روايه حين تقع فالحب
دا كله كنت عايزني اشوفك جاي تق تل ابني قدام عيني واسكتلك أنا اللي بيجي على أخويا ممكن أكله بس ناني حي
فضلت تض رب فيه وهو مستسلم قدامها لغيط أما مسك ايديها وقفها
بعصبيه قولتلك اهدي لو مش علشانك حتا علشان اللي في بطنك
بصتله بغل أنا مش عايزة مش عايزة طفل منك
يحيي بتحذير اخر مره اسمعك بتقولي الكلمه دي تاني أنتي فاهمه اللي في بطنك دا حياته قصاد حياة اخوكي وستك
أنتي ډخلتي امتا محستش بيكي
أنا بقالي ساعة واقفه بخبط على الباب ولما متلقتش رد دخلت اشوفك فيك اية
كنتي عايزة حاجة
لا يا حبيبي مش عايزة حاجة كنت عايزة اسالك على ابوك
ماله ابويا هو تعبان
فيه ضغط شغل في الشركة الفترة دي وكمان الشركة اللي لسه فتحها جديدة هو وسراج فيها مشاكل وهو ديما فيها بقاله فترة متشغليش بالك أنتي وانا هشوفه
ماشي احضرلك الأكل
لا كمان شويه
بس أنا بك رهك قوي بك رهك لدرجه الم وت بك ره ضعفي وبك ره قلبي اللي حبك
هتفضل ټخطف قلبي ف كل مره بشوفك فيها
جابر بإبتسامة ظهرت ف انعكاسه فالمرايه اية الكلام الحلو دا
نا اسفه اني سبتك ومشيت وحرمت نفسي من السعادة والحب اللي مشفتهمش غير معاك جابر انا اسفه اني حرمتك من بنتك وخدتها ومشيت
خلاص وكل السنين اللي اتحرمت فيها منك هعوضهالك
اوعدك هخلي حياتك كلها عسل وبس تصدقي ليلى وحشتني أوي وعايز اشوفها
هكلمها اخليها تيجي بكرا من ساعة ما اتجوزت وهي نسيتني خالص
مسكها من خصرها سيبك أنتي من ليلى وخليكي معايا أنا
ضحكت نورا برقة هحضرلك الأكل عقبال ما أنت تاخد شاور
لا أنتي روحي البسي هنخرج نتعشاء برا
بتعرفي تطبخي ولا لسه زي زمان
اتعلمت كل حاجة أنت بتحبها كان عندي أمل ان هيجي يوم وهنرجع لبعض من تاني
مع انك أنتي اللي بعدتي مش أنا وكان ممكن ترجعي في اي وقت
كنت خاېفة خۏفت ارجع متتقبلش وجود ليلى ولو اعترفت بيها متتقبلش وجودي أنا تعبت اوي يا جابر من غيرك
عمري ما كنت هبعدك عني انا ما كنت هصدق اشوفك
ابتسمت بحب هروح احضرلك العشاء
جابر بقلق مالك وشك مخطۏف كدا ليه أنتي تعبانه فيكي حاجه نروح عند دكتور
مسكت ايده بإبتسامة لا يا حبيبي مفيش حاجة إرهاق مش أكتر
ماشي روحي حضريلي العشاء لحسان انا واقع من الجوع
بعدت عنه بهدوء خمس دقايق وتكون السفرة جاهزة
قبل ما تخرج من الغرفة كانت واقعه على الأرض فاقده الوعي جري عليها جابر بفزع وهو ېصرخ بأسمها نورا
كانو يقفوا أمام غرفة نورا بقلق شديد فهي سقطت مغشيا عليها جعلت الجميع في حالة قلق أما ليلى ف كانت في حالة ړعب قرب عليها سراج باطمئنان ليلى ممكن تيجي معايا
نزل نقعد تحت والمعلم جابر موجود لغيط اما الدكتور يخرج
مسكت فيه وهي حاسه بدوخه أنا خاېفه على مامي اوي أنت شفتها دي مردتش عليا
دلوقتي الدكتور يخرج ويطمنا عليها
ليلى بدموع مامي لو حصلها حاجة أنا هم وت يا سراج دي روحي
ود ان ياخذها
بس وقوف المعلم جابر كان مانعه خرج الطبيب مع الممرضة جريت عليه ليلى مسرعا
ألف مبروك يا معلم جابر المدام ف بداية الحمل
ليلى پصدمه شديدة ازاي دا حصل مش ممكن
جابر حس بمشعره متلغبطه بين الفرحه والصدمه همس معقول حامل يا مدا كريم يارب الله يبارك فيك يا دكتور
سابهم ودخل الغرفة بلهفه عليها وقفت ليلى مكانها من الصدمه مسكها سراج بقلق ليلى أنتي كويسه
همست وهي تحت تأثير الصدمه مامي حامل
سراج بإبتسامة يعني أنتي مش فرحانه ان أمك حامل والله عيب في حقي أمك عملتها قبلك
جابر بإبتسامة ساحره ربنا بيعوضني اللي أنا اتحرمت اعيشه معاكي وأنتي حامل في ليلى
مش قادره اصدق اني
حامل أنا فرحانه أوي وفي نفس الوقت متلغبطه مش عارفه ردت فعل ليلى لما تعرف انا لسه معرفتهاش اننا متجوزين مستنيها تيجي علشان احكلها اقوم احمل أنا مكسوفه اوي يا جابر اني في السن دا ولسه بحمل اية الفض يحه دي ياربي
مش عايز اسمع منك تاني الكلمه دي أنتي متجوزه على سنة الله ورسوله وحملك دا رزق من عند ربنا بعته ليا وعلى ليلى فهي واقفه برا من حضتي عليكي معرفتش اتصرف ازاي ومجاش قدامي غير سراج كلمته وهو جاب ليلى وجاب الدكتور وهو جاي
بصتلها نورا بخجل أيوا يا ليلى صح أنا حامل
ليلى بدموع ممكن أعرف من مين
جابر پغضب في ايه يا ليلى اتكلمي عدل مع مامتك واية اللي من مين هو أنا مش موجود قدامك
بصتلها نورا بتوتر أنا وابوكي رجعنا لبعض
ليه.. ليه رجعتي ل الشخص اللي عشنا طول حياتنا في حزن بسببه مش هو ده الشخص اللي طلقك ورماكي وعشتي طول العشرين سنه دول في حزن وقهر واول ما رجعنا مكنش مصدق اني بنته ولا هو ولا ولاده
نورا بدموع اهدي يا حبيبتي وانا هفهمك
ليلى پبكاء مش عايزة افهم اما انتي هترجعيله من تاني وتعيشي حياتك طبيعي ليه حرمتيني السنين دي كلها منه ولا هو هيعترف برضو انه ابنه ولا هيتخله عنه زي ما عمل معايا اوعي تفكري انك مراته بجد لا الست التوحيده هي بس اللي هتبقي في الوجها وقدام الكل وانتي هتفضلي طول عمرك محپوسه بين الحطان محدش يعرف بجوزكو غيره هو لانه معندوش الجرئه انه يقول لولاده
قطعها جابر بصف عه على وشها من شدت غضبه منها اخرسي ومتتكلميش معايا ولا مع امك كدا تاني أنتي فعلا كنتي محتاجه اب بس علشان ي ربيكي
رفعت عينها بصتله بدموع وهي حطه ايديها مكان القلم وخرجت جري من الغرفة شهقت نورا بخضه وقامت من على السرير جابر ليلى استني أنتي رايحه فين يابنتي
مسكها جابر قبل ما تخرج خليها تمشي سراج معاها
بصتله بحزن شديد ليه عملت كده
كان لازم اعمل كدا علشان تفوق لنفسها واحد غيري كان قطم رقبتها كفايه اللي عملته في الجامعة الصبح
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبة اجمعين .
بصلها بقلق شديد من بكائها الهستيري كانت حاسه ان قلبها هيقف من كتر العياط
ممكن تهدي بقي وتفهميني اية اللي حصل لدا كله أنتي عارفه انتي حالتك كدا ليه كل دا علشان مامتك طلعت حامل