روايه سامحيني للكاتبه مريم وائل
طلع لقا داليا قاعدة بتتفرج علي فيلم وقالت: تعالي يا حبيبي اتفرج معايا علي الفيلم ده حلو اوي.
رامي: حاضر جاي اهو...
وفعلا راح وقعد جمبها وحضنها بيقنع نفسه بحبها وانها هي الي فباله بس هو حاليا كل الي فباله خديجة خديجة هي الي عايز يشوفها دلوقت.
استني لحد ما خلصوا الفيلم والدليفيري وصل واكلوا سوا.
وبعد مده: انا هنزل اشوف الولاد.
داليا بضيق: ولاد اي دلوقت هو كل يوم تنزل طب خلي اليوم ده بتاعي انا.
رامي بصرامة: جرا اي يا داليا دول ولادي اشوفهم كل يوم وكل ساعة كمان وبعدين منا كنت سايبهم 3 شهور ونص وقاعد جمبك عمال افسحك من هنا لهنا وحتي الشغل مكنتش بروحه اي بقا لما اعوضهم واشوفهم.
رامي: كل ده ومقولتيش وبعدين لسه هستناكي لما تقولي كله الا ولادي.
داليا بتوتر: انا..... انا مقولتش حاجة بس...بس.......
رامي: بس اي ؟؟؟
داليا بغيرة: بصراحة بقا خديجة تحت وانا مش عايزاك تنزل مش كل شوية تنزل وهي تحت وبتقعد بالساعه والاتنين معاها.
رامي: اه يعني المشكله ف خديجة؟!!
داليا: ايوا هي البتاعة دي.
رامي پغضب: داليااااااااااا.... انا قولتك قبل كدا نقي الفاظك كويس وانتي بتتكلمي عليها البتاعة دي بنت عمي وام ولادي وكانت مراتي من قبل ما اشوفك اصلا ف احترمي نفسك وانتي بتتكلمي عليها.
رامي: بلا بس بلا مبسش بقا انا نازل وكل يوم هنزل اطمن عليهم اعملي حسابك علي كدا انتي متجوزاني وعارفة اني كنت متجوز وعندي ولاد مسؤول عنهم اومال كنتي هتعملي اي بقا لو كانت مطلبتش الطلاق اول ما عرفت اني هتجوز.... كان زمانها لسه مراتي وليها حقوق عليا زيها زيك بالظبط.
داليا پغضب: ماشي يا رامي ماشي انزل.
رامي بصلها وسابها ومشي.
نزل وقف قدام باب البيت واخد نفس ورن الجرس
بعد لحظات سمع صوت خديجة: حاضر حاضر جاية.
وفتحت الباب واټصدمت انه رامي.
خديجة: رامي ؟؟؟
رامي فضل باصص عل خديجة وهو ساكت شوية وبعدين قال: ازيك يا خديجة.
رامي: اه...اه عاوز اشوفهم.
خديجة: اتفضل اتفضل هما جوا بيلعبوا مع بعض تعالي.
ودخل رامي البيت لقاه زي ماكان بيرجع من الشغل يلاقيه منظم ومترتب وريحته حلوه لسه هو هو بس الفرق انه هو الي مش فيه.
ودخل لقا الولاد بيلعبوا ف الصاله وبيضحكوا وكان شكلهم حلو اوي
خديجة: اهم يا سيدي بيلعبوا اقعد معاهم بقا.
رامي بسرعه: وانتي انتي هتروحي فين ؟
خديجة: لا مش هروح ف حته انا قاعدة قدامكوا هناك اهو برسم التصميم الجديد للشغل.
رامي: بتشتغلي اذاي ف الدوشة الي هما عاملنها دي.
خديجة بابتسامة: لا ولا دوشة ولا حاجة انا قاعدة معاهم من ساعة ما ربنا كتبلهم يجوا الحياة ومتعودة عليهم وعلي دوشتهم من غيرها احس ان الدنيا فاضيه ملهاش اي لازمة دول حتة من قلبي وبعدين لو سبتهم مين يخلي باله منهم لا يتعوروا او يقعوا ولا حاجه اديني قدامهم اهو لو حصل حاجة اكون شايفاهم قدامي.
فضل رامي باصصلها وهي بتتكلم وبيسمعها كانها اجمل حاجة ف الكون واد اي هي ام عظيمة ومفيش زيها.
وتابعت: يلا يلا اقعد معاهم وانا قدامكوا اهو بشتغل.
وفعلا رامي قعد مع الولاد وفضلوا يلعبوا وهو كل شوية يبصلها وهي بتشتغل ومركزه.
وخديجة اطمنت ان رامي معاهم وركزت ف شغلها وكل شويه تبصلهم وتضحك علي شكلهم الحلو هو والولاد حاجة غريبه اوي انها معاه من 7 سنين وقبلهم بحكم القرابه وعمرها ما شفته بيضحك كدا....... بس هي هتستغرب ليه هو كان حتي مبيطقش يبتسم فوشها يبقا هيضحك ازاي.
اتنهدت وكملت شغلها.
وبعد مدة كانت مخلصة الشغل والولاد تعبوا وناموا من اللعب.
رامي سابهم وارح لخديجة يبص علي التصميم الي هي عملاه واد اي هو جميل ومش قادر يشيل عينه من عليه.
رامي: الله روعة حقيقي روعة.
خدي بصتله بفرحة: بجد حلو.
رامي: بقولك روعة مش حلو بس.
خديجة: مش عارفة اقولك اي اصل انا هسلمهم بكرا وكنت محتاجة حد يقولي كدا عشان اكون واثقة وانا بسلمه.
رامي:لا كوني واثقة اوي هو جميل جدا.
خدي بابتسامة: شكرا شكرا يا رامي.
رامي فضل باصص عليها حتي هي اول مره تشوف النظره دي ف عنيه نظره اتمنتها من زمان اووووي بس اقنعت نفسها انها اتخيلت.
خديجة: طب هدخل الولاد يناموا.
رامي: يلا.
ودخلوهم واطمنوا عليهم وطلعوا.
رامي: انا همشي بقا مش عايزه اي حاجة يا خديجة اي حاجة.
خديجة بابتسامة: لا ابدا والله انا تمام مفيش اي حاجة نقصاني.
شكرااا.
رامي بصلها شوية واستدار عشان يمشي وقف بره عند الباب.
خديجة: عن اذنك يا رامي
رامي بسرعة: خديجة.
خديجة بصتله: نعم
رامي بابتسامة: تصبحي علي خير.
خديجة: وانت من اهل ااخير.
وقفلت الباب وهو بعد ما قفلت الباب طلع ع السلم وهو بيفكر فيها واكتشف انه مكنش عايز يمشي من عندها ابدا.