روايه قوه روح لكاتبتها فاطمه عيد
كلمنى الصبح وقال هيخرج بكره
نيران كلهم هيفضلوا هناك
البواب اه يابنتى
نيران امممم .. تمام شكرا يا عمو
تسيبه وتمشى وهى حاسه بسعاده حقيقه من جواها .. تطلع اوضتها وتغير اللبس بتاعها .. حاولت تلبس حاجه مريحه عشان حمام السباحه لانها للاسف معندهاش مايوه ولانها متأكده انها فى اخر القصر ومحدش بيجى هنا من الخدم او اهل البيت حتى .. عشان كده لبست اللى هى عايزاه وهى مطمنه .. تتأكد ان مامتها نامت وبعدين تلبس البورنس بتاعها وتنزل .. تقف على حمام السباحه وقبل ما تنزل تفتكر اوضه الجيم .. تدخل الاوضه وهى بتبص للاجهزه بانبهار .. وتبتسم .. تقعد على العجله وتشغلها وبدأت تتمرن على كل الاجهزه .. لحد ما تعبت .. تخلص الجيم وتسيب الباب مفتوح.. تقعد على طرف حمام السباحه وتحط رجلها فى الميه .. حبت تنزل بس خاڤت جدا لانها منزلتش ميه قبل كده ففضلت تلعب بالميه برجلها بس ومستمتعه بالهوا اللى بيطير شعرها وبروده الجو وشكل السما اللى بتحسسها بهدوء الليل
نديم بهمس وقته دلوقتى حد يتعب .. اهم هيأجلوا الفرح
جويريه تبصله بنفاذ صبر من تفكيره اهدى مش وقته الكلام دا .. المهم نطمن على جدو
نديم ما احنا هنطمن عليه .. هو كل فتره بيحب يخضنا عليه كده
جويريه اكتفت بالابتسامه
نديم يلا نروح
جويريه لا طبعا مش هنروح ونسيبهم لوحدهم كده
جويريه برضو خلينا معاهم .. واهدى ها اهدى
نديم يضحك جامد الحق عليا كنت عاوز اخدك ونتمشى شويه .. يلا ملكيش نصيب
يسيبها وبيتحرك
جويريه بسرعه استنى .. هنخرج بجد
نديم وهو بيبعتلها فى الهوا وماشى العرض كان سارى لمده دقيقه وانتى ضيعتيها
يمشى ويقف جنب ابوه ويبصلها كأنه بيغيظها .. وهى تبص بعيد بلامبالاه مصطنعه ومن جواها بتضحك على حركاته الطفوليه
يعدى الوقت .. نيران الميه دفيت خالص على رجليها وجواها فضول غريب تنزل وشكل الميه مع هدوء الليل مشجعها جدا على النزول .. تحط ايدها على طرف البسين وتنزل وهى ماسكه جامد .. اټصدمت اول لما ملقتش ارض تحتها حاولت تطلع تانى بس للاسف جسمها تقيل فى الميه مش عارفه تخرجه .. مش عارفه تعمل ايه وتتصرف ازاى .. هى مبتعرفش تعوم وعمرها مانزلت ميه قبل كده وتخيلت انها هتلاقى ارض لانه حمام سباحه مش بحر .. حاولت تنادى على حد بس اتحرجت حد يشوفها باللبس اللى لابساه دا غير ان محدش هيسمعها اصلا .. تبص تلاقى سلم الطلوع على الناحيه التانيه.. تمسك حرف حمام السباحه من فوق وتحرك نفسها فى الميه وهى ايدها واجعاها من كتر ما ماسكه حرف حمام السباحه بالشكل دا .. عماله تتحرك وخلاص هتعيط من كتر ۏجع ايدها وخۏفها من الميه .. ولسه بتتحرك تحط ايدها على مسمار فى حرف حمام السباحه .. تصوت جامد وتسيب ايدها ڠصب عنها ولقت نفسها نزلت لتحت .. فضلت ترفع نفسها وبتصوت وبتتمنى حد يلحقها ..
فى نفس اللحظات دى .. يدخل ادهم من باب القصر بعد ما استأذن منهم انه يمشى .. لانه بيتخنق من اجواء المستشفى .. لسه هيطلع اوضته يفتكر نيران اللى خبط فيها وهو نازل وهى كانت راجعه من بره .. ياترى كانت فين ! .. دا السؤال اللى ملقاش ليه اى اجابه كان عاوز يطنش ويطلع اوضته لكن مقدرش ولازم يعرف هى بتعمل ايه من وراه فى الاول والاخر هى شايله اسمه .. يروح عندها ويطلع خبط على الباب مريم فتحتله .. يدخل الاوضه من غير ما يخبط يلاقيها فاضيه تماما .. يستغرب يقرب على الحمام يلاقى نوره مطفى .. يدخل البلكونه وبرضو ميلاقيهاش وهنا حس پغضب كبير جواه انها ممكن تكون بره البيت .. لسه هيدخل يلمح حد فى البسين بتاعه وبيغرق .. ومعرفش مين لانها عماله تطلع وتنزل من كتر ما هى بتقاوم الميه بس عقله ترجم انها نيران .. يجرى بسرعه على تحت ويقرب على البسين يلاقيها ڠرقت بالفعل .. الوعى تماما .. لاول مره فى حياته يحس بالخۏف بالشكل