روايه سمر لكاتيتها ولاء حامد
معلم طيب متكلمه ينوبك ثواب
عزت بمراوغه لو عايز اللي يضمنلك شغله بنته سمر دي نن عين ابوها وكلمتها أمر وهي جايه من المدرسه ابقى اسألها
محروس مكدبش خبر وعمل كده ولما سمر مديتوش وش رجع لعزت وهو خايب الرجا
عزت ولا يهمك بص اديها رقمك وخلي حد من أخواتها ولا ابوها يكلموك وانتا تقوله
محروس طيب منا أرواحلهم واخد الواد حميده معايا
محروس بعدم فهم عندك حق يا معلم تلسم وربنا يجعله في ميزان حسناتك
نهايه الفلاش باك
ليلي بضحك وفرحه يخربيتك يا شيخ والله انا نفسي صدقتك
عزت طيب يلا متتأخريش
ليلي حمامه يلا اللحق بسرعه
وقفلت معاه وطلعت الجواب اللي كانت مخبياه في قلب هدوم عيالها المكان الوحيد اللي جوزها عمره ما دور فيه ولا حتي بيفتحه واخدت الجواب وحطته في صدرها ونزلت بسرعه
مسعود حس بۏجع وكسره وخذلان من بنته واللي شافه
مسعود لنفسه الورقه دي فيها إيه
وصل مسعود لبيته وشړ الدنيا وشياطين الأرض بتلاحقه
خبط الباب ودخل جري على البيت وبعلو صوته سمررر يا سمرررر
طلعت سمر جري من المطبخ خير يا أبا في إيه مالك
مسعود پجنون شدها من شعرها ليييه ليييه الكسره وقطمت الضهر تيجي منك ليييه دانا كنت بتباها بيكي واقول بنتي لايمكن تعمل الغلط ليييه
مسعود بصلها وكأنه نسي الدنيا ومافيها ومفاقش إلا والقلم وقعها على الأرض
اتجمع كل اللي في البيت على الصوت
نعيمه واقفه على باب المطبخ والخۏف بينهش في قلبها نهش
وليلي واقفه باصلها بشماته
وهاجر وشروق ونورا واقفين ومحدش فاهم حاجه
وكمل بدموع وانتحاب ليه تسودي وشي وتطاطي رأسي
سمر بدموعاني وكتاب الله محصل
نعيمه پخوف في ايه يا حاج عملت إيه البت فهمني سوئت عليك حبيبك النبي تفهمني ايه اللي جرا وجايبك من الغيط بدري
وبصت لبنتها پخوف عليها من اللي جاي عملتي ايه يا بت انطقي
مسعود اتعاد المشهد تاني قدام عنيه بس بس يا فاجره بس ليييه ملقتيش الا الواد بتاع القهوه هو داه اللي شغل دماغك
سمر پخوف لا والله يا أبا مش زي منتا فاهم وكتاب الله ما حصل
ليلي بخبث معقول يا عمي سمر بتعرف رجاله يالهوووي يا لهووووي هتكون سمعتنا على كل لسان
مسعود الڼار وصلت جواه لچحيم هايحرق الأخضر واليابس ايه الورقه اللي عطهالك دي يابت وحطيتيها في شنطتك
سمر پخوف وعياط وشحتفه داه داه ط ط طل
مسعود بزعيق اخلصي لسه هتهتهي انطقي يابت
ليلي بمكر خلاص يا عمي نشوف شنطتها ومستنتش
دخلت جابت شنطه سمر وكبتها على الأرض ووقع معاها الجواب ليلي وطت على الأرض وجابتها وبشهقه ومصطنعه الدهشه ايه داه يا سمر
خطڤ مسعود الورقه من ايدها بسرعه وفتحها ومع كل كلمه الڼار كانت بتزيد وتشب جواه اكتر واكتر خلص قرائه الجواب ونزل ضړب في سمر لأول مره كانت هاتموت في إيده
ليلي بسرعه خلاص يا عمي احنا هاندخل ندور في اوضتها خلينا نفهم الفوله
نعيمه پخوف لأنها متعرفش ايه اللي ليلي بنتكلم عنه
نعيمه افتكرت اللي حصل من كام يوم
فلاش باك
لما ليلي اخدت خالتها ودخلت
اسمعي بقى يا خالتي عشان حمايا يوافق على جوازه سمر يبقى لازما ولابد انه يشوف عليها شيئ شين
ويتأكد منه كمان
نعيمه بشهقه جرا ايه يا بت انتي هاتنسي نفسك عايزاني اسواء سمعة بنتي
ليلي بخبث الافاعي يا خالتي اقعدي واسمعي والموضوع مش هايطلع بره عتبه باب الدار اسمعي بس يا خالتي الله يرضى عليكي كل الفوله ان الواد محروس بتاع القهوه هيوقفها يسألها وحمايا هايشوفها واحنا نحطلها ورقه مكتوب فيها كلمتين حب وكلام فاضي وخلص الموضوع وانتي تقنعي عمي انه يسترها ويجوزها لابن الاكابر
ولا من شاف ولا من دري
نعيمه بخبطه على صدرها اټجننتي انا اعمل في بنتي كده داه ابوها ممكن ېموتها فيها
ليلي على نفس النغمه يا خالتي الموضوع مش هايتم الا كده واديكي شوفتي الواد وأهله شاريين وهايجيبو من السما نجمه لو طلبتوا ويا بخت من كان النقيب خاله
وعلى رآي المثل اللي ليه ضهر ميضربش على بطنه ودول مش اي ضهر دول سند وعزوه متينه والكل
يعملهم الف حساب وحساب هما واللي منهم واللي مناسبينهم
قدرت ليلي تقنع نعيمه
نهايه الفلاش باك
نعيمه واقفه مش فاهمه حاجه ليلي مجابتش