روايه كانت بتخبط عل باب الزنزانه بين العشق والأنتقام لكاتبتها حبيبه الشاهد
في أنتظرهم بيضعها على الترولي وبيدلفه إلى المستشفى بيضعها في أحد الغرف بينتظر كريم خروج الطبيب ليخبره ما بها
بعد وقت الطبيب بيخرج إليه
الطبيب للأسف هي أتعرضت لصدمه عصبيه ودا أثر عليها لانها فقدت النطق لازم تتابع مع دكتور نفساني
كريم بتنهيد دي كانت هتنتحر
الطبيب أنا قولتلك يا بشمهندس كريم لازم تتابع مع دكتور نفساني ودا أحسن حل ليها
الطبيب بعد ساعتين وياريت تتابع معاها الأدويه بس تعرف تتعامل معاها لانها مابتكنش عارفه ولا حسا هي بتعمل ايه لازم تحقنها بمهدء قبل ما تعمل حاجه في نفسها ولا في حد حوليها
كريم تمام شوف إلي مطلوب وأبعته لحد من الجارد
الطبيب بيمشي وهو بيدلف إلى الغرفه
بتستيقظ من أثار المخدر بتجد شمس بجنبها بتنظر إليه بتتأمل ملامحه أتجمعت في عينيها الدموع وهي ټدفن أنفاسها داخل
شمس هشششش أنت كويسه في حاجه تعباك أجبلك الدكتوره
قمر بشهقات أنا والله ماحام
شمس بمقطعه أنا عارف كل حاجه أنت ملكيش ذنب بس عايزك تعرفي طول ما أنت معايا محدش هيعملك حاجه
قمر مش هقدر أسمحك في إلي أنت عملته
شمس بحزن ظاهر في نابرت صوته عارف أنك مش هتقدري تسمحيني بس أوعدك بعد ما أطمن عليك هطلاقق
شمس يلا جهزي نفسك علشان بيقطع حديثه رنين هاتفه بيتحدث بيظهر على ملامحه معالم الصدمه بيقوم يخرج وهو طارق قمر محتاره
بعد خروجه بتغلق عيناها لتستريح من هذا الألم التي تشعر به بتتفجأ بأحد يقتم نفسها
في الصعيد وهي تهبط الدرج بتجد أحد يدفعها من الخلف بتقع على الدرج وهي تصرخ من الألم بتنظره لها زينه بخبث وهي تراها تستكين على الأرض والډماء تسيل منها أتنفضت بخضه من خروج أحدى الفتيات التي تعمل في
بعد وقت بيخرج الطبيب إلى الخارج بتروح عليه زينه
زينه هي مالها يا دكتور
الطبيب للأسف البقاء لله
زينه يفرح حاولت أن تخفيها إي أنت بتقول إي
الطبيب شدي حالك البقاء لله
الغفير بحزن خلاص يا ست زينه خاليك قويه علشان چوزك محتاجك في دلوقتي
زينه بخبث أيوا عارف شمس خاليه يجيلي أنا محتاجه دلوقيتي
الغفير أنا خابرته وهو على وصول
___________
في مصر
بيدلف وهو متنكر في زي طبيب بيدلف إلى غرفتها بينظر حوله بيأخذ وساده من على الاريكه وبيضعها على وجهها
بيتفجأ بدخول أحد ويمسك به
من رقبته محولت قټله
نهال بتفوق بتجد
نفسها في المستشفى بتتعدل بستغراب بتشيل الكلونه من يديها وبتقف تخرج برا الغرفه بتسند على الحائط بسبب هذا الدوران التي تشعر بها بتهبط الدرج
في نفس الوقت كريم بيخرج من المصعد بيدلف إلى غرفتها ولاكن لم يجدها طرقه على باب المرحاض لم يأتي إي رد بيفتح الباب وبيتصدم من عدم وجودها بيجري برا الغرفه بيهبط الدرج مسرع لعندما يراها أسرع إليها وأمسك بها من يديها
كريم بعصبيه أنت مجنونه عايزه تهربي مني بس إلي أنت متعرفهوش أنك لو في بطن الأرض هجيبك تحت رجلي أنت فهما
أكتفت بأنها تنظر إليه ببرود بينظر لها بتعجب من هدوءها المعتاد لم يطول معرفته بها ولاكن هي تختلف عن الأخرون في كل شئ سحبها من يديها بعد ما فاك من تفكيره أخذها
وتوجه إلى الخارج ركبها
السياره وأغلق الباب وهو ركب بجانبها وأنطلق إلى مكان مجهول بالنسبة لها لم تعطيه إي أهميه كانت تنظر من النافظه وهي مستندا برأسها على
الذجاج ولم تسمح بدموعها أن ټنهار ثانين أمام أحد
بيصفف سيارته أمام مبنا بتنزل من السياره بتصعد الدرج معاه بتدلف إلى أحدى الشقق في المبنا بتجد ماذون أمامها نظرة إليه پصدمه ووو
____________
في مكان مختلف دلف إليه شاب وسيم دلف إلى مكتب نظر إلى الرجل الستيني الجالس أمامه بملامحه الحاده
مالك طالبتني
الجد يوسف يعني مقدرش أشوفك غير لما أطلبك
مالك مش كده بس أنت عارف الشغل
يوسف الشغل واخدك من عمتك برضو
مالك لا أنا بدور عليها بس متقلقش أنا عرفتها عنها معلومات
يوسف بلهفه عرفت إي عنها
مالك أنها أتجوزت ومخلفه بنت وجوزها مټوفي بس لسه معنديش إي معلومات عنها أكتر من كده بس متقلقش في خلال يوم هيكون عندي كل حاجه بس أنا معاها صوره لبنتها
مالك بيطلع هاتفه على أحدى صور الفتيات نظر لها يوسف بتفحص وهو يرا جمالها ف أنها تشبه أمها بكثير مثل لون عينايها الخضراء وبشرتها البيضاء وجسمها الممشوق قصيرة القمه تختلف عن ولدتها التي أطول منها بكثير
يوسف أسمها إي
يتبع
حبيبه_الشاهدالفصل_الرابع_عشر
بين_العشق_والأنتقام
اټصدمت نهال وعيونها اتملت دموع وهي تكتب على الورقه مأذون لي
قربت نهال و مسكت إيد كريم ورفعت الورقه نظر إليها عارف أنك بتكرهيني علشان كده قولت أتساله شويه
دفعته نهال بكل قوتها وكتبت أنا فعلا بكره
نهال بعصبيه