روايه وقعت في حب الفهد لكاتبتها نجلاء
فيروز
فهد هتشوفيها بس مش انهاردة و سعيد مشى حتى منغير ما ياخد عشق يروحها
و عشق خرجت من بيت فهد و كانت الدنيا ليل
معتز تسمحيلى اوصلك
عشق شكرا أنا عارفة الطريق كويس
معتز بس ميصحش بنت زيك تروح لوحدها بليل كده
عشق بصت لمعتز و وفقت لانها مش عارفه اصلا هتروح ازاى ولا عارفة الطريق
عند فيروز
فهد دخل الاوضة على فيروز
فهد جرى شال فيروز و ركب عربيته و ساق بسرعة چنونية لحد ما وصل المستشفى
فهد دكتورة بسرعة
فهد قولت دكتورة
الدكتور مفيش غيرى فى النبطشية
فهد پغضب اتصرفوا عايز دكتورة حالا
و الدكتور جرى و راح جاب دكتورة
الدكتورة اخدت فيروز و عملت اللازم و فاقت فيروز فى طلوع الفجر
فهد كان ماسك ايديها و نايم على كرسى جنبها
فكرة أنها تصلحه و تعيش معاه حياة هادئة مش موجودة و كمان لأن فيروز مؤمنة أن مفيش حد بيتغير علشان حد و قعدت تفكر فى كل حاجة لحد ما قطع تفكيرها استيقاظ فهد
فهد بجدية انتى كويسة دلوقتى
فيروز أنا عايزة أطلق
فهد بصى يا فيروز الكلمتين دول مش هقولهم تانى مش انتى بس اللى مش طايقة الجوازة ديه و على فكرة هتفضل فى السر علشان منظرى الاجتماعى و هتفضلى مراتى حتى لو انتى مش حابة ده فبطلى بقى موضوع انك تنتحرى لأن مفيش حاجة هتتغير طالما أنا مش عايز فهمتى كمل جدية قومى البسى يلا
فهد ايه العبط ده
فيروز افندم
فهد حضرتك مش لابسة الزفتة ليه على راسك و تلم شعرك ده
فيروز بس أنا مش محجبة
فهد البسيها يا فيروز يلا يا ماما
فيروز مش فاهمة فى ايه
فيروز خلاص هلبسها ابعد
فهد وقف ورا فيروز و هى واقفة قدام المرايا يتربط الطرحة
فيروز بتهرب فى الكلام. جهزت ممكن نمشى دلوقتى
فهد اخد فيروز و راحوا البيت
فيروز جت تدخل اوضتها
فهد انقلى حاجتك فوق انتى المفروض حرم فهد الخطاب مش خدامة دلوقتى
فيروز حست من كلامه أنه قاصد يعيرها أو يخليها متنساش أنه هو فين و هى فين
فيروز سكتت و دخلت اوضتها و قاعدت تذاكر طول اليوم علشان تشغل نفسها و جيه اخر اليوم و زى ما فيروز متعودة بتروح عادى بيتها و نسيت خالص أنهم اتجوزوا و روحت بليل بيتها كانت اختها عشق نايمة و دخلت فيروز اوضتها و نامت بسرعة من كتر التعب
و راح بيتها و خبط جامد
فيروز فتحت الباب بخضة
فيروز اول ما شافت فهد اتخضت و بعدين افتكرت لانها فعلا نسيت خالص
فهد انتى يا بت بتستعبطى و لا ايه بالضبط
فيروز أنا بجد نسيت و روحت عادى
فهد نسيتى ايه بالضبط و بعدين انا قولت مفيش خروج من البيت مش بتفهمى
فيروز و ايه اخرت ده كله أنا اصلا معملتش حاجة فيك علشان تعمل كل ده اتجوزتنى ليه يا فهد بيه
فهد بتهرب من الإجابة على سؤالها لانه فعلا متجوزش فيروز غير علشان حس أنه مشدود ليها و علشان حس انها مش زى البنات اللى يعرفهم اطلعى على اوضتك متخرجيش منها
فيروز طيب ممكن انام فى بيتى و كل يوم هجى هنا اشتغل زى زمان
فهد راح شالها و طالع بيها جناحه
فهد اولا ده بيتك من انهاردة ثانيا انتى مش بتشتغلى هنا و مرات فهد الخطاب متباتش بره بيتها فهمتى يا ست البنات
فيروز نزلنى
فهد متخفيش انتى هتنامى بس جنبى مش بقرب من ست ڠضب و انتى مش النوع اللى يعجبنى اصلا
فيروز فهد
فهد و هو بيلبس و الله هفهمك
فى الفجر صحيت فيروز و هى مصډومة لما شافت فهد و فى بنت فى الجناح
فيروز فهد
فهد و هو بيلبس قميصه و الله هفهمك
فيروز طلعت بره الجناح و خرجت الجنينة ټعيط و هى مش فاهمة هى ليه اتاثرت بأن فهد بېخونها طالما هى مش بتحبه و حتى عايزة تهرب منه جواها مشاعر متلغبطة و غير مفهومة
فهد نزل
ورا فيروز و كانت الدنيا بتمطر جامد
و
فيروز قاعدة فى الارض ټعيط على كل حاجة
فهد قرب من فيروز و كان واقف قدامها
فهد فيروز أنا
فيروز ده مش حاجة جديدة عليك يا فهد بيه كده كده ده ميعتبرش جواز و انت عمرك ما هتتغير
فهد يا فيروز و الله افهمينى أنا وعدت نفسى من ساعة ما كتبنا كتبنا انى مش هعمل كده تانى بس
فيروز باستهزاء بس ايه
فهد خۏفت اقربلك و انتى مش عايزة