روايه ناضجه بعقل طفله لكاتبتها اسراء ابراهيم
وسط الجنينة بعد ما مني قالتلها ان رعد طلب منها انها تخرجها شوية وكان رعد متابع ليان وهي بتلعب وبتلف حوالين نفسها وكان حاسس انه متشتت كان عقله مشغول باللي حصل معاه الاسبوع اللي كانت ليان فيه مبتخرجش وازاي كان هو متعصب وكان بيفكر فيها استغرب نفسه وهو كل يوم يبص عالشباك علي امل انها تكون فاتحاه وواقفة فيه افتكر لما كان هيقع بلسانه ويسأل مني عليها بس مسك نفسه في اخر لحظة لعڼ نفسه عشان المشاعر دي كلها وكان بيسأل نفسه اشمعني البنت دي اللي حصله معاها كدة انتبه رعد لليان وشبح ابتسامة ظهرت علي وشه لما شافها بتجري ورا فراشة بس ابتسامته اختفت اول ما شاف ايمن ابن عمه بيقرب منها وبيتكلم معاها قبض علي ايده پغضب وهو شايفه بيتكلم معاها وشاف ليان وهي بتسيبه وبتمشي بس هو مسك ايديها عشان متمشيش وهنا رعد بصلهم پغضب وخرج بسرعة من اوضته عشان يروحلهم في نفس الوقت كانت ليان بتبص لايمن پخوف وبتقوله
ابتسم ايمن باعجاب وهو بيبص لليان من فوق لتحت بتقيم وقال بسخرية
عمو!! عمو مين يا حلوة بس انا اه اكبر منك بس مش بكتير اوي كدة بس اقولك انتي تقولي اي حاجة انا موافق
حاولت ليان تشد ايديها من ايد ايمن وكانت خاېفة من طريقة كلامه ونظراته ليها واللي خۏفها اكتر انه مش راضي يسيبها بس اتفاجأت برعد بيتدخل وبيشدها من
خير يا ايمن ليه الزيارة الكريمة دي يعني
ليان كأنها ما صدقت لقت رعد بمسكت في هدومه وخبت نفسها ورا ضهره وحس رعد بيها وكان فرحان ميعرفش ليه بس انتبه لايمن اللي رد بسخرية وهو بيحاول يبص لليان اللي مستخبية في رعد
عادي يا ابن عمتي انا قولت اجي اطمن علي تيتة مش هي جدتي انا كمان برضه ولا ايه
قالها رعد بحدة وهو باصص لايمن اللي بيحاول يشوف ليان واضايق من كلام رعد ليه وتهديده فقال بابتسامة مزيفة
طيب هي مين الامورة دي يا رعد باشا
ضيفة وشئ ميخصكش يا ايمن ونينة فوق تقدر تطلعلها ويابخت من زار وخفف هه
ايمن اتعصب ورد ببرود عكس اللي جواه
قال ايمن كلامه وسابه ودخل الڤيلا وكان متابعه رعد پغضب وبعدين لف وبص لليان اللي كانت دموعها متجمعة في عنيها ولاقاها بتقوله پخوف
عمو ده وحش اوي مكنش عايز يسيبني يا رعد
رعد قلبه فجأة دق وكأنه اول مرة يحس بدقاته من كتر ما بيدق جامد كان بيسمع اسمه منها لاول مرة من غير عمو وكان اسمه ليه احساس تاني خالص بصوتها اتنحنح رعد ورد بهدوء
ابتسمت ليان وردت بتلقائية وبراءة عصفت بيها كيان رعد لتاني مرة
انا اطمنت لما انت جيت يا رعد وخلاص مبقتش خاېفة انا بعد كدة هقولك رعد بس وانت قولي ليان بس عشان بقينا اصحاب اتفقنا
قالت ليان كلامها الاخير وهي بتمد ايديها لرعد اللي كان باصص لايديها ورجع بصلها ورد بهدوء وهو بيمد ايده ويسلم عليها
..........................
خبط ايمن ودخل علي جدته بعد ما اذنت ليه وكانت مني قاعدة معاها بتعملها علاج طبيعي ويدوب كانت لسة مخلصة دخل ايمن وهو بيبتسم وبيقول بصوت عالي
وحشتيني يا فيفي يا قمر لا بس صحتك جت عالعمرة اهو
ابتسمت فريدة وهي بتبص لايمن وبتقوله بحب
يا واد يا بكاش طول عمرك وانت اونطجي وبعدين لسة فاكر انك ليك جدة تسأل عليها
ابتسم ايمن باحراج ورد بتهرب وهو پبص لمني بفضول
منا كنت مسافر يا فيفي ولسة راجع من يومين الا مين اللي انا عمال اشوفهم في الڤيلا دول انتو قلبتوها لوكاندة ولا ايه
اتحرجت مني واستأذنت هي وخرجت تحت نظرات ايمن وفي نفس الوقت ابتسمت فيفي وردت
دي الممرضة بتاعتي يا ايمن بتابع علاجي وبتعملي جلسات لضهري المهم انت عامل ايه وامك اللي مفكرتش تسأل عني عاملة ايه
ابتسم ايمن بتوتر ورد بسرعه وهو بيقوم وبيعدل هدومه
كويسة يا نينة المهم بقي هتأكلوني ايه احسن انا قررت اقضي اليوم معاكم عشان بقالي كتير مجتش وشكلي كدة هقيم هنا علطول قال كدة ايمن وهو بيفكر في حاجة وناوي ينفذها ......
ابتسمت فريدة بحب وردت بفرحة
وهي بتبص لايمن برجاء
ياريت يا حبيبي تنور وتأنس والله يا ايمن ده اللي كان نفسي فيه انك انت ورعد تبقو صحاب واخوات وتقفو جمب