روايه ليه كده يا شهد لكاتبتها زينب محمد
أنا بحبك اوي يا بابا .
ابتسم رامي واردف بصوت حاني وانا مبحبش حد الا انت .
في منزل ليلى .
جلست تقرأ في القرأن الكريم وتبكي لعلها تهدأ توقفت عندما سمعت صوت طرق على الباب قامت بتعب وفتحت تفاجئت بام زكريا لم تتوقع مجيئها فهي اخر شخص تتوقع مجيئه طوال الوقت تظهر لها كرهها وعدم قبولها فكرة زواجها من زكريا فزكريا موظف في الصحة لا تناسبه ليلى بوظفيتها كممرضة في مشفى .
تحدثت ليلى بتعب اتفضلي يا طنط .
دلفت ام زكريا ووقفت في منتصف الصالة واردفت بصوت مرتفع
بصي ياحبيبتي انا مش جايلك علشان اعزيكي والكلام دا انتي متستاهليش اصلا بصي بقى ياختى هلا هلا على الجد والجد هلا هلا عليه انتي مبقاش ليكي قعاد هنا انا زكريا ابني زعلان ومقهور انه خطب واحدة زيك وكل ما يعدي من تحت باب البيت يجي مقهور ودا ابني ويعز علي ابني كدا فانا كلمت ام حسين وقولتها انا هاشتري الشقة دي منها بس شرط تكرشك برا البيت وهي وافقت مشوفكيش بقى من بكرا الصبح امشي من دلوقتي مانتي متعودة على كدا وانا مش قلقانة عليكي انا عارفة سهل تلاقي بيت من البيوت اللي كنتي بتروحيها عن اذنك يا حبيبتي .
في منزل شهد .
نهضت شهد بعصبية انا كنت عارفة انك هاتعملي كدا تبيعله الشقة ومع اول فرصة يطردني وارتمي في الشارع وبيت ابويا موجود .
بكت سميحة والله يابنتي ڠصب قالي اكتبيها باسمي علشان وصلات الكهرباء والميه وكدا اعمل ايه
هدرت شهد پغضب اعمل ايه انا ودتيني في ستين داهية هاروح لمين يا ماما ليلى طردتني امبارح علشان شاكة ان انا السبب في فضحيتها اروح اقعد في الشارع .
كتمت شهد غيظها خلاص يا ماما انا هالم هدومي وامشي وزي ماتيجي تيجي .
هدأت سميحة نوعا ما واردفت بصي يا بنتي خالتك صفاء هي اختي من امي ساكنة في ..... روحيلها وعرفيها بنفسك واقعدي معاها هي طيبة وحنينة اوي وهتاخد بالها منك .
تحدثت شهد بضعف هي هاترضى تستقبلني يا ماما دا انا عمري ما شوفتها .
اومات سميحة هاترضى والله دي اطيب خلق الله بس منه لله حسني خلاني استلف منها ١٠٠٠٠ جنيه زمان ومعرفتش اردهم وحلف عليا طلاق منا مكلماها تاني فقطعت معاها تليفونات وغيرت رقم تليفوني .
.البارت الثالث .
في الصباح الباكر .
وقفت ليلى خارج سور المشفى تأملت المشفى قليلا من الخارج ثم اخرجت هاتفها الجوال وارسلت رساله نصية
لو حضرتك فاضي انا مستنية في الكافيه اللي جنب المستشفى وضعته مرة اخرى في حقيبتها وتنهدت ذهبت في طريقها للمقهى عازمة في قرارة نفسها على تنفيذ ما تريده .
عزمت حقيبة ملابسها واحكمت حجابها منعت نفسها من البكاء لا احد يساوي دمعة واحدة من دموعها امها تركتها من اجل زوجها وابنتها تركتها تمشي وحيدة لا مأوى لها ماذا ان رفضت خالتها استقبالها حتى الامل الوحيد التي قضت الليل كله عليه تبخر بعلمها ترك ليلى للشقة وذهابها الى مكان لا يعلمه احد اذن خالتها صفاء هي الحل حتى تؤمن لنفسها مكان للمبيت وعملا تنفق منه على حاجتها فتحت باب غرفتها نظرت باعينها الواسعة وجدت امها جالسة منكبة على نفسها وتبكي واختها تنظر لها بحزن شديد اما سبع البورمبة حسني ينظر لها بتشفي وابتسامات ساخرة تجاهلت نظراته وتجاهلت بكاء امها وحزن اختها وذهبت مباشرة في اتجاه باب الشقة وقفت عندما سمعت امها تردف پبكاء يا شهد ابوس ايدك سامحيني .
خرجت من الشقة قبل سماع رد امها خرجت من البنايه متجاهله نظرات الناس لها واتجهت نحو الشارع الرئيسي حتى تستقل سيارة الاجرة لتقلها لبيت خالتها دعت ربها في سرها كي يصلح لها حالها .
في الكافيه .
كانت ليلى تجلس بتوتر شديد وامامها كريم الذي كان بدوره يبتسم لها بحب اخذت ليلى نفس طويل ثم اخرجته ببطء وهتفت بتوتر حضرتك ياريت تسمعني للاخر انا جيت وطلبت مساعدة منك لانك حد محترم ووقفت جنبي كتير انا خلاص مبقاش ليا مكان ومستحيل ارجع المستشفى مش هاستحمل اشوف نظرات زمايلى ليا فا انا يعني احم انا كنت سمعت من زمايلي ان والدك مريض واحم متقاعد انا ممكن
اجاي اساعده وابات معاه واعطيله دوا بانتظام وكدا .
هتف كريم بصوت حنون للغاية ليلى انا طلبت اتجوزك علشان اعيشك