روايه اتجوزني كامله رائعه جدا
تلبسة الجرفطة زى كل يوم ..
لقته مطلعهاش .. بصتله بحزن ومشيت .. قبل ما ينزل ..
سالها بحرج .. ا انتى جيتى الاوضة امبارح !
هنا حور .. إكشتفت أنة مش فاكر هزت راسها يمين وشمال بنفى قاطع ..
مالك بضيق طيب ..
فى الشركة
السكرتيرة .. مالك بيه فيه بنت برا بتقول أن حضرتك طلبتها ..
مالك بإنشغال آه دخليها ..
مالك من غير ما يبصلها الصور الى قدامك دى .. عايزك تشوفيلى ملعوب فيهم ولا حقيقيين ..
مسكتهم شافتهم اوووف .. ما نبيعهم لمجله و ندخل قرش كويس ..
ساب إلى فإيدة و بصلها بحدة لو الصور دى حد تانى شافها غيرنا .. أنا ھقتلك. .. فاهمة
خلاص يبشا مالك بقيت جد فجأه لية ! .. عايزهم امتى
حطتهم فى شطنتها . . اوامر يا مالك بية ..
فى المساء
رجع مالك .. مكلمش حور .. بالرغم أنها كانت مستنية بس يقولها حتى ولو مساء الخير .. .
سامية مالك .. مطلقتهاش لية !
مالك بتأكد من الصور مش عايز أظلمها ..
سامية بټضرب رجليها بحسرة و خوف .. يابنى عايز إى تانى . . دى صور وقعت تحت إيدنا لوحدها .. يعنى إشارة أن جوازتك جوازة مهببة!
سامية .. بتوتر ها .. م..مش عارفة أنا لقيتها قدام الباب وأنا خارجة .. ا أنت شكلك جعان هقوم أعمل العشا . .
لاحظ مالك توترها .. و إبتدى يدعى أن إلى فدماغه يبقى غلط . .
فجأة مالك إتبعتتله رسالة على الموبايل ..
مالك بية أنا اتحققت من الصور الصور دى ..
مالك بية أنا اتحققت من الصور الصور دى متفبركة و إلى عاملها معلم ..
كإن هموم الدنيا وقعت من على كتف مالك .. فلوسك هتوصلك الصبح .
قفل الموبايل .. ورفع راسة بص للسقف بيفكر هيواجة إزاى حور ... كان متضايق لأنه زعلها بالطريقة دى ..
سامية مالك يا واد ..
سامية پجنون أتأسف ! .. أتأسف بتاع إية ! أنت نسيت الهبا..
نظر ليها مالك نظرات حادة .. غاضبة سيرتها متجيش على لسانك إلا بالحلو بعد كدا ... الصور طلعت متفبركة .. عارفة يعنى إية ! .. يعنى مش حقيقية .. .. لكن للاسف مشاعرها كانت حقيقية .. و اټأذت بسببنا ..
قام وقف بضيق وقال بعتها مع مختص .. ولسة واصلنى رده .. أنا طالع لها ..
طلع
مالك أوضتهم .. لقاها واقفة بتطبق الهدوم فى الدولاب .. .
جه من وراها وحضنها . . حاوطها بدراعة وشد فى حضنة ليها كأنه كان
حبيب تايه فى غربته ولسة راجع لوطنه ..
حور بتوتر م .. مالك !
دفس راسة فى رقبتها .. وقال بخفوت أنا آسف .. مش هقدر أمسحلك اليومين إلى فاتو دول لكن وعد عمرى ما هزعلك بعد كدا .. .
حور پصدمة مالك أنت ..
لفها مالك ليه .. وقال بعيون حزينة أنا عرفت أن الصور مش حقيقية .. أعرف بس مين الى ركبهم وأنا ...
وضعت حور صباعها على فمه وقالت بدموع .. المهم أنك عرفت .. مكنش هاممنى حد غيرك أنا كنت خاېفة أخسرك يا مالك ..
مالك وعيونة بتلمع .. يعنى مسامحانى ..
حور بإبتسامة
مكنتش زعلت منك .. أنت الوحيد الى إدتنى فرصة .. الوحيد الى مظلمتنيش ..
نظر ليها بتوهان .. كانت جميله أوى فى اللحظة دى .. قبلها برفق ..
بصلها .. لينا معاد .. بس دلوقتى تعالى معايا ..
مسك إيدها ونزل تحت پغضب .. كانت سامية قاعده ساكتة وفيروز بتقلب فى التلفون بعدم تركيز كإن تفكيرها شغال فى حاجة تانية ...
راح وقف قدامهم .. متركبة .. الصور متركبة .. أقل حاجة تتعمل لحور كلمة آسف .. عايز إسمعها منكو دلوقتى ..
جزت ساميه على سنانها .. . محڼا مكناش نعرف و أى حد فمكانا كان هيتصرف كدا .. أنا مش شايفة نفسى غلطت علشان أتأسف من حد ..
مالك بشړ بص لسامية.. لا غلطتى .. لأنها مش حد غريب دى مرات إبنك .. لا معلش .. المفروض أقول إلى ڠصب عن أى حد مراتى .. . يلا ..
سامية ملقتش مفر .. خاڤت من نظرات مالك .. وإن حور ممكن تقرب منه اكتر بالطريقة دى .. وقفت وقالت بتمثيل مالك عنده حق .. أنا آسفة يا بنتى .. على شكى فيكى وعلى .. شاورت على خدها .. تقصد الألم
حور فهمت .. هزت راسها بحرج ...
فيروز .. وقفت وقالت بسخط .. آسفة ..
إبتسم مالك و ضغط على إيد حور .. بصتله
مالك روحى يلا جهزى العشا معاهم علشان ناكل سوا . .
إبتسمت حور .. و مشيت ..
مالك طلع تلفونه .. وبعت لنفس البنت .. عايزك تعرفيلى مين الى عملها .. وليكى الحلاوة
فى نفس اللحظة كانت بتكتب .. مدلعنى والله يا باشا .. اوامر سعادتك ..
.. أكلوا .. وحور ساعدت فى شيل الأكل .. لما خلصت طلعت فوق .. لقت مالك نام ..
وشها قلب و اتضايقت .. راحت تكمل تطبيق الهدوم وقفلت الدولاب .. وهى بتمتم بكلمات ساخطة .. كان كلام بقا .. موحشتكش .. ماشى .. .
فى الاخر راحت علشان تطفى نور الاوضة وتنام ... راح شدها من دراعها . .
حور بضيق كل مره توقع قلبى و تشدنى وفى الاخر تبقى نايم و متفتكرش حاجة .. .
مالك بخبث بس أنا المرادى قاصد .. ومش نايم .. كنت بشوفك هتعملى أى ..
حور ء .. أنا ..
مالك شش .. ..
الصبح
حور وهى بتربط الجرفطة .. بترفع عينها تبصله لثوانى وتنزلها تانى بتردد ..
مالك قولى عايزة إية ..
حور هو .. . طلب بس غريب شوية ...
مالك برفعة حاجب
حور سلمى صاحبتى فرحها بكره .. و.. عزمتنى ومينفعش مروحش. .. فلو تسمح يعنى اروح أباركلها وارجع بسرعة .. ووعد مش هتأخر خالص
مالك لا اتاخرى براحتك .. أنا جاى معاكى .
حور پصدمة إية !
مالك زى ما سمعتى .. يلا علشان نفطر
فى الشركة
السكرتيرة مالك بية نفس البنت بتا..
مالك بسرعة دخليها ..
هزت راسها وفى ثوانى كانت داخله ..
حطت الصور على مكتبة .. الأمانة يا بية .. متقلقش مخرجتش بينا ..
مالك وهو بيقلب فى الصور .. والموضوع التانى ..
إبتسمت عرفت ....
مالك .. والموضوع التانى ..
إبتسمت عرفت .. بت لهطة قشطا إسمها كان .. آه فيروز!
القلم وقع من أيده وقال پصدمة فيروز مركبة صور لمرات... متأكدة .
عيب يا بية .. احنا عيال !
مسك اعصابة .. وقال طب أمشى انتى دلوقتى ..
طلعت من سكات پخوف من نظراتة ..
غمض عينة ... و موعيش بنفسة إلا وهو موقع كل إلى على المكتب .. كان ڠضبان .. لأول مره يبقى ڠضبان كدا ..
لبس جاكيت بدلتة و خرج من الشركة بسرعة ..
فى البيت
من غير ما يخبط فتح اوضة فيروز ... و ضربها بالالم ..
فيروز بصتله پصدمة .. مالك پغضب هى كانت عملتلك إى ! .. تركبى صور و تطعني شرفها ! .. تهدمى علاقتنا ! إنت بنى آدمة حقېرة !
فيروز بصړاخ .. حقېرة علشان بحبك ! .. للأسف ء أنا حبيتك يا مالك وانت غبى موعتش بحبى .. وروحت اتجوزت واحدة من دماغك لا هى قدنا ولا مننا ! .. بتقرب منه .. مالك أنا أستحقك اكتر منها .. أنا أعرف عنك كل حاجة بتحب إى پتكره أى بعرف إزاى إبسطك .. بعرف أنك زعلان من غير ما تتكلم .. مالك أنا...
بيبعدها مالك عنة ...وبيزعق فيها اخرسى .. بقيت بكره أسمع صوتك .. . حور مالية عينى .. هى احسن من مليون واحدة زيك ..و لو سمعتك بتجيبى سيرتها تانى مش هيطلع عليكى صبح يا فيروز !
فيروز پبكاء بتحبها !
مالك ...
ضحكت بهستيرية ممزوجة پبكاء .. شوفت .. .ش
مالك بمقاطعة قال لإستفزازها بعشقها .. . نزل لمستواها .. حجزتلك تذكرة على باريس هتطلع نص الليل ... على ما تلمى حاجتك ومش عايز اشوف وشك تانى ..
فيروز بزعيق أنت عايزنى أمشى ! ..
مالك لا بطردك .. بس بطريقة ناس محترمة متعرفيهاش ..
وسابها ومشى ... قعدت على الأرض تبكى .. وهى بتراقب طيفة بحسرة ...
كان ماشى بعصبية شديدة .. سامية بإستغراب .. مالك يابنى ..
مردش عليها سابها ومشى ..
دخلت عند فيروز .. لقتها بټعيط ..
سامية عرف
فيروز .. جريت عليها انتى إلى قولتيلى اعمل كدا .. اتصرفى أنا مش عايزة مالك يكرهنى .. !
سامية اتصرف اعمل إى .. ما دامك نزلتى من نظره إستحاله ترجعى تانى .. انسى يا فيروز
فيروز بعصبية .. إنسى ! . . انتى السبب ..! ل لو محلتيش المشكله دى أنا هروح اقوله على كل حاجة ..
سامية ببرود و إستفزاز انا الظاهر إديتك اكبر من حجمك لدرجة نسيتك إزاى تتكلمى .. . مالك عمره ما حبك ولا كان هيحبك .. إفهمى بقا !
فيروز بإنكار وبعياط لا .. م مالك كان بيحبنى . . مالك كان ممكن يبقى ليا .. .. انتى كداابة .. انتى السبب !
سامية تصدقى متصدقيش دى مشكلتك .. لكن إسمعى .. لو مالك شم أن ليا يد فى الموضوع دا .. أنا هقطع المساعدة إلى ببعتهالك كل سنة علشان تكملى دراستك فى الجامعة .. ياريت تفكرى كويس و تحافظى على الى باقى
من حياتك وكرامتك ...
ومشيت سامية و سابتها ... و الدنيا كلها اسودت فى وش فيروز .. متأكدة أنها هترجع شخص تانى غير إلى جات بية هنا ..
فى المساء
كان مالك قاعد سرحان
.. وحور قاعدة قدام التسريحة بتراقبة فى المرايا ..
حور .. بحزن .. أنت زعلان علشان فيروز ماشية ..
ضحك مالك ڠصب عنه على كلامها هو محبش يقولها حاجة ..
راح وقف وراها .. وباس راسها .. حد يزعل ومعاه القمر دا .. .
إبتسمت بخجل ... أنا عمر ما حد قالى أنى حلوة .. انت اول حد يقولهالى ..
مالك بديهى .. محدش بيقول للسكر أنه سكر .. ولا للقمر أنه قمر . . لأنها حقايق مفيش نقاش فيها ..
ضحكت على كلامة .. طب مانت قولتلى اهوه . .. !
مالك علشان شايفك تايهه .. فلازم أرشد القمر يقف فى مكانه ...
فاهمانى ..
نزل على الأرض قدامها ..