روايه كنت منقذي لكاتبتها نيره
جديدة
_ ممكن اقرأ
_ تؤ... لسه مخلصتهاش
_ اظن من حق معجبك الاول انه يسرق نظرة صغيرة كدا
اتكلمت بإبتسامه و انا بلف اللاب توب ناحيته
_ و على ايه السړقة... اتفضل
ابتسم و بدأ يقرأ بصوت عالي نسبيا
_ بمحطة القطار وتحديدا على احدى ارصفة الانتظار
تمشي و هي تجر خلفها حقيبة السفر
لا تعلم اين تذهب يبدوا انها ضلت الطريق هذه المرة
ف على الرغم من فرارها منه تمنت ان تلتقيه
ان يأتي باحثا عنها.... لو جاء الآن لأرتمت بين
ربما حتى كانت لتغفر جميع ذلاته... لكنه لم يأتي
فاقت من الذكرى دي على صوت نداء الطيارة
وقفت و هي بتتلفت حواليهاا كأنها بتدور عليه
غمضت عيونها و هي بتهمس برجاء
فتحت عيونها مرة تانية و هي بتدور عليه في كل مكان
لكن من غير فايدة
اتنهدت بحزن وهي بتجر شنطة السفر بإيد
و الاولاد في الايد التانيه
دموعها نزلت لكن مقدرتش تمد ايديها تمسحهم
بصت على زين و أيلا
وقتها بس حست بالمسؤلية اللي حطت نفسها فيها
اخدت نفس عميق و كأنها بتمد نفسها بالقوة
على الجهة التانية كان فريد بيجري في المطار زي المچنون
وهو بيدور عليها
راح ناحية شباك الحجز و هو بيسأل الموظفة عليها
بلغته ان الطيارة هتطلع خلال 3 دقايق
جري ناحية الطيارة لكن الامن وقفه
_ مراتي و عيالي على الطيارة دي... مبينفعش يمشوا مينفعش
كان بيتكلم بزعيق و هو بيحارب افراد الامن
وقع في الارض و هو بيعيط
كان بيخبط بإيده على موضع قلبه پألم
بنى كل حاجة على كڈب كان فاكر انه كدا بيحافظ على حبه
لكن فجأة خسر و في ثانية كل اللي بناه اتهد
_ ملك انا عايز افهم الفرح بيتأجل ليه كل شويه
_ انت شايف ان الوقت مناسب يعني دلوقتي
_ ايه اللي مش مناسب مامتك والحمدلله قامت من العملية بالسلامة
_ يعني هناخد الدكتوراة سوا ولا هتضحك عليا و تقولي خلي بالك من البيت و ربي العيال
_ انتي عارفه كويس ان عمري ما اقف في طريق احلامك
انا بس عايز نحققها سوا
مسكت ايديه و هي بتبتسم
_ نعمله في اجازة الصيف
بادلها الابتسامة و هو بيبوس ايديها بحب
قالتها نجمة و هي بتحاول تشد كرسي عشان تقعد
لكن مش عارفه من البيبي اللي شايلاه بين ايديها
التفتت ملك بفزع
_ بسم الله انتي بتطلعي منين
_ شديلي الكرسي دا بس الاول عايزة اقعد
اتكلمت بضيق و هي بتشد الكرسي لنجمة
_ دكتوراة ايه اللي هنحضرها سوا يا زياد بعد الجواز
انت من شايف نجمة بقت عامله ازاي دي مش عارفه تشد كرسي
_ منك لله يا نجمة كان لازم تظهري دلوقتي يعني
انا ما صدقت اقنعتها بالفرح
_ انتوا لسه بتتعاركوا على حوار الفرح داا
واد يا زياد انت تسيبك منها و انا هشوفلك عروسة
_ انا طول عمري اقول عليكي اصيلة يا بت يا نجمة
_ والله
قالتها ملك برفع حاجب و هي بتربع ايديها بتوعد
قاطعهم صوت التاكسي اللي وقف قدام بيت حياة
اتكلم زياد باستفهام
_ ايه دا هو جوزك راجع بتاكسي ليه يا نجمة فين عربيته
_عمر مش بيجي دلوقتي لا..... تلاقي عمي رجع من مشواره
_ حياااة
همست ملك بذهول
_ حيااااااااااة
قالتها نجمة وهي بتدي ابنها لزياد و بتجري عليها بفرحة
التفتت حياة لمصدر الصوت و شافتهم كلهم متجمعين في مكانهم
اللي كانوا دايما بيقعدوا فيه سوا
احساسها بالخسارة زاد وقتها
اتخلت عن كل دا زمان عشان حب فريد
ولما رجعت تاني رجعت خسرانة كل حاجة
حضنت نجمة و دموعها بتنزل بصمت
كانت ملك واقفة تتفرج عليهم وهي بتفتكر ذكرياتهم الحلوة سوا
اتمنت لو تجري عليهم و ط لكن مقدرتش و مشيت بهدوء
لاحظها زياد اللي مرضاش يضغط عليها و هزلها راسه بتفهم
_هتسيب ابنك في الحالة دي و تنزل مصر
قالتها بارلا بعياط و هي واقفة قدام سرير آدم في المستشفى
اتكلم فريد بقلة حيلة و دموعه بتنزل
_ انا اسف سامحيني
_ تاني... تاني هتقول سامحيني
فلاش باك
من 6 سنين
_ فريد انا ولادتي بكرة هتسيبني و تنزل مصر و انا
في الحالة دي
_ انا أجلت سفري كتير لازم انزل عشان الفرح و دي اخر طياره الاسبوع دا
_ بس....
قاطعها بضيق
_ انا اسف سامحيني
مسكت ايديه