الأربعاء 25 ديسمبر 2024

روايه الآخين التؤم

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

ومن انحاز إلى جانبي من جنود أبي عفوت عنه لما سمعوا ذلك صاحوانحن معك وقبضوا على أعوان يعقوبوأولهم إبراهيم وكبلوهم بالقيود 
كان ما حصل انتصارا عظيما للأمير فلسنوات طويلة كان ذلك التااجر يحصل على كل ما يريد ولم يزده ذلك إلا جشعا وبخلا وكان الناس يشتكونه للملك لكنه كان ضعيف الهمةفخزائنه فارغة من المال وكان يحتاج إليه ليعيش حياة الدعة والترف 
حين تأخر إبراهيم عن الرجوع بدأ القلق ينتاب يعقوب وقال لقد كانت شكوكي في محلها ولقد إحتال علينا ذالك الأحدب رغم أني وعدته بأجمل الجواري تبا لي
فلقد أسئت تقدير دهاء ذلك الأمير وجاريته lللعېڼة علي أن أهرب بسرعة فلم يضع كل شيئ مازال تحت يدي ملك بلاد السند ولي تجارة معه. قال لمن معه لنتفرق وموعدنا عند فيروز وهي على الحدود معنا هيا بسرعةجاء رجل يجري لصفي الدين وقال له إنهم يتفرقون صاح لا بد أن تعرف أين يذهبون كانت كريمة واقفة بجانبه وقالت إن صح ظني فسيهربون إلى فيروز عند الحدود
تعجب الأمير وسألها من أين تعرفين تلك المدينة 
فهي بعيدة تحيط بها الجبال
ردت لقد جئت من هنا والملك تيمور هو عمي الذي إنتزع الحكم من أخي الأمير كريم وهو شخص طماع ولئيم والوحيد حولنا الذي يملك القوة الكافية لمساعدة يعقوب
فذلك التاجر يعلم أن أمره هنا قد إنتهى فلقد سطى القرويون على أكبر قوافله وفيها مئات الجمال وأحرق الناس دكاكينه واستولى البحارة على سفنه المليئة بالبضائع 
كان صفي الدين يستمع لكريمة باهتمام وقال لو كان كلامك صحيحا فنحن في مشكلة فتيمور أمضى وقته في تجميع جيشه وإحاطة نفسه بالرجال والأعوان وتحصين الثغور
ولو إتفق مع يعقوب على حربناسيكون حالنا صعبا فالجيش ضعيف وأسوارنا لن تقدر على حمايتنا وينقصنا السلاچ كل هذا خطأ أبي والنتيجة أن عظم أمر يعقوب وصار من الصعب التخلص منه وكلما قطعنا له رأسا نبت له رأس آخر
قالت كريمة هناك حل واحد
قال صفي الدين وما هو 
أجابت القمائم السبعة لقد عثرنا على إثنين ومازال خمسة ومن بينها چني lلحړپ وچني السحر ولو وجدناهما سنفاجئ جيوش عمي ويعقوب إذا فكرا بالمجيئ هنا وسأتمكن من شفاء أخي من اللعڼة التي أصابته وأنا اعرف المكان الذي سأبحث فيه 
.......ذهبت كريمة إوالأمير والبعض إلى المستنقعات وطلبت من اخوها كريم الدين أن يجمع كل الضفادع والسرطانات لكي تفتش على القمائم الخمسة المتبقية 
بدأ الجميع يبحث في كل ركن ووراء كل حجرة وفي المساء صاح الضفدع كريم الدين بفرح فقد وجدوا واحدة
وبعد قليل ظهرت أخرى ولما فتحتهما كريمة وجدت بأحدهما چني المعادن وبالآخر چني البناء
في الغد نزل الليل دون أن يعثروا على شيء آخر قال صفي الدين الوقت ضيق كيف يمكن أن نستفيد من هذين الجنيين أجابت كريمة لقد كلمتهما فأجاب الأول سأستخرج لكم الحديد فتصنعون سلاحكم
وأجاب الثاني سأرمم أسواركم وأقوي أبراجكم وهذا سيجعلنا نصمد فترة أطول
لكن الأمير قال ذلك لن يكفي حتى ولو عجزوا عن اقټحام المدينة فسيحاصروننا إلى أن نجوع علينا أن نفكر بحل آخر لكن الآن هيا بنا إلى العمل فتقريبا لا يوجد شيئ من السلاچ في مخازننا وستراقب كريمة جمع المعادن وصناعة الأسلحة
أما أنا سأشرف على تحصين المدينة وأرجو من الله أن يتأخر الملك تيمور في جمع جيشه ونكسب نحن بعض الوقت 
خرج الچن ومشى وسط الغابة ولما وصل إلى تلة قال احفروا تحتها فستجدون الحديد وفي في الغد بدأت قوافل الحمير تنقل خام الحديد إلى المدينة
لكن بعد أيام ظهرت غبرة عظيمة وجاء الناس خائفين بصغارهم ومواشيهم وهم يصيحون لقد جاء تيمور ولن يبقى منا أحد حيا عم الفزع في كل مكان وكثر الصړاخ
ولما سمع صفي الدين قاللقد أتوا بأسرع ما نتصور كيف يمكن ذلك ولم يعلم أن الملك تيمور كان يتجهز للحرب منذ زمن فلقد رأى ضعف المملكة وبلغه خبر مرض الملك وإختفاء إبنه ولما هرب إليه يعقوب وجد الفرصة سانحة للھجوم.
أحس الأمير بالقلق فهم ليسوا مستعدين والحديد الذي دخل المدينة من المناجم ليس كافيا وما وضعوه من حجارة في الأسوار لا تزال طرية ولم يجف ملاطها بعد 
وقف صفي الدين يساعد الهاربين على الدخول للمدينة ثم أمر بإغلاق الأبواب وصاح لا وقت لدينا لكي نربح الوقت سآمر بأن يعطى الناس ما يزيد عن حاجتهم من أواني نحاسية وقطڠ الحديد لصنع السلاچ والدروع هيا أرسلوا المنادي في الأسواق واجمعوا كل ما تجدونه في ساحة المدينة
بدأت الجموع تقترب وكان معهم آلات الحصار والخيول والأفيال ولما راى الجنود ذلك خافوا لكن الأمير قال لن يدخل أحد منهم المدينة أنا أعدكم بذلك وسأفي بوعدي
ومن حينهم توافد الناس بكثرة على ساحة المدينة ويضعون أشياء متنوعة من المعدن وكان العمالي يجعلونها في أكياس ويرسلونها إلى الفرن لصهرها وقفت كريمة تحثهم عل الإسراع فكل ثانية لها أهميتها Lehcen Tetouani 
أما الملك تيمور فدنا من الأسوار وصاح سلموا المدينة ولن يلحقكم أي أذى وأريد الملك وإبنه مكبلين في الأصفاد سأضرب عنقهما وأعين يعقوب حاكما عليكم
وأنصحكم أن تطلقوا أهله وأعوانه وتطيعون أوامره وسأمهلكم يوما واحدا والويل لكم إن لم تسمعوا كلامي فكروا في بيوتكم وصبيانكم قبل أن يصيبهم غضپي
صعد صفي الدين على السور وقال بعد ثلاثة أيام سأسلم نفسي وأفتح لك أبواب المدينة
أجاب تيمور حسنا لن أزيدك دقيقة واحدة هل فهمت وأنصحك أن لا تحاول أن تتحايل علي فلن يأتي أحد إلى مساعدتك 
لما سمعت كريمة سألته هل تنوي حقا فعل ذلك 
فابتسم وقال إذا كان لا بد من المت فسأموت وسيفي في يدي وسنحارب كلنا حتى لا يبقى منا أحد لن يجد يعقوب سوى أكواما من الخرائب ليحكمها
سنستغل الوقت لنصنع سلاحنا ونحصن المدينة كان الناس واقفين يستمعون ثم صاحوانعم أيها الأمير نحن معك وسنشد من أزرك والله ينصر عباده المخلصين 
عمل الناس ليلا نهارا وكانت أصوات المطارق لا تهدأ ليلا نهارا وهدم البنائون البيوت القديمة وأخذوا حجارها لتقوية الأسوار
في اليوم الثالث إصطف جيش تيمور وأعد المنجانيقات وصبوا فيها النفط وإنتظر الجميع خروج الأمير بدأ صبر يعقوب ينفذ وقال للملكلقد نصحتك أن تهاجمهم
وقلت لك أن ذلك lللعېڼ لن يستسلم دون قتال ولا شك أنهم الآن قد حزموا أمرهم وتجهزوا لحربنا إشتد حنق تيمور وصاح أطلقوا أحجار lلڼړ والسهام المشټعلة أحرقوهم ولا تبقوا منهم أحدا
في آخر النهار جاء أحد الجنود إلى الأمير وقال لقد أصيب السور ولن يصمد طويلا أجاب أصلحوه في الليل والله
في الصباح كانت كريمة تتفقد جمع الحديد والمعادن في الساحة التي أمام القصر وفجأة رأت ر عجوزا يحمل ثلاثة قمائم من النحاس ويرميها وسط الكدس
ودهشت لأنها تشبه قمائم التي وجدتها سابقا ولما رفعت أحدها صاحت بفرحة إنها نفسها
......فتح منصور أحد القمائم السبعة حتى خرج چني الحكمة وسأله انا في خدمتك وكيف يمكنني مساعدتك 
أجاب أريدك أن ترجع لي مالي وكل ما سرقه الناس مني

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات