روايه جهاد وعمر لكاتبتها زينب
دوخه بسيطه بقالها فتره بتجيلي وبتروح تاني
حسام..... كمان بقالها فتره قومي يلي اجهزي هنروح نكشف دلوقتي
أخذها حسام إلي اقرب طبيب لهم وهم في الطريق
حسام..... إنتي بعتيلي اجيلك بسرعه ليه علشان كنتي دايخه ولا في حاجة تاني
هبه.......بعيون زائغه
آه نسيت اقولك مش أنا مسكت البت جهاد وهي بترش ليا حاجه قدام الشقه خاېفه لتكون بترش ليا
إنت لازم تتصرف معاها ولازم تدخلها السچن
حسام پصدمه في تفكير زوجته ..... إنتي يا هبه يا متعلمه
ياللي كنتي معيده في الجامعة بتقولي بترشلي
إنتي تفكيرك يوصل للدرجه دي
وبعدين دي بنت غلبانه جدا .مش إنتي يا
هبه إللي تظلمي حد
إنتي واحده پتخاف من ربنا عمرك ما تيجي على حد غلبان
هبه..... يعني أنا كدابه يا حسام
ودي واحده الدنيا جايه عليها بلاش تظلميها علشان ربنا ما ينتقمش منك في حاجة إنتي بتحبيها
.............. ............... ................
عند الحاجة نريمان
كانت جهاد ترتجف من الخۏف وتبكي .
بل لم تتوقف عن البكاء منذ ما حدث
نريمان...... خلاص يا بنتي كفايه عياط ھتموتي نفسك
نريمان...... أنا مصدقاك يا بنتي بس مفيش بإيدي حاجه أعملها
جهاد..... دا جوزها ظابط هيوديني في داهيه
نريمان.... حسام عاقل وبيفكر قبل ما يعمل حاجه مټخافيش مش ھيأذيكي
جهاد..... أكيد مش هيكدب مراته علشان خاطري
أنا خاېفه إنو يرجعني السچن تاني دا كان أصعب اسبوع مر عليا في حياتي إللي قضيته في السچن
عند حسام وهبه
الدكتوره... الاعراض دي عندك من امتي
هبه.....بقالها اسبوع
الدكتوره.....اتفضلي أكشف عليكي
بينما كانت الطبيبة تفحص هبه قال لها حسام
حسام......خير يا دكتوره طمنيني
الدكتوره..... ألف مبروك المدام حامل
هبه وحسام پصدمه وفرحه
إنتي بتتكلمي بجد يا دكتوره
خر حسام علي الأرض ساجدا وبكي وظل يردد الحمد لله الحمد لله
بعدما اكملت الطبيبة فحص هبه جلست
الدكتوره..... بصو بقي يا جماعه ربنا يتم فرحتكم على خير
بس أنا عايزة أقولكم إن الحمل مش ثابت أنا هكتبلك على علاج للتثبيت وياريت يكون مفيش حركه خالص وتنامي علي ضهرك وهكتبلك علي المشروبات إللي ممنوعه إنها تتشرب وكمان في أكل ممنوع
حسام بفرحه شديدة..... ألف مليون مبروك يا أحلي هبه في الدنيا
هبه..... الله يبارك فيك يا حسام
وضعت هبه يديها ط بطنها وقالت
أنا خاېفه أوي يا حسام
حسام.... خاېفه من إيه
هبه ..... خاېفه إن ربنا يعاقبني في عيالي أنا افتريت على جهاد هي مكانتش بترش ليا حاجه
وأنا لمېت عليها العمارة كلها وقولتلهم إنها بترشلي
قدام الشقه والناس كلها صدقتني
. والدكتوره بتقول إن الحمل مش ثابت
خاېفه ربنا يعاقبني والحمل ينزل علشان أنا افتريت عليها
حسام...... إنتي مش ملاحظه حاجه
إنتي حامل في شهر ونص
وجهاد جت البيت من شهر ونص
يعني ممكن يكون الحمل ده حصل بسبب دعواتها إللي دعتهالي
........ ..................... ..........
عند جهاد كانت ما زالت تبكي حتي رن جرس الباب
وعلمت أن حسام هو الذي بالباب
شحب لونها وجف حلقها وازدادت سيول دمعات عينها وهي تفتح الباب
لتتفاجئ بهبه التي تجري عليها ترتمي في وتقبل رأسها وتطلب منها السماح
جهاد بخضه....وعدم تصديق.... إيه إللي حصل
هبه.... أنا ظلمتك يا جهاد سامحيني بالله عليك تسامحيني
جهاد..... أنا أكيد مسمحاكي .المهم إنتو متأذنيش
نظر حسام إلي هبه بعتاب وقال
برإيها قدام الناس إللي اتهمتيها قدامهم
نظرت هبه لجهاد وقالت .... أنا هعمل أي حاجة المهم جهاد تسامحني
جهاد..... انا مسمحاكي والله من غير أي حاجة
حسام لأ لازم تبرأك قدام كل الناس
كان حسام قد أشتري شيكولاته ليوزعها على الجيران بسبب هذا الخبر السعيد
لف هو وهبه علي كل شقق العمارة ليعطيهم الشيكولاته وتخبرهم هبه أن ما حدث في الصباح كان مجرد سوء فهم من هبه وأن جهاد بريئه لم تفعل شئ
عدي ثلاثة أشهر علي ما حدث
وكانت جهاد يوميا تذهب إلى هبه تساعدها في شغل المنزل
وتذهب قبل أن يأتي حسام من عمله
وذات يوم كانت جهاد ونريمان يجلسون ويتسامرون ورن جرس الباب
لتجد الحاجة نريمان ابنها سامر الذي سافر منذ سبع سنين أمامها
جري عليها ولدها يقبل يدها ووجها وهو يبكي بسبب فرحته بلقاء امه وهي تبكي بسبب فرحتها بعودته
نظرت إليهم هبه بتأثر وتمنت أن يكون لها ولد
وتمنت أن يكون لها اسره
لتفيق من سرحانها علي صوت الحاجة نريمان
جهاد عايزاك تعملي أحلي أكل في الدنيا لسامر إبني
جهاد....من عنيا يا حاجه أحلي أكل في الدنيا
جهزت جهاد الطعام وهي فرحه بفرحة الحاجة نريمان
وجلست الحاجة نريمان تأكل هي وولدها
نريمان..... نورت بيتك يا ابني .ويارب تكون هتنوره على طول
سامر ..... لأ ياست الكل أنا اتعودت علي العيشه في السويد وجاي علشان اخدك تعيشي معايا هناك
نريمان..... وأنا هقدر اسيب بلدي
يا إبني
سامر..... يا ست الكل أنا مش عارف أعيش وإنتي بعيده عني وكمان مش