روايه ليلي الأولي عل الدفعه
اكتشفت إنى اتجوزت أقسى راجل ممكن تشوفه عينك.. ضړب وإهانه ليل نهار وخيانه عينى عينك.. عيشت ف مرار لحد ما بعد سنه ونص من العڈاب ده حملت فى تيم واللى كان هديه من ربنا ليا وقتها.. تتوقع انه بعد ما ربنا رزقه وبقى أب هدى أبدا ده زاد فى إللى بيعمله أكتر وأكتر.. بس تيم من صغره كان حنين قوى عليا ومازال.. والله ما علشان جاى يتقدم وكده لأ ده قلبه من دهب بجد.. أنا بحكيلك كل ده مش علشان حاجه بس حاليا نفس إللى حصل معايا حصل مع تيم.. ووالده رفض وعايزه برده يجوزه بنت صاحبه.. أنا ما قبلتش حاجه زى دى وجيت معاه وقولتله أنا ف ضهرك ما تخافش وجبته وجيت.. وجايين دلوقتي نطلب إيد القمر إللى قاعده جنبى دى.
اطمن يا عمى صدقنى ليلى هشيلها بين رموش عنيا.. وهسيب الدنيا كلها وأبدأ معاها حياتى من جديد.
أيوه يابنى افترضنا وافقت هتعيشو منين وانتو لسه بتدرسو كده !
لأ من الناحيه دى ما تخافش أنا لو هشتغل بدال الشغلانه 10 مش هخليها محتاجه حاجه.. ولو ع الشقه والمهر والحاجات دى ف برده أنا شغال من فتره كده وحوشت مبلغ كده على قده نقدر ندفع مقدمة الشقه إن شاء الله.. هاه يا عمى قولت ايه.
لقيت مامته بتقولى..
وافقى وهخليه هو اللى يطبخ ويكنس ويعمل كل حاجه همرمطهولك.
ضحكت وقولت.. إللى تشوفه يا بابا.
طالما إللى تشوفه يا بابا يبقى أنا م..... للمخرج محمد سامى.
مذكرات_ماما
نسرين_محمد
Part 2
طالما إللى تشوفه يا بابا يبقى نقرأ الفاتحه.
قرينا الفاتحه ولقيت مامته وماما بيزغرطو الإتنين فى صوت واحد.. وطنط خدتنى بالحضن وقالتلى..
ضحكتلها وقولت.. بس على فكره أنا لازم أدوقه أكلى برده.
على فكره بيحب ورق العنب أكتر منى.
حبيب قلبى جه فى ملعبى هههههههههه.
لقيت طنط طلعت علبه فيها خاتم شكله حلو قوى.. وقالتله.
لبس عروستك يلا يا تيم.
إحم ممكن تلبسينى إنتى يا طنط
اشمعنى يا حبيبتى !
علشان ما ينفعش يمسك ايدى ويلبسنى الخاتم.. وبابا كمل.
كملنا قعدتنا واللى كنت مش عيزاها تخلص علشان طنط ما تمشيش من كتر ما حبيتها.
خلصنا القعده واتفقنا إنه الفرح يكون إن شاء الله كمان سنه إن شاء الله يعنى فى أجازة نص السنه بتاعة سنه تانيه إن شاء الله ويكون تيم خلص جامعه خالص.
وهما ماشيين قولت ل طنط.
ما بقولك إيه سيبك من إبنك ده يروح لوحده وخليكى بايته معايا هنا.
إيه ده من أولها بايعه كده.
لو سمحت يا أستاذ الكلام بينى وبين الست الكمل دى أطلع منها انت.
شكلى كده هبدأ أغير من أمى.
لأ وعلى إيه الطيب أحسن ههههههههه.
إنتى خوفتى منه
عايزه الصراحه.. أنا خۏفت عليه.
ههههههههه لأ ما تخافيش أمان يا مان.
أنا كده اطمنت على ابنى هههههههههههه.
مشيو.. وبعدها روحنا الجامعه والخبر اتعرف بسرعه.. وبقيت من ليلى الأولى ع الدفعه ل ليلى خطيبة تيم الجندى.
كتير علشان اختارنى وخيره بينى وبين إنه يتجوز بنت صاحبه ويكتب بإسمه الشركه.. كان رد تيم عليه انه سابله البيت وسابله كل حاجه عربيته وأى حاجه تخصه وبدأ حياته من الصفر.. بعد بابا وماما ما م١تو كان هو وطنط أكتر اتنين واقفين جنبى وطنط فضلت قاعده معايا فى البيت أسبوع لحد ما قدرت أتعود ع الوضع الجديد.
أنا بعد إللى حصل ده قررت إنى مش هعمل فرح.. وقولت ل تيم إنى كده كده عايشه لوحدى ومش عايزه أسيب بيت بابا وماما وعايزه يكون ده بيتنا نتجوز هنا يعنى.. وافق علشان كان عارف مدى تعلقى بالبيت ده.. وبعدها ب شهرين عملنا كتب كتاب ع الضيق كده حضره صحابنا ومامته وبس.
بعد جوازنا ب سنه ربنا رزقنا بأول مولود لينا.. كانو توأم ولاد سميناهم.. فارس تيم الجندى أوس تيم الجندى .. تيم خد الأطفال وراح بيهم لوالده يمكن قلبه يحن عليه بما انه إبنه البكر وده أول حفيد ليه.. ولكن فاجئه إنه طرده.. بس قبل ما يطرده عاد عليه عرضه وقاله أنا لسه عند كلمتى سيب كل ده وأجوزك بنت عمك أكرم وهكتب كل أملاكى بإسمك مش الشركه بس.. تيم رفض ولما رفض طرده بره البيت.
لما جه وحكالى هونت عليه وقولتله بكره إن شاء الله قلبه يحن ليك وهو اللى هيجيلك بنفسه صدقنى وقولتله انه مهما كان ده أبوه ومهما كان ما يكرههوش مهما عمل فيه.. ورجعنا لحياتنا من تانى.. كانت أجمل أيام حياتى حرفيا.. تيم كان جنبى وبيساعدنى سواء كان فى تربية الأولاد أو حتى كان بيعمل معايا شغل البيت أحيانا وكان أكبر داعم نفسى ليا وكان بيساعدنى ويشرحلى المنهج بتاعى وكان أيام امتحاناتى هو إللى بياخد الأولاد ويهتم بيهم فى كل حاجه.. ده غير إنه كان شغال
شغلانتين واحده الصبح وواحده بعد الضهر.. أنا فعلا كنت هندم لو كنت رفضت تيم.. بعد سنتين ربنا رزقنا ب تانى مولود لينا.. واللى كانت بنوته.. سميناها دانا تيم الجندى كنت أنا اتخرجت ساعتها وتيم رفض موضوع شغلى وقالى لحد بس ما دانا تكبر شوية.. وبصراحه أنا كنت شايفه ان الحمل زاد عليه وكنت عايزه أساعده.. بس هو كان رافض ده وكان بيقولى لما تشوفيني مقصر فى حاجه معاكم أبقى اطلبى منى الطلب ده.. وللأسف قرر إنه يشتغل 3 شغلانات سوا واحده الصبح وواحده بعد الضهر وواحده بالليل.. كنت عايشه مع تيم أحلى أيام حياتى حرفيا.. لحد ما فى يوم من الأيام كان عيد ميلاد تيم وهو كان ناسى أصلا بس أنا ما نسيتش وقررت أعملها ليه مفاجأه.. وبالفعل استنيت لما نزل الشغل الصبح وبدأت أعلق الزينه والأولاد كانو بيساعدونى وهما فرحانين وأنا فرحتى كانت فرحتين بيهم.. كانت دانا وقتها عندها 5 سنين وفارس وأوس عندهم 7 سنين وجهزت كل حاجه وعملتله الأكل إللى بيحبه وعملت التورته وزينتها