روايه جزيره الاناكوندا لكاتبتها شيماء صبحي
!!
رجعت بصيتلها تاني والمره دي ضايقتها وقولت اكيد مش بيكي .
وبعدها مشيت وانا مټعصبه من تلزيقهم دا منظر يعني يحبوه كنت بقول كده بعصبيه لحد ما افتكرت ماروس وقولت ما انا حبيت ماروس رغم انو نفس الشخص !!
قربت من مكتبه الي مكتوب عليه اسمه وانا بقول اخيرا قفشتك!!
كنت بقولها بعشم كاني اعرفه من زمان بس اټصدمت لما لقيت واحد تاني خالص هو الي قاعد علي مكتبه بس قال . افندم!
وقف وقرب مني وقال دي هتبقي المره الألف الي هرد عليكي فيها وأعرفك انا الدكتور احمد الشوربجي فهمتي..
قولت
پصدمة انت هتستعبط انت مش الدكتور احمد الدكتور احمد كان معايا من شويه!!
قال باستغرابانتي شكلك واحده مجنونه ومحتاجه تتعالجي بس للاسف دي مش مصحه نفسي !اتفضلي اخرجي من هنا انا مش فاضي اشغل العيال دا..
قال . يعني ايه الكلام دا اذا كنت انا الي كنت بكشف علي والدتك ولسا سايبك فعلا من شويه!!
بصيت عليه پصدمة وبعدها خرجت وانا مش مستوعبه ايه الي بيحصل ازاي دا يعني انا كنت بتخيل !!
روحت بيتنا ودخلت اوضة ماما وانا بسالها ماما هو انتي عارفه الدكتور الي كان هنا دا
ماما ايوا يا حور دا الدكتور احمد راجل جدع هو الي كان بيهتم بيا الفتره الي فاتت
ماما صدمتني بكلامها وبعدها قولت يعني هو بقاله كتير في المستشفي دي
ماما ايوا يا حبيبتي دا هوا اصلا صاحب المستشفي
هزيت راسي بايوا قولت انا هعملك اكل وبعدها دخلت علي المطبخ !
وانا كل شويه بفتكر شكل رشيد وماروس ودكتور احمد لما تخيلته ماروس
بحاول افهم ايه الي بيحصلي دا!
بس في الاخر موصلتش لحل !!
خلصت الاكل واكلت انا وماما وبعدها دخلت اوضتي علشان ارتاح لاني حاسه اني منمتش بقالي كتير
خرجت بسرعه وانا بكدب نفسي وبقول اني اكيد دا حلم بس اټصدمت لما لقيته قاعد مع ماما في الصاله وبيضحكوا..
خرجت
بفزع وقولت اي دا انت بتعمل ايه هنا
ماما برقتلي بعينيها وقالت حور دا البشمهندس رشيد صاحب الشغل بتاعك الي كان بيهتم بيا طول فترة سفرك
ابتسم ورداهلا بيكي يا انسه خور!
بصيت عليه پغضب و دخلت اوضتي تاني وجهزت نفسي وبعدها خرجت
لقيت ماما اول مشافتني قامت وقالت انا هسيبكوا بق تتكلموا براحتكم !
بصيتلها وهزيت راسي وبعدها قعدت قدامه وانا بقوله نعم
حط رجل علي رجل وقال عايزه ترجعي التجربه
بصيت عليه پصدمة وحسيت بقلبي بيدق جامد بصراحه مكنتش متوقعه انو يطلب مني حاجه زي كدا تاني بس فكرت كويس للحظة وقررت
وانا بقول
يتبع!
جزيرة الأناكوندا
الكاتبة_شيماء_صبحي
الفصل_الثامن
جزيرة_الأناكوندا
الكاتبة_شيماء_صبحي
تاني يوم صحيت بخضه لما سمعت صوت شبه رشيد برا كان بيضحك
خرجت بسرعه وانا بكدب نفسي وبقول اني اكيد دا حلم بس اټصدمت لما لقيته قاعد مع ماما في الصاله وبيضحكوا..
خرجت بفزع وقولت اي دا انت بتعمل ايه هنا
ماما برقتلي بعينيها وقالت حور دا البشمهندس رشيد صاحب الشغل بتاعك الي كان بيهتم بيا طول فترة سفرك
بصيتلوا باستغراب وقولت وانا بصغط علي ايدي اهلا وسهلا
ابتسم ورداهلا بيكي يا انسه حور!
بصيت عليه پغضب و دخلت اوضتي تاني وجهزت نفسي وبعدها خرجت
لقيت ماما اول مشافتني قامت وقالت انا هسيبكوا بق تتكلموا براحتكم !
بصيتلها وهزيت راسي وبعدها قعدت قدامه وانا بقوله نعم
حط رجل علي رجل وقال عايزه ترجعي التجربه
بصيت عليه پصدمة وحسيت بقلبي بيدق جامد بصراحه مكنتش متوقعه انو يطلب مني حاجه زي كدا تاني بس فكرت كويس للحظة وقررت وانا بقول انت مش قلتلي ان مده التجربه انتهت
بصلي بتركيز وبعدها قال هيا المده المجانيه انتهت بس انا بسالك لو انتي عايزه ترجعي تاني فممكن تقدمي تضحيه واحده وبعدها ترجعي
حسيت ان الموضوع مقلق فقولت لا انا مش عايزه ارجع تاني
وقف وعدل جاكت بدلته وقال بطريقه ضايقتني براحتك انا مقدرش اغصبك علي حاجه مش حباها
في الوقت دا اتعصبت ووقفت قدامه وقولت انت المره الاولي دخلتني ڠصب عني ازاي جاي تقولي انك مش هتغصبني هاا
بصلي في عيني كانه عايز يقول حاجه
وقال لا المره الاولي ان شرحتلك وعرفتك انك انتي الي قدمتي علي طلب الدخول بس خلاص براحتك!!
قال كلامه وفتح باب الشقه وخرج وكل دا وانا مصډومة ومش عارفه ايه الي بيحصلي مشاعري متلغبطه ومش عارفه احدد انا عايزه ايه بالظبط
ماما خرجت من المطبخ واتفجات انو مشي وقالت اي دا يا حور فين الاستاذ رشيد
اخدت نفسي وهديت وبعدها بصيتلها
وقولت مشي
قالت بنفس نبرة الصوت وهتعملي ايه يا حور هترجعي الشغل تاني!!
بصيت عليها