في مركز الشرطه يدخل سيف وهو يدندن يدخل الي مكتبه لم يجد عشق قعد علي المكتب وبعد دقائق وجدها تدخل مع أحد الظباط وتضحك
الظابط الصراحه يا فندم معرفش انو دمك خفيف كده
سيف لا وأقعد كمان شويه وهتلاقي العرض الثاني وعليه عرض هديه علشان احنا كرمه
الظابط بحرج احم انا بستأذن وخرج
عشق هوووف عايز اي يا سيف باشا سيف ويذهب لها ومسكها من ذراعها
سيف لا يا روح امك اتكلمي معايا عدل وترك
يدها بعصبيه وقوه وقال عايز ملف القضيه بتاع امبارح بسرعه
عشق وخاڤت من ملامحه ح حاضر وذهبت واحضرته
سيف اقعدي
قعدت عشق قصاده علي المكتب
وبدأ يندمج بالعمل مع عشق علي المهمه
عند اسلام نزل وذهب الي عيادته دخلت ام مع ابنها
اسلام يلا يا حبيبي علشان تاخد الحقنه وتخف
الطفل لا يا دكتور انا مبحبش الحقنه خدها انت
اسلام يا حبيبي انا كويس إنما انت مريض علشان كده لازم تاخدها
الطفل لا انا بخاف من الحقن انا خلاص بقيت كويس بص انا هخلي الناس تدعيلي وهبقي كويس
اسلام ما هو لازم تاخدها برده علشان تبقي كويس ويلا يا حبيبي خدها متعذبنيش
الطفل لاااا انا بشوفها بمرض اكثر يا دكتور ابعد عني لا لا مش هاخدها
بقلم شغف إلاعصار
اسلام ولااا اثبت خليني اخلص واديهالك هي