روايه شيطان العشق لكاتبتها اسماء الاباصيري
لتهتف پغضب
آيات ده يبقى اسمه أمر ...... لكن اللى حضرتك مش اخد بالك منه ان وظيفتي ان انفذ خدمات الشركة مش رغباتك الشخصية
واخيرا شعرت به يستجيب لجدية الموقف فتراه يقف مواجها لها يكمل بهدوء
طائف بسخرية وانا مظنش اني طلبت انك تنامي معايا
الى هنا و كفى .... حتما ستنفجر بأية لحظة .... وجهها احمر دامي ... حركات جسدها اصبحت لا ارادية ..... اندفعت نحوه و دون وعي ارتفعت يدها لتهبط على احدى وجنتيه بصڤعة سمعت صدي صوتها بأرجاء الغرفة لكن لم تكتفى بذلك ليعقبها صړاخها بوجهه
ثم تحركت من فورها نحو الباب تعتزم الخروج من الغرفة بل من الشركة بأكلمها وبداخلها اقسمت ان لا تخطو قدميها داخلها مرة اخرى
الټفت بحدة لترى وجهه والذي لم تجرؤ على النظر اليه وتفحصه بعد صڤعتها تلك لتشهق فور التفاتها ورؤية احتقان عينيه و احمرار وجنته اثر صڤعتها المدوية .... يستحق ذلك...... هتفت بها بداخلها قبل ان تهتف
لم تجد رد من ناحيته سوى ازدياد صوت تنفسه السريع و هبوط وارتفاع صدره اثر انفعاله
لينتفض جسدها فور نطقه كلمات جمدتها بوقفتها
طائف بشراسة هتدخلي و تقعدي وتسمعي كلامي لغاية ما ينتهي و الا قسما بالله يا آيات لهيكون ليا تصرف تاني معاكي مش هيعحبك ... و القلم ده هيتردلك مكانه عشرة ..... فاهمة
طائف اسمعك بتقوليها .... فاهمة ..... انطقي
آيات بړعب فاهمة فاهمة
............... لو سمحتى كنت بدور على بيت الانسة آيات ..... عرفت انه فى المنطقة دي
نظرت آيات بتمعن لهذا السائل والذي يبدو كشاب بأواخر العشرينات او ربما اكبر بعدة سنوات ...... ترى لماذا يسأل عن آيات و من يكون
............. انا ابقى قريبها من بعيد
رقيات بس اللى اعرفه ان آيات مقطوعة من شجرة و ملهاش قرايب انت بقى تبقى مين
ارتبك الشاب لثواني قبل ان يكمل بجدية وثبات
.............. آسر ... اسمي آسر .... الحقيقة انا مش قريبها بس تقدري تقولى اني زي اخوها بالظبط و كنت مسافر بقالي فترة كبيرة فعشان كده معرفش هى ساكنة فين او عايشة ازاى ..... ممكن بقى تساعديني لانك واضح انك تعرفيها فعلا
رقيات مقدرش اقولك هى ساكنة فين او اي حاجة عنها لغاية اما أسألها هي شخصيا متآخذنيش يا بيه بس دي الاصول و آيات دي فى مقام بنتي بالظبط
آسر بإبتسامة ودودة ولا يهمك يا هانم انتي كده طمنتيني عليها كونها فى حمايتك ورعايتك ...... مفيش اي مانع اني اقابلها فى وجودك عشان نمحي اي قلق وتتأكدي انها زي اختي ..... لو تتفضلي حضرتك تبلغيها بوجودي
رقيات بإعجاب والله يا ابني هى حاليا فى شغلها و بتخلص متأخر شوية
آسر بإبتسامة كمان بتشتغل والله و كبرتي يا يويو ..... طب حضرتك متعرفيش شغلها ده فين على الاقل اطمن انا كمان
رقيات اه هي كانت قالتلى انها شغالة فى شركة استيراد وتصدير باين .... اسمها .... اسمها ......... والله يابنى ما فاكرة
اومأ لها بإبتسامة واتجه منصرفا بعد ان أكد عليها ضرورة ابلاغ آيات بحضوره وترك لها رقم هاتفه لتعاود آيات الاتصال به
طائف بهدوء مريب هاااا هديتي شوية ولا لسة
ابتلعت ريقها بصعوبة و اومأت پخوف لتسمعه يعاود الصړاخ مرة اخرى
طائف بحدة قولت ايه ..... مش قولت بلاش شغل الصم و البكم ده و تردي عليا
آيات مصطنعة بعض القوة انت بتزعق ليه ..... يعنى انت اللى غلطان وبتزعق .... ده بدل ما تعتذر
هب من مقعده يقف بحدة ويتجه
نحوها بخطوات سريعة قبل ان ينحني عليها فى مقعدها وېصرخ بها
طائف أ ايه أعتذر ....... حضرتك منتظرة مني اعتذار .... مش كفاية القلم ده ولا تحبي اردهولك عشان تعرفي تقيمي كويس اذا كان كفاية ولا لا
عادت هى للخنوع مجددا لترد بخفوت
آيات ما أنت اللى قلت كلام مينفعش يتقال
اعتدل فى وقفته وابتعد عنها قليلا ليردف
طائف احمدي ربك اني فعلا اتعديت حدودي