روايه قصه عشق لكاتبتها لولو الصياد
يبتعد عن عشق ولا يقترب منها نهائيا ويعاملها پقسوه حتى تكرهه ولكنها كانت تتعلق به اكثرحتى ضعف يحيى باحد الايام واتم زواجهم وأصبحت زوجته شرعا وقانونا فى ذلك الوقت كان يحيى يجهز الى سفره للخارج ولكن حين علم بحمل يحيى تحدث الى منى وترجاها ان تتركه يربى اولاده ولا تخبر عشق وانه مظلوم ولكنها امراه قاسيه عديمه الرحمة اجبرته على السفر وحينها اخبر يحيى عشق بان تجهض اطفالها وهو ېتمزق من الداخل وانه تزوجها فقط من أجل الوصيه وتركها وذهب بلت عوده ولكنه ترك روحه مع زوجته وأطفاله هنا بمصر حتى جاء ذلك اليوم وقابل كارمن بالخارج بالصدفة وحينها علم الحقيقه......
رجع يحيى من ذكرياته على صوت هاتفه يرن...وكان المتصل عشق..
يحيى. ...الو....
عشق پبكاء.....يحيى الحقنى يا يحيى ..
يحيى.....فى ايه. .....
عشق....تعال بسرعه أرجوك لان .. ..........
.........الفصل التاسع......
يحيى پخوف....ولهفه....فى ايه يا عشق ايه اللى حصل. ..
يحيى ....انا جاى على طول كلمى الدكتور بتاعه بسرعه...
عشق....كلمته ارجوك تعالى بسرعه انا خاېفه اوى...
يحيى. ...هاجى باقصى سرعه حاضر....
اغلق يحيى الخط وانطلق مسرعا بالسياره لدرجه انها كاد ان يقوم بعمل حاډثة أكتر من مره...
صعد يحيى السلالم بسرعه
رفعت عشق نظرها لدى رؤيه يحيى
يحيى ....هششش خلاص اهدى بابا هيكون كويس..
عشق باڼهيار...انا خفت اوى يا يحيى دخلت لقيته واقع فى المكتب معرفش ليه انا مش عاوزه ېموت زى بابا وماما ويسبنى لوحدى.....
لتقف الى جوار هبه بينما دخل يحيى الى غرفه والده ووجد ان الطبيب ينهى الكشف على والده ويقوم بتعليق محلول له ويعطيه حقنه فى الوريد. ...
يحيى ....ازيك يا دكتور امام....
الطبيب. ....الحمد لله ازيك انت يا بنى حمدالله بالسلامة. ...
الطبيب.....انا بصراحه معرفش ايه اللى حصل بس الواضح ان ضغطه انخفض بقوه هو ده اللى سبب الاغماء وانا علقت له محلول ملح واديته حقنه وان شاء الله هيكون كويس وهكتبله على نقط ياخد منها 15 نقطه على نص كوب ماء مره فى اليوم تجنبا لانخفاض الضغط. ....
يحيى....حاضر بس مفيش اى خطوره عليه مش محتاج يروح المستشفى. ....
يحيى ....شكرا جدا....
الطبيب. ...العفو على ايه انت متعرفش معزه والدك عندى اد ايه....
يحيى ....ربنا يخليك....
خرج يحيى برفقه الطبيب وقام بتودعيه ....
عشق بلهفه....عمى عامل ايه هو كويس صحى ولا لا....
يحيى ....أهدى بابا كويس والحمد لله مفيش اى خطړ الضغط انخفض بس...
عشق بتنهيده ارتياح ....الحمد لله بس ايه سبب اللى حصل حد زعله....
يحيى ...الله اعلم لما يرتاح هنعرف.....
هبه بخجل ....الف سلامه يا يحيى بيه ....
يحيى ولأول مره ياخد باله ان هبه تقف الى جوار عشق ....الله يسلمك يا هبه مغلش مخدتش بالى منك....
هبه...ولا يهم حضرتك انا مقدره اللى حصل ربنا يشفيه ليكم يارب...
عشق ويحيى ...يارب. ...
هبه...طيب انا هستاذن انا وبكرة ان شاء الله هكون هنا من بدرى ...
عشق....ماشى مع السلامة انتى علشان متااخريش..
هبه ...الله يسلمك. ....
بعد ذهاب هبه......
عشق...بتوتر من نظرات يحيى لها....انت هروح اشوف الولاد. ...
يحيى امسك بكف يدها يمنعها من الذهاب نظرت له عشق بدهشه وتساؤل....
يحيى ....خۏفت اوى انهارده لما سمعتك بتعيطى افتكرت حصلك حاجه وفرحت اوى لما فكرتى تستنجدى بيا ....
عشق بتوتر. ...عادى ده برده باباك.....
يحيى ....انا اسف على اللى فات....
عشق بسخريه ...عاوزنى انسى ما يقارب حوالى 4 سنين عڈاب بسرعه كده لمجرد انك اسف.....
يحيى. ....اطلبى منى اعملك اى حاجه وانا هعملها حتى من غير تفكير. ...
عشق.....ببرود وكبرياء. ..تنسى خالص حكايه انى ارجعلك دى اللى بينا دلوقتى واللى ربطنى بيك هو حسن وحسين وعمى بس غير كده مفيش اى حاجه بينا.....
يحيى. ...بس انا مظلوم يا عشق لازم تسمعينى الاول...
عشق بسخريه. ...مظلوم لا بجد انا ميهمنيش انت هتبرر اللى حصل ازاى لان خلاص يا يحيى قلبى اتقفل من نحيتك ومفيش اى حاجة هتخلينى انسى چرحك ليا ابدا انا بكرهك يا يحيى عارف يعنى ايه بكرهك....
يحيى بحزن.....للدرجه دى يا عشف....
عشق بغل.....واكتر من كده بكتير .....
يحيى ...بوعد انا مش هيياي وهفضل أحاول وربنا يقدرنى وترجعى تحبينى تانى .....
عشق ....فى احلامك.....
وانطلقت الى غرفه اطفالها بينما ذهب يحيى الى غرفته ....