روايه لم تكن تصادف لكاتبتها زينب محروس
و مش هينفع انقل دلوقت.
باليل كانت يارا قاعدة في الصالون بتتفرج ع التلفزيون ف عمر جابلها عصير و عمل لنفسه قهوة و دخل قعد جنبها و هو بيقول بابتسامة
ممكن اقعد معاكي شوية
ابتسمت و قالت بترحاب
طبعا أقعد.
عمر عطى لها العصير و شرب من قهوته و بعدين سألها
عاملة ايه
الحمدلله بخير
الدراسة كويسة في أي مشاكل أو حصل معاكي حاجة زعلتك في غيابي
عمر حس إنها بتختصر في الرد فقال
طب كويس يا رب دايما كل أمورك تكون بخير عموما لو محتاجة اي حاجة عرفيني.
حركت دماغها من غير ما تتكلم و هو قام و سابها دخل المطبخ كب القهوة في الحوض و غسل الفنجان و دخل لاوضته و قفل كل النور و نام ع السرير و هو حاطط ساعد ايده اليمين على عيونه اللي مغمضة.
كانوا قاعدين يلعبوا بلايستيشن في الشقة الأرضية بعد ما كل العيلة نامت ف عمر رمى الدراع من إيده بضيق لما خسر قصاد أحمد في اللعبة في حين إن احمد ضحك و قال بمرح
عمر ابتسم ڠصب عنه و قال
يلا اهو سيبتك تكسب مرة...... ما انت بتخسر علطول.
أحمد لاحظ ابتسامته المهزوزة فسأله باستغراب
مالك يا عمر أنت كويس
عمر غمض عيونه بۏجع و قام و هو بيقول
انا كويس بس مصدع شوية هطلع بقى عشان أنام تصبح على خير.
مر أربع أيام و عمر و يارا كلامهم قليل و عمر كان بيقضى أغلب وقته مع مع أحمد في المصنع عشان خاېف يكون وجوده في البيت مزعج ل يارا.
الساعة واحدة يا يارا صاحية لحد دلوقت ليه مش عندك كلية الصبح
ردت عليه بضيق
عايزة أنام و الله بس اللوح دي المفروض تتسلم بكره كلها و اللوحة اللي في إيدي دي مش عارفة اظبطها و لسه في واحدة كمان.
خلاص ركزي أنتي ع اللوحة اللي في ايدك و أنا هعمل دي.
يارا قالت بسرعة
لا لاء مش عايزة اتعبك معايا ادخل انت نام.
عمر أصر إن هو اللي يعمل المخطط اللي باقي و بالفعل اخد اللوحة و دخل اوضته و بدأ يرسم و بعد ساعة خرج عشان يعطيها اللوحة لقاها نايمة و مكنتش كملت اللوحة اللي معاها
فشدها بحرص من تحت دماغها عشان متصحاش و سهر هو كمل المخطط و راجع كل المخططات اللي هي كانت خلصتهم و لما أتأكد منهم قفل اللوح و شالها بهدوء و ډخلها أوضتها و غطاها و بسرعة كان خارج من الأوضة عشان ميسمحش لنفسه يتأمل في ملامحها معتقدا إنه بكدا هيكون بيخدها لأن طالما هي مش حباه ف حتى ملامح وشها مش من حقه يشوفها.
اسبوع الإجازة خلص و عمر سافر القاهرة تاني و في أول يوم من سفره اتأخرت يارا في دخول المطبخ بعد الغدا على ما أحمد يخلص القهوة و لما شافته خارج من المطبخ قامت هي دخلت ترتب المطبخ لكن و هي شغالة أحمد رجع دخل المطبخ تاني بحجة إن القهوة بتاعته اتكبت و هيعمل غيرها فكانت يارا هتخرج من المطبخ فأحمد مسكها من إيدها و منعها تخرج فهي بصتله بضيق و قالت
ممكن تسيب إيدي
أحمد قال بهدوء
هسيب إيدك بس متخرجيش.... عايز اتكلم معاكي شوية.
يارا بجدية مزيفة
مفيش بينا كلام.
أحمد قال باندفاع
انا بحبك.....
يارا بصتله پصدمة و قلبها بيدق بسرعة مكنتش متوقعة إنه ممكن يعترف ليها بحاجة زي كدا و هي متزوجة من ابن عمه فهو كمل و قال
أنا بحبك و أنتي عارفة كدا صح.
يتبع............
بقلم زينب محروس.
الفصل_الرابع
لم_يكن_تصادف
انا بحبك.....
يارا بصتله پصدمة و قلبها بيدق بسرعة مكنتش
متوقعة إنه ممكن يعترف ليها بحاجة زي كدا