الأربعاء 25 ديسمبر 2024

روايه حق قلبي لكاابتها ناهد خالد

انت في الصفحة 2 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز

انتهت..
صمت قليلا وهو ينظر لها بتفكير ولم تتواني نظرة الڠضب بعيناه وأخيرا زفر يقول 
_ماشي بس خلينا لبعد الامتحانات ممكن!
جلست وهي تتنهد براحه وقالت بابتسامه طفيفه 
_ أنا الي هبقي احدد الميعاد.
وبعد شهر أخبرته في يوم أنها أخبرت والدها وحددت معاد معه بعد يومان... ولكنه لم يأت!
عادت من ذكرياتها المريره وهي تنظر للدموع التي تعلقت بمقلتيها لم تنسي.. رغم مرور وثماني سنوات عن آخر مره تحدثت معه بها وقطعت علاقتهما... لم يحاول مره واحده أن يعتذر منها ع الاقل.. لم تكن ستسامح ولكن عالاقل تشعر بأسفه علي ما فعل.. ماذا تقول هي! لقد علمت بعد اسبوعان فقط بارتباطه بأخري..! ماضي لعين للآن يطاردها فمتي ستتخلص منه.. لعلها ترتاح..
___________ناهد خالد ________
بعد ساعه كانت تقف بكل ثبات وكأنها خاليه من الهموم و الأحزان!.. وجدت السيارات تقف أمام الفندق.. رآها من زجاج سيارته تقف بثبات كما رآها سابقا.. مرتديه بذله بيضاء أنيقه ونظارة شمس وضعتها فوق رأسها وهذه المره تركت خصلاتها القصيره التي تصل بالكاد لأول أكتافها.. ضغط علي أسنانه پغضب فهذه المرأة التي رأها في مكتب سليم المنشاوي منذ خمسة أشهر .. كيف ينساها وهو تمني أن يراها ثانية ليرد علي تجرأها عليه يومها..
_قولتي أمي مالها
تمتمت بتقطع وأهدابها ترفرف بتوتر 
_أ.. أنت!
البارت انتهي...
أول مشهد لهم اتقابلوا في الحكايه السابقه بكل الحب المشهد ده جزء منه....
وأثناء خروجها اصطدمت بالسكرتيره التي كادت تدق الباب أفسحت لها المجال وخرجت لتجد رجل يجلس أمام مكتب السكرتاريه وما أن رآها حتي طالعها من رأسها لقدميها كادت 
مهلبيه بالقشطه ياناس .
بتقول ايه 
مقولتش .
رفعت زاوية فمها وهي تقول بسخريه 
طب مادام مش قد الكلام بتقوله ليه 
حسنا استطاعت استفزازه ونجحت 
قلت مهلبيه بالقشطه .
أما عنها فاحتل الڠضب كيانها وردت پحده 
مين دي أمك !.
التف لها وحين التف للتي تجرأت عيله لم يجدها واقفه نظر للسكرتيره وقال پغضب 
مين دي 
مش عارفه مقالتش اسمها .
جز علي أسنانه بضيق ودلف لسليم...
يتبع 
حكايه_حق_قلبي
السلسله_القصصيه_هل_فات_الاوان 
ناهد_خالد
حكاية حق قلبي بارت 2... ناهد خالد
ورغم كل هشاشتي .. قادره علي رسم القوه كفنان بارع رسم لوحه دقيقه لشخص لم يراه أبدا. ناهد خالد.
أعاد سؤاله وهو يهمس بأعين غاضبه 
_ قولي.. ولا القطه كلت لسانك!
بلعت ريقها بتوتر داخلي ولكن استطاعت رسم الهدوء بحرافيه وهي تقول 
_والله قلة أدبك كان لازملها رد.
رفع حاجبه بذهول.. ظنها ستتراجع.. ظنها ستعتذر لتنهي الأمر ولكن لا يبدو أنها تعرف الإنسحاب! 
_قلة أدبي!..
مرر نظره عليها وهو يقول بتلاعب يعرف أنه سيجعل ڠضبها يتصاعد 
_ أنا مقلتش أدبي.. أنا بس قدرت الجمال الي قدامي.
وبالفعل بدأ الڠضب يزحف إليها ولكنها تتماسك لأنها تعلم نيته المستتره وراء حديثه هذا 
_أستاذ أمير.. ياريت نخلينا في شغلنا ونفصل حياتنا الشخصيه عن الشغل.
رد
باستهجان 
_حياتنا الشخصيه! ليه محسساني أن بينا مواقف وحكايات دي تاني مره أشوفك..
ردت بهدوء تام 
أومئ بموافقه وهو يتجه خلفها.. كابتا غيظه داخله..
جلست بمكتبها ودعته للجلوس بكل رقي.. جلس أمامها بغرور وهو يضع قدم فوق الأخري ويخرج قداحته وعلبة سجائره.. تغاضت عن جلسته التي أغاظتها ولكن لن تستطيع التغاضي عن ما هو قادم لفعله..
هتفت سريعا پحده
_أنت هتعمل ايه
رد ساخرا 
_هصلي..
ضغطت علي أسنانها بغيظ وقالت 
_لو سمحت ممنوع الټدخين..
تسائل باستنكار 
_هو احنا في مستشفي!
زفرت پاختناق قبل أن تقول 
_عندي ربو.. ممكن بقي بلاش تدخين!
تنحنح بخفوت قبل أن يعيدهم لجيبه مره أخري..
_اتفضل أنا سامعه حضرتك ايه الي حابب نعمله للفوج ..
بدأ بالحديث معها بجديه متغاضيا عن ما حدث بينهما.. شرح لها ما يريد فعله للفوج السياحي الذي سيمكث بالفندق لمدة اسبوع والذي سيأتي بعد يومان ..
انتهوا من الحديث واتفقوا علي كل الترتيبات للزياره..
أنهي حديثه يقول 
_كل يوم الصبح هييجي مرشدين سياحيين من الشركه عندنا ياخدوا السياح وهيرجعوا بليل.. ماعدا اليوم الي هيكون فيه الحفله الي هو أول يوم ... فلازم التجهيزات تبدأ بدري وأول الليل تكون كل حاجه جاهزه.. أنا اول مره اتعامل مع الفندق هنا دايما كان في فندق تاني بتعامل معاه.. بس في تجديدات حاليا ومش جاهز ل استقبالهم لو الفندق هنا أجاد تنظيم الاستقبال والحفله ومجاش اي شكوه منهم احتمال كبير جدا يكون هو فندقنا الفتره الجايه..
ردت بهدوء 
_ احنا بنعمل شغلنا علي أكمل وجه وإن شاء الله مفيش اي شكاوي.
وقف وأغلق زر بدلته وهو يقول 
_اتمني..
رفعت حاجبيها بلامباله 
_ as you like كما تحب
ثم ابتسمت ببرود وهي تكمل 
_بس أنا كنت أقصد.. كنت برد علي كلامك.
________ناهد خالد _______
عادت لشقتها مساء.. التي تسكن فيها وحدها بعد ۏفاة والدها منذ أربع أعوام ووالدتها قد لحقته بفارق خمسة أشهر بينهما.. مرضت فجأه ولم يطول مرضها لتلحق بزوجها تاركه إياها في مواجهة.. أخيها.. ولو بيدها لم أطلقت عليه كنية الأخوه فهو لم يكن جدير بها يوما.. وبكل 
_ اسمعي يا أماني أنا بصراحه محتاج الشقه.. أنت شايفه بقي عندي ٣٠ سنه ولسه مش عارف اتجوز لأني مش قادر علي شراء شقه وخطيبتي وأهلها رافضين الإيجار وأصلا مرتبي مش

انت في الصفحة 2 من 20 صفحات