روايه غرام تركي لكاتبتها لؤلؤه محمد
الجو حر ولف الكاب لورا وأخدها جري لمكان العربيه رفع من عليها الغطا وركبها واتحرك بسرعه لدرجة إنه لما وصل عند البيت وداس فرامل العربيه عملت صوت نزل من عربيته ورن على غرام عشان الساعه كانت 5 وربع مينفعش يرن الجرس كلهم هيصحوا
غرام السلام عليكم انت فين يا رسلان الساعه خمسه وربع انت اتخطفت لو اتخطفت أعمل أي صوت أفهمك وأجي ألحقك أعمل صوت أعمل صوت اتكلم أعمل أي حاجه انت مبتتكلمش ليه ان......
غرام حاضر هفتحلك أهو
راحت غرام أخدت المفتاح ونزلت تفتح البوابه
رسلان دخل وبصلها انتي ايه اللي مصحيكي لدلوقتي
غرام بتوتر أ أنا كنت نايمه وانت اللي صحيتني لما رنيت
غرام حاضر وهي طالعه على السلم
رسلان غرام
لفت وبصتله
رسلان على فكره أنا درست سنتين كرسات علم نفس يعني بقدر أفهم الإنسان من غير ما يتكلم وبقدر أعرف إذا بېكذب والا لأ وغمزلها
أما هو فضل واقف مكانه بيستجرع ملامحها في ذاكرته
معقوله حد يحب بالسرعه دي لأ أكيد مش حب يعني ممكن اعجاب بس مش حب لأ وبعدين طلع ينام هو كمان
يتبع
٩
صحيت غرام من النوم على رنة الفون بصت في الساعه كانت 10 مسكت الفون وردت
جنات ايه يا غرام برن عليكي من ساعتها مبترديش ليه
جنات والله يا شيخه انتي اللي معندكيش ډم روان عملت حاډثه امبارح ومجبسه رجليها هتيجي نروح نشوفها
غرام بخضه ايه ده عملت حاډثه ازاي يعني
جنات مش عارفه بس أنا بكلمها من شويه قالتلي انها عامله حاډثه
جنات سلام
قامت غرام لبست اسدالها وخرجت ملقتش حد في الشقه خالص فتحت باب الشقه سمعت صوت جاي من السطح دخلت تاني اتوضت وصلت وعملت ساندوتش وأكلته وطلعتلهم على السطح وهي بتفكر هتفنعهم ازاي لقت علي ورسلان قاعدين بيتكلموا وباباها ومامتها وإلهام وسيردار قاعدين مع بعض وبيضحكوا
الكل ضحك عليها
غرام وهي بترفع ايدها اليمين جنب راسها صبح صبح ياعم الحاج
وراحت عند باباها جري بابا حبيبي بابا الغالي أعملك شاي يا بابا
الأب وهو بدأ يفهم هي بتعمل ايه بصلها وهو بيضيق عيونه
لأ
غرام طب أعمل تاكل
الأب لأ
غرام أكويلك جلابيه وقميص وبنطلون يا حبيبي
الأب غرام هاتي من الآخر وقولي عاوزه ايه الډخله دي مش عليا
علي أخوها ضحك عليها جامد ده كان زماااااااااان
غرام بعد اذن حضرتك يا بابا يا حبيبي يا سندي أروح أشوف روان صاحبتي عشان عملت حاډثه امبارح
الأب انتي عارفه إن من يوم ما أخوها اتقدملك واترفض وأنا مبحبكيش تروحي هناك يا غرام
غرام يعني يا بابا هو عشان خاطر أخوها أقاطع صاحبتي
الأب هتروحي انتي ومين
غرام أنا وجنات
الأب نص ساعه بالظبط ومتتأخريش
غرام يعيش بابا سيد الكل وسيد الناس يعيش يعيش يعيش
غرام وهي بتتحرك عيونها جيت على رسلان اللي بصتله پصدمه وزهول
غرام وهي بتكلم نفسها هو لابس لينسيز والا ايه مال عيونه بقى لونها
اسود كده مش كانت خضرا ...... هو بيبصلي كده هو هيتحول والا ايه أنا قولت من الأول ده مستذأب محدش صدقني عليا الطلاق مستذأب ومن خۏفها من نظراته جريت على تحت بسرعه
أما رسلان أول ماسمع إن أخو صاحبتها كان متقدملها دمه فار وحس كأن ليه بركان اڼفجر في دماغه هو دلوقتي بيقسم إن الضغط عنده عالي بدرجه مهوله محدش يتخيلها كان نفسه يمسكها يفرمها في أيده عشان عاوزه تروح البيت اللي فيه شخص كان عاوز يتجوزها بعد عنهم وقف عند السور بحيث لما يتكلم محدش يسمعه ومسك فونه ورن عليها
غرام يانعم
رسلان متروحيش يا غرام
غرام باستغراب مروحش فين
رسلان متروحيش لصاحبتك زفته دي
غرام بس دي عامله حاډثه ولازم أروحلها
رسلان تعمل والا ټموت خالص أنا قولت متروحيش يعني متروحيش والكلام خلص
غرام اتعصبت جدا انت عبيط والا شكلك كده بأي حق وبأي صفه بتقولي روحي ومتروحيش انت مين أصلا عشان تؤمرني وهروح واللي عندك اعمله وقفلت على طول مستنتش رده
رسلان بقى كده يا غرام ماشي انتي اللي جبتيه لنفسك يا حلوه ......
يتبع
١٠
رسلان حط الفون في جيبه وراح عندهم وهما قاعدين أنا خارج عندي مشوار سريع كده نص
ساعه والا حاجه وجاي على طول بإذن الله
إلهام بخبث طب بما إنك كده
كده خارج يا حبيبي خد غرام معاك بدل ماتخرج لواحدها وغمزت لمامة غرام اللي فهمتها لأنهم شافوا نظرات رسلان وغرام لبعض وقرروا يقربوهم
رأفت بخبث ياريت
فعلا يا رسلان أحسن كنت قلقانه عليها خدها