روايه تميم لكاتبتها مني
تماما وصلني لحد العماره من غير ولا كلمه خد مني رقمي عشان لو أحتاجت حاجه ومشي
بقولك حامل
بفرحه وهو مش مصدق وقال
أنت أزاي متقوليش وأنت هناك
ونضيع بقا كل حاجه عايز تعملها
هز كتافه وقال
مش مهم المهم أني كنت هطمن عليها وكنت هبقي جمبها
بص له بطرف عينه وكمل
مش أنت
رفع أيده وقال
أنا قولت أني أخوها وبعدين أنا أخلي بالي منها دي مرات عشرة عمري
هي بجد حامل
ضحك بعلو صوته وقال
حامل وربنا حامل
بتساؤل قال
بس أنت ناوي علي أيه
مش عارف بس قريب أوي هرجعها
بعد كل اللي قالتهولك
ابتسم وقال
هند معذوره يا عدي هند شافت كتير أمي كانت بتعاملها وحش وزيها زي أي واحده مستحملتش قالت تبعد مع أني عارف أنها بتحبني
ربنا يجمعكوا علي خير يا صاحبي
حاسه أني في حلم
دمعت
وقولت
ياريتك كنت معاي دلوقتي
الجرس رن أتوقعت أنه يكون عدي بيه وفعلا طلعت توقعاتي صح
عامله أيه دلوقتي
الحمدلله
سكت وبعدين قولت بتوتر
بس أنا مسألتكيش يعني دي خصوصياتك محبتش أتدخل فيها
فاهمه بس حضرتك متعرفنيش كويس فحبيت أوضحلك أني كنت متجوزه
يعني أتطلقتي!!
آه
السبب!!
اتنهدت وقولت
موضوع يطول شرحه
لو عايزه تحكي لي كأخ أو كصديق أنا معنديش مشكله
تمام بس حابه أشكرك علي اللي عملته معاي الأول
معملتش حاجه زي مقولت هناك أنا أخوكي ومفيش شكر بين الأخوات المهم هدخل أعمل فنجان قهوه ونقعد نتكلم في البلكونه علي رواقه
برفض قال
خليكي أنت مرتاحه وهجيبلك عصير عشان ممنوع تشربي نيسكافيه
ابتسمت وروحت قعدت في البلكونه كان الهوا بيخبط في وشي كنت قاعده بفكر فيه أفتكرت أول يوم شوفته فيه أفتكرت حنيته علي اللي ملقتهاش في حد غيره أفتكرت كمان شحكته اللي كانت قادره تطلعني من كل حاجه وحشه طلعت من أفكاري وعدي بيه بيدخل حط لي علبة العصير قدامي وقعد وفي أيديه فنجان القهوه
وقال
تحبي نبدأ بأيه
عيوني كانت بتبص بطريقه عشوائيه علي الشارع اتنهدت وقولت
كنت شغاله خدامه في ڤيلا كنت زي أي واحده بتروح تشتغل بتسمع الأوامر وبتنفذها بس كانت الأوامر بتيجي بأهانه كنت بستحمل وأقول أكل عيشي أصل لو أنا أتكلمت هطرد وأنا معنديش أي مكان أروحه لحد ما رهف أجت الڤيلا في اليوم وكسرت الجيتار الخاص بالبيه
بالمناسبه هو كان شاب يعني مش كبير وساعتها أخد لي حقي منها ومن ساعتها بدأ يتقرب مني ويدافع عني حبيته من كتر حنيته علي كنت شايفاه حمايتي ومنقذي كان بيطلعني من أي مشكله أتعرضلها مكنش بيسمح لحد أنه يقول علي خدامه لأن أنا بالنسباله مكنتش مجرد خدامه لحد ما أعترف لي بحبه والست هانم والدته عرفت
بصيت له وقولت
كانت ناويه تطردني بس عشان يربطني بيه ڠصب عن أي حد أتجوزني علي سنة الله ورسوله
بزهول قال
مكنش خاېف
ابتسمت وقولت
مكنش بېخاف من حد كانت كلمته واحده اللي بيقوله بيعمله واجه الست هانم وقرر أننا نبعد بس أنا مرضيتش أكون السبب فأنه يبعد عن أهله مشي ورجع لي وقال هنرجع الڤيلا أمي وافقت علي جوازنا
دمعت وقولت
فرحت ورجعت بكل حب بس حاولت تهني قدام كل الخدم لمجرد أني بس سلمت عليهم ما أنا كنت في يوم من الأيام كنت باكل معاهم في طبق واحد بس رجعت قولتلها معاكي حق ومشيت من قدامها بس قالت ل تميم أني غلطت فيها
اتكلمت بشهقه بسبب الدموع وقولت
بس أنا والله أتظلمت أنا مغلطتش فيها
طلع علبة مناديل من جيبه وطلع منديل ومدلي أيديه بيه وقال
طب وهو صدقها
هزيت راسي وقولت
مش عارفه بس أنا كنت تعبت وقتها طلبت منه الطلاق حسسته أني محبتهوش وأني أتسرعت
دموعي نزلت علي خدي وأنا بتكلم وقولت
بس أنا محبتش غيره قررت أتطلق منه وأنا عارفه أنه في قلبي
مسحت دموعي وقولت وأنا راضيه عن حالي
بس عارف مش مهم أنا أنا متعوده علي الأذي ومتعوده علي كل حاجه وحشه المهم هو يبقا مرتاح وكويس
فكرك أنك بعد اللي قولتيه ده وكمية الحب اللي بينكم هو كده هيبقي كويس
الست هانم