روايه عالم آخر كامله وأكثر من رائعه
هتجن نزلت اجري علي السلالم بچنون
وفضلت اتمشي في الشوارع من غير ماحس بنفسي وكل شويه الناس تيجي تزقني من قدام عربيه كانت هتدسني
والسواقين يشت. موا مره ويزعقوا مره وانا مش مع اي حد نهائي انا مع كسرتي اللي مالهاش دواء انا مع خيبتي
واللي كانت اولها ثقه في البشر حتي انت ياصباح افتكرتك مختلف افتكرت ان في حد في الدنيا دي سليم
وفضلت تدور جامد وماحستش بنفسي غير وانا برمي جسمي كله علي الارض
انا اسفه والله مصير النكد ده يخلص
الساعه السابعه صباحا.
في شقه صباح.. يأخذ الصاله رايح جي رايح جي
وهناك رجال تعمل هنا وهناك في تصليح ماتم افساده
من اثر الحړق.
مازن تنهد بتعب يابني اهدي خيلتني
صباح وهو يمسك دماغه انا ازاي نسيت انا مضتها بس قلت ان هجبلها شقه بعيد عن صفاء وارف. ها دي خالتي وانا حفظها
تنهد صباح لأ عادي بس كانت صعبانه عليه البنت دي الدنيا بتخبط معاها اوي
مازن بجد احنا قلبنا عليها الدنيا.. اكيد هنلاقيها المهم دلوقت
بصله صباح بجد
مازن تحدث بجديه شديده اسمع ياصباح انا هفتح فرع جديد للشركه في الغردقه
صباح بسعاده الف مبروك يابرو
مازن وانت شريكي
صباح فتحه بقه بس
وانت مهندس معماري يعني لعبتك .. ولو هترفض
يبقي تنسي ان كان ليك صديق اسمه مازن
اتكلم بجديه ولسه هيطلع بصله واتكلم بجد تشطيب الشقه عليا
غمزله هديه طلاقكك
وضحكوا هما الاتنين.. صباح فكر في كلام صديقه
اما مازن نزل بيجري علي السلالم.
اجاب بهدوء الو مالك
مالك بضحك فينك ياكبير المستشفي جاهزه
مازن وهو يضع يده علي الدريكسيون خمس دقايق وابقي عندك
مالك.. اخو مازن اصغر منه بعامين دكتور يشبهه بعض الشئ مع اختلاف لون عينه البنيه وشعره البني
. لم يلبث مازن دقائق.. حتي كان يصف سيارته
امام مشفي يزينها يفطه كبيره
من الزجاج
دلف بهدوء وظهره المنصوب..
الكل وقفوا بإحترام له في حين هو توجه مباشره نحو مكتب اخوه..
نتوقف من العربيه بقي نرجع للعاميه تاني
مالك وحشني ياكبير
مازن بجد ايه الاخبار
مالك بحزن وجد في نفس الوقت المړض بينتشر الفتره دي جدا والناس منشغله عنه
جيلي ١٠٠حاله الموضوع مش سهل
مازن غمض عينه پألم اوي وبعدين اتكلم بجد
مالك سريعا ماتخافش احنا بنعمل اللي علينا ومش مقصرين
مازن انا لازم ارجع الغردقه علشان اشوف بابا
يومين وهرجعلك
مالك هز رأسه بنعم
يحل الظلام
كان يقود سيارته. والذكريات تلحق به
فلاااااااش
قومي ياأمي انت هتبقي كويسه صدقيني
مسكت كف ايده وفضل سائل ابيض يخرج من بقها
وهي مش قادره تتنفس..
فضل يعيط وېصرخ فيها خليكي قويه علشاني انت عارفه ان روحي فيكي مش هينفع تسبيني
وفجأه بصتله بصعوبه وابتسمت واغمضت عيونها للابد
انتشرت صرخاته في المكان كله
باااااااك
فتح عينه زي ال وفضل يتنفس بصعوبه
وفجأه فرمل عربيته بقوه وهو پيصرخ و..
فتح عينه زي ال وفضل يتنفس بصعوبه
وفجأه فرمل عربيته بقوه وهو پيصرخ..
وبحركه سريعه لف سيارته جهتة اليسار بقوه.
ف صوت قوي اثر احتكاك الاطارات بالارض
رجع بضهره لورا وهو بيمسح وشه بأيده وات قلبه
بسرعه بسرعه.
نزل من عربيته بقوه.. وجري نحيتها.
نزل لمستواها وفضل ي علي وشها ياأنسه فوقي
استغفرالله العظيم ايه البلاوي دي ربااااه ارحم عبدك
وفجأه شلها وا العربيه بسرعه . وهو بيلطم
يعني ماعرفتيش تنامي غير قدام عربيتي
وبدأ يدور
ولكن ي صوت من غير ولا حركه
فضل يضحك كمممملت
رجع بظهره لظهر الكرسي وحط ايده علي راسي وهو بيفكر وبيعد علي صوابع ايده
انا النهارده قبلت السواق وقلتله يمشي يقعد مع اهله علشان انا اللي هسوق وبعدين رحت الشركه وعملت انترفيو مع المهندسين علشان الفرع الجديد
مسح وشه پغضب ياتري اذيييييت ميييين
سكت شويه ايوه الواد اللي انا رفضته النهارده علشان ماعندهوش امكنيات للشغل اكيد هو اكيد دعي عليا
مسك تليفونه وطلب رقم السكرتيره
اتكلمت بصوت نايم صباح الخير يافندم
مازن بصړاخ صباح ايه ياملك انت تسيبي نومك ده وتكلميلي الواد اللي انا رفضته النهارده وتقوليله ا لشركه كلها تحت امرك قبل مااولع ياملك بسرعه
ملك من الجهه الاخري بصت علي التليفون افتكرت نفسها بتحلم ورجعت وقالت الو مين معايا
مازن من الغضپ قفل التليفون في وشها..
بص وراه لقاها مسلمه تماما
اتنفس لعله خير
وبعدين نزل من عربيته الشارع ماكنش فيه غير عمود النور.. والسكوووووووووووت.
فضل يتمشي في الشارع وهو حاطط ايده في جيبه
مستني الاوبر اللي طلبه
بعد نص ساعه..
مازن شايل جهاد ايوه زي ماتوقعتوا
وبيجري بيها بسرعه داخل المستشفي بتاعته..
بعد حوالي ربع ساعه.
خرج دكتور من اوضتها.. مازن وقف بسرعه
وقال ببرود مالها..
الطبيب بإحترام انا شاكك في حاجه يافندم بس ان شاء الله خير
مازن ضيق عينه حاجه ايه
الطبيب بإرتباك المريضه شكلها مصابه ب ب بالذئب الاحمر
مازن غمض عينه بحزن اوي وبعدين رفع صبع السبابه قصاد وش الدكتور اعمل معاها كل اللي تقدر عليه انت
فاهم
الدكتور فضل يهز راسه بنعم ت تحت امرك يافندم
ب بعد اذنك
وفجاه ركب عجلات في رجله وطلع يجري
مازن قعد قدام غرفتها و وشه بين كفه
وتألم اوي وهو بيسمع صوت ضحك مامته في كل حته
تنهد وهو بيقول رباااااااااه ارحم عبدك
عند صفاء.
ماجد رجع شقته وكان فرحان اوي بخبر حمل صفاء
اخيرا ابنه اللي استناه فوق السبع سنين
فتح باب شقته وهو ماسك في ايده فاكه والفرحه مش سعياه.. وفجأه توقف بصدممه.. والكياس وقعت من ايده
وهو شايف صفاء وقعه في الارض وساي حه في ډمها
جري نحيتها وهو پيصرخ صفااااااااء
اټصدم من منظرها كان وشها كله لكم. ات وشعر. ها منكوش وهدو. مها مته .. والڈم . حولها
حاول يسندها وحط راسها علي رجله وهو پيصرخ
صفاء حببتي فوقي فوقي
فتحت عينها بصعوبه اوي اوي واتكلمت بالعافيه
ااااختك اااختك متت ابننا اختك دمرتنا يامجاد
ماجد اتصډم وفتح عينه بصدممه مستحيل جهاد!!!!!!
ماجد ببکاء قومي قومي وشوفي ازاي هنتقملك منها ازاي قومي..
وقف وطلب الاسعاف بسرعه
بعد حوالي ساعه ونص.
كان في ظابط واقف قصاد غرفه صفاء بعد مالمستشفي بلغت.
وماجد واقف مڼهار قصاده
الظابط بهدوء عند حضرتك اقوال اخري
ماجد حرك رأسه بلا الظابط بهدوء اقفل المحضر يابتي
ربط علي كتف ماجد كلها اربعه وعشرين ساعه وحق ابنك يبقي عندك اطمن.
حل الصباح مازن قاعد علي مكتب مالك
وعينه ماغمضتش حتي وعمال ي بالقلم علي المكتب
مالك فتح الباب وقال بخۏف في ايه يامازن مين البنت دي جبتها منين
مازن پغضب انت هتفتحلي محضر.. خلص قلي مالها
مالك بص علي اخوه بخۏف عليه
وحاول يبقي شجاع للاسف المړض اتمكن منها هي زي حاله ماما والفيروس بدأ يتمكن منها خاصه ان حالتها النفسيه مسعده علي كده
مازن وبدأ يرتعش خارج ارادته ي ي يعني ايه
مالك بصله بحزن و.
يييعني ايه!
مالك بحزن وخۏف علي اخوه احنا لازم نلاقي اهلها ياماز
ولسه ماكملش كلمته لقي مازن
بي جاكت البادله وبحركه سريعه مسك البالطو
الابيض اللي متعلق
ولبسه بحركه سريعه.. وهو ماشي ناحيه الباب رفع صباع
السبابه وحظر اخوه بقوه محدش هيمو ت انت فاهم
مالك بغباء فتح بقه..اااااانت
مازن ماسمعهوش وطلع بسرعه.
.
مازن وهو ماشي في الطرقه بتاعت المستشفي
وعيون الممرضات بطلع قلوب.. وكل واحده سنده التانيه
احدهن بصت لصحبتها وشكلها جديده مين المز ده
صحبتها وهي بتتنهد ده مازن سيف الدين صاحب المستشفي
وهي بتحرك كف ايدها تقريبا بتنفض حاجه علي كفها
ياخراشي هو في كده
. مازن تجاهل الكل وراح علي اوضتها وهو بيشاور
للمرضه بمعني تعالي
جت وهي بتسند بالعافيه نفسها نننعم يادكتر
مازن بهدوءعايز كشف لكل الحالات الخطيره حالا فهمه
هزت رأسها بنعم وفضلت متنحه له.
مازن رفع حاجبه و كف علي التاني .
ودخل الاوضه بتاعتها. بص عليها وغمض عينه پألم
علي شفايفها البيضاء ووشها الاصفر شاحب وبشده
تذكر حاله والدته اتنهد اوي
وهو بيكلم نفسه انا سفرت امريكا واخذت طب من هناك بس علشان ماشفش حد پيتألم بسبب المړض ده مش هسمح لحد يمو. ت مستحيييل مستحييييل..
فاق علي صوت الجهاز بتعها اللي عمال ي صوت
جري نحيتها كان مستوي الڈم . هبط تماما ودرجه حرارتها اعلي واظافرها بزرقه عينه
اړتعب وبدأ يرتعش تلك الحاله التي اصيب بها منذ وفاه والدته. بدأ يحدث نفسه اهدي يامازن اهدي مش لازم تضعف.
ضغط علي زر بجوار سريرها.. جات ممرضه وهي تجري
نعم يادكت
مازن بصړاخ هاتيبسررررررعه
الممرضه طلعت تجري تجيب اللي قلها عليه.
وبعد ثواني جت تجر عربه عليها كل اللي طلبه من محاليل وحقن ومراهم وادويه
وبدأت تساعده في توصيل محلول تغذيه علشان يترفع ډمها شويه واعطي لها
حقنه لخفض درجه حرارتها
مر مايقارب ساعتين ومازن لم ييأس ولم يتوقف من معالجه كل حاجه تلفت
كان ماسك رسغ ايدها بأصبع الابهام والوسطي وبيبص في ساعته.. وبعدين اتنهد
وبص للمرضه اللي كانت بتبص بڠيظ علي ايد مازن اللي ماسكه جهاد وكأنه غيرانه علي خطيبها
مازن اتكلم بقوه وهو بيخرج برا الاوضه عشر دقايق وتعطيها حقنه تاني
قالت بسرعه تحت امرك يادكتر
البارت ال. هنزله علي صفحتي مجرد ما اخلصه
للمستعجل
بس هنزله علي الجروب بردك بس لما يعدي ٨ساعات علي البارت ده
..
دخل المكتب ودخل الحمام كله بحركه سريعه
مالك دخل وراه وهو مش مصدق
قعد علي الكنبه وفضل مستنيه..
بعد عشر دقايق خرج مازن وهو حاطط وشه في الفوطه
مالك وقف واتكلم بدهشه اه يابن الچن. يه عملتها ازاي دي
مازن خرج وشه ورفع حاجبه عملتها من اربع سنين
مالك فضل يضحك بچنون
بقي تقلنا بتغير جو في امريكا وانت طالب علم مين ساعدك
مازن وهو بيفتح شنطه فيها هدوم جديده طلبها
عباره عن ازرق تحسه يعكس لون عينه وبنطلون اسود جبارديني
رفع صباعه لأعلي مين بيساعد غير ربنا
وسابه ودخل الحمام تاني اخد شاور وغير هدومه
مالك مااكنش قادر يمنع فضوله فهمني ازاي يعني انت نقيب ودكتور ازاي ها ازاي
مازن اتجهله بس مالك مش ساكت وفضل يمشي وراه
ازاي ها قلي ازاي
مازن بصړاخ بسسسس اسكت هفهمك
مالك قعد علي الكنبه جلد سوداء يسمعله بإهتمام
مازن حرك راسه لما ماما تعبت انا كنت حاسس بالذنب ان لودخلت طب كان زماني قدرت انقذها.. في الوقت ده انا قدمت ورقي في جامعه جورج واشنطن
ولان كنت جايب ٩٩في الثانويه الامر كان سهل شويه
وعديت من الاختبار ودرست هناك بمساعده بابا
وكان بقيلي سنه واخلص هنا
مازن بصله وغمزله بردك انا مش اي حد
مالك وقف وفضل يسقفله اوي وبعدين قله وهو بيضحك
انت بابا يلا
رن تليقون مازن. سحب مفاتيحه وطلع برا بسرعه
وقبل مايمشي اخبر مالك انه لازم يروح الشغل وبعدين هيرجع الغردقه
في مبني ضخم جدا. تزينه يفطه
قسم شرطه المعادي.. في اداره مكافحه
المخد. ارات
ليعطي العسكري التحيه ويدلف بهيئته المعروفه
دلف الي مكتبه مباشره..
لم يلبث حتي دلف وهو ېصرخ كنت فين يابني
رفع مازن
عينه ببرود مش شغلك
قعد قدامه وحط ايده علي راسه انت مش هتستريح غير لما ترفدن
ولسه هيكمل كلامه اتفتح الباب
