روايه قطه تتحدي الفهد لكاتبتها هاله الحسيني
متجه الى سيارته يلمح بدور تجلس بجانب شجرة تنظر الى شيئا ما فقرر ان يتجه لها
وقف منها و قال متحلميش كتير
انتبهت له و نظرت له ثم وقفت امامه و قالت محلمش بأيه
ثائر بالمكان او العيشة كدة كدة الحلم ده هيخلص في اقرب وقت
بدور پغضب طالما انت هطلقني و پتكرهني
ليه اتجوزتني ليه
نظر لها قليلا ثم قال يعني انتي مش عارفة ليه
ثائر بابتسامة سخرية تمثيل باين اوي و كدبك باين اوي اسمعي يا بدور انا مش بيدخل دماغي جو انا معرفش و الكلام ده اللى زيك مهما حصل هيفضلوا رخيصين في نظري و مش بتتغيروا ابدا و هيفضل كدبكوا باين اوي و تمثيلك واضح و انتي في نظري واحدة رخيصة و
بدور مقاطعه پغضب لا اسمعني انت يا ثائر انا مش رخيصة و لا بكدب و لا بمثل انا لحد دلوقتي معرفش ايه سبب كرهك ليا و ايه سبب الجوازة دي اصلا لحد ما نطلق و نخلص من بعض ياريت ننلزم الحدود و محدش فينا يهين التاني لان انا المرة الجاية مش هرد بكلام انت فاهم
بدور الايام هتثبت يا بشمهندس و كله هيبان و الاكيد اني هعرف السبب اللى مخليك تكرهني بس انا حذرتك و خليك فاكر ده كويس
ثم تركته و رحلت من امامه بينما ظل هو كما هو واقفا ينظر لأثرها ثم يذهب الى حيث كان ذاهبا
و في مكانا ما
يهب واقفا پغضب و يقول ازاي تجوز مش انا دفعتلك يا بنى ادم اهاا هو دفع اكتر و يطلع مين بسلامته يعني ايه ميخصنيش تصدق انت راجل ژبالة و انا مش هرحمك هجيبك لو تحت الارض الو الو
القى الهاتف پغضب على المكتب و جلس على مقعده حتى يهدأ قليلا جلال الدين الاسيوطي رجل اعمال مشهور في اواخر العقد الخامس و مع ذلك رجل
جلال لنفسه يا خسارة البت كانت جميلة و عجباني بس على مين هجيبها هي و الاستاذ اللى اتجوزته
و علبة و اخرج واحدة و اشعلها ثم نظر بشرود للنقطة ما و عيونه تحمل الكثير
و في المساء
ات ثائر القصر و ناد على الخادمة
الخادمة في الاوضة من الصبح
ثائر مأكلتش حاجة
الخادمة لا جيت اناديها علشان تتغدا قالت مش عاوزة
ثائر ماشي حضري السفرة و انا هجيبها و اجي
الخادمة ثائر بيه عايزة اسألك سؤال
ثائر ايه
الخادمة حضرتك پتكرها و مع ذلك مهتم لأمرها طب تيجي ازاي
شرد قليلا في شيئا ما ثم نظر لها و قال اسباب كتيرة تخليني اعمل كدة المهم نفذي اللى طلبته منك
الخادمة امرك
و تركته اتجه ثائر الى الاعلى و منها اتجه الى الغرفة و عندما يصل للغرفة فتح الباب و نظر للغرفة يبحث عنها ليجدها تجلس على الكنبة و شاردة حتى انها لم تنتبه له عندما دخل ظل ينظر لها و يتأملها يظهر في عيونها الهم و الحزن و ايضا يلاحظ اثار دموع على خدها هل بكت سأل نفسه هذا السؤال بأندهاش فدائما يرى انها هي تلك الفتاة القوية التي لا تخشى احدا و لا تبكي ابدا فلماذا الان تبكي
ابعد كل هذا عن تفكيره و اصدر صوتا حتى تنتبه له فتنتبه له و تنظر له ثم تنظر للجهة الاخرى و لا تعطي له اي انتباه
ثائر مأكلتيش ليه
لا يوجد رد
ثائر بكلمك
بدور بهدوء ماليش نفس
ثائر مفيش حاجة اسمها ماليش