روايه وقعت في حب الفهد لكاتبتها نجلاء
سكتى كده
فيروز حاضر هو أنا منعاكى
فهد خير يا سارة جاية ليه دلوقتى مش بليل جاى هتقدملك و خلاص فى ايه تانى
فيروز اول ما سمعت ان فهد هيخطب الحرباية اللى اسمها سارة ديه حست مشاعر غريبة و مش قادرة تفسرها و سابتهم و مشيوا
سارة فى ايه يا فهد أنا رايحة معاك الشركة عادى
فهد مش بحب حد يروح معايا بحب اروح لوحدى بعد اذنك روحى و انا هحصلك
فهد على السفرة بيفطر
و فيروز بتحط الاطباق
فهد فيروز
فيروز اتفضل
فهد من يومين مشوفتينيش و انا طالع ببنت كده مغمى عليها و مشيت الصبح
فيروز بارتباك و لكن حاولت تتماسك لاء مظنش لحظت حاجة زى ديه
فهد هى فعلا غريبة انك ملحظتيش كل مرة بتطلعى الاوضة الصبح تنضفى يعنى كنتى اكيد هتشوفيها
فيروز معرفش هو فى حاجة
فيروز بدأت تقلق اكتر و انها لازم تبعد عنه بدل ما يحطها فى دماغها بس لازم قبل ما تمشى تعلمه درس و ده كان هدفها من الاول و قررت انها هتروح حفلة خطوبته
عند فهد فى الشركة
فهد دخل مكتبه و دخل عليه معتز صديقه و شركيه فى الشركة
معتز ايه يا عم فهد بقالك يومين يعنى قاطع
السهر
معتز بقى فهد يسيب كل الستات ديه و خلاص ناوى يدخل قفس الجواز و المسئولية
فهد مش بمزاجى يا زفت انت
معتز احكيلى ايه اللى حصل
فهد حكاله عن سارة و اللى حصل
معتز بس انت كده لبست فيها و انت اصلا مش هتبقى مطمن أن ديه تكون حرمك متزعلش منى يا فهد سارة قربتك بس الصراحة يعنى مش هى ديه اللى تصونك
معتز يعنى خطوبتك انهاردة
معتز خلاص هروح اشوفك و انت عريس
فهد بطل يا معتز تريقة بدل ما اخبطك
معتز هروح اشوف شغلى يا عم و خرج
بليل جت الخطوبة و دخلت فيروز الحفلة بفستان احمر جعلها كالاميرات و كان شكلها ملفت جدا لحد ما عين فهد وقعت عليها
و هنا فيروز اتجمدت مكانها و جيه يقوم سارة مسكته علشان يفضل قاعد فى الكوشة جنبها
و فيروز بصتله نظرة انتصار عليه و قعدت على ترابيزة لوحدها
فيروز استغربت و اڼصدمت من وقاحته و أنه ازاى يقعد عادى و كمان طلب لها كاس
فيروز هو حضرتك ممكن تقعد على اى ترابيزة تانية
معتز بس أنا عاجبنى اللى قاعد على الترابيزة و شوفتك قاعدة لوحدك قولت ممكن مكسوفة
فيروز جت تقوم ديل فستانها كان تحت رجل كرسى معتز بصتله و لكنه فضل قاعد عادى
معتز افندم
فيروز الكرسى
معتز مش ممكن ديه إشارة علشان القمر يقعد معايا
فيروز لو سمحت محتاجة امشى
معتز قام و بص لفيروز
معتز هشوفك تانى
فيروز ما صدقت معتز قام و جريت من قدامه
فهد شاور لمعتز
معتز فى ايه يا بنى
فهد انت تعرف البنت اللى كنت قاعد معاها
معتز لاء بس شكلها قطة
فهد ملكش دعوة بيها
معتز ليه يا عم مش خطبت و توبت
فهد معتز قولتلك ملكش دعوة بيها
معتز خلاص ماشى
فهد قام و راح ورا فيروز اللى كانت كأنها بدور على حاجة معينة
فيروز يتلف لقيت فهد فى وشها
فهد على فين يا حلوة فاكرة هتعرفى تفلتى منى زى المرة اللى فاتت
فيروز انت عايز منى ايه
فهد عايز اعرف انتى طلعتيلى منين و جاية خطوبتى انهاردة ليه
فيروز عن اذنك ميصحش نقف كده لوحدنا
فهد مش قبل ما اعرف ايه حكايتك
فيروز لو سمحت محتاجة امشى
و فيروز و هى ماشية وقعت منها فلاشة منغير ما تاخد بالها
فهد اخدها و راح لمعتز
فهد شوف الفلاشة ديه عليها ايه بسرعة و تعالى قولى بس بسرعة
معتز فلاشة ايه ديه
فهد هقولك بعدين بس روح دلوقتى
عاد معتز بعد شوية و همس فى أذن فهد
فهد ملامح وشه كلها اتحولت للڠضب و راح قام بدون اى مقدمات
معتز فهد رايح فين استنى طيب فهمنى
فهد راح على علبة الكهربا و قفل كل الانوار و فجأة سمعوا صړيخ فيروز..
فهد ملامح وشه كلها اتحولت للڠضب و راح قام بدون اى مقدمات
معتز فهد رايح فين استنى طيب فهمنى
فهد راح على علبة الكهربا و قفل كل الانوار و فجأة سمعوا صړيخ فيروز
و لما رجع النور كان فهد قاعد عادى جنب سارة فى الكوشة و مفيش دقايق و حفلة الخطوبة انتهت علشان فهد قال إنه لازم
يمشى علشان فى شغل مهم عنده
و ركب عربيته و ساق بسرعة چنونية و وصل القصر و فتح شنطة العربية پغضب و شال فيروز اللى فاقد الوعى و رابط ايديها و رجلها مع بعض
و طلع الجناح بيها و هى على أيده و لا تعلم ما يخبئ لها قدرها
فيروز بدأت تفوق فى الصبح و لقيت فهد خارج من الشاور و بيبص لها باستحقار و ڠضب
فيروز و هى