روايه سامحيني للكاتبه مريم وائل
البارت العاشر
لو عرفت ان الغ،ـدر من صفاتك، لو عرفت انك في لحظات تخون لنسيت وانسحبت من حياتك قبل ما قلبي تعذبه الظنون، اشكي من ج@رح يكمن ف القلب والعيون، ما تغير حبي الا منك وانتهت قصة غرامي والفتون.
تاني يوم الصبح حصل الروتين الصباحي لكل واحد كان الصباح عند خديجة هو هو متغيرش انما الصباح عند رامي..........
رامي صحي من النوم علي صوت المنبه صحي لقا داليا لسه نايمة بردو مصحيتش قبله دي ما وعدته امبارح.
رامي: داليا داليا قومي يلا.
داليا: يا رامي لسه بدري اوي اوي بتصحيني ليه دلوقت.
رامي پغضب: هو اي الي بصحيكي ليه قومي فزي.
رامي پغضب: بزعق ليه عشان مش هو ده كلامك ليا امبارح يا هانم هصحي بدري قبلك يا رامي وهحضرلك الفطار يا رامي فين بقا الصحيان والفطار الي حضرتيه يا هانم عايز انزل الشغل وبصوت عالي: يلا قومي.
داليا پخوف: حاضر حاضر قومت اهو قومت.
وقامت تجري ع المطبخ تحضر الفطار.
ورامي قام من علي السرير وهو بيتنهد پغضب وراح الحمام ياخد شاور وطلع لبس هدومه واكتشف ان معندوش هدوم نضيفه غير البدله الي هيلبسها النهارده.. لبسها وطلع لقاها بتحط الفطار علي الطربيزه.
داليا: الفطار اهو يا حبيبي.
داليا: حاضر.
وقعدوا هما الاتنين ياكلوا........
رامي: اي ده يا داليا ؟؟
داليا: ده اومليت يا حبيبي.
رامي: ده اوملت.... امال العجينه تبقا عاملة ازاي.
داليا بصتله بتوتر ومتكلمتش.
رامي: يمكن يكون طعمه غير الشكل.
وداقه ولقا طعمه وحش اوي اوي والملح فيه كتير اوي ومعرفش ياكل اي حاجة.
رامي: قومي اعمليلي شاي يا داليا قومي.
داليا بتوتر: ح.....حاضر.
وعملتله كوباية شاي ورامي جه يشربها لقاها مسكره اوي وهو بيحب الشاي من غير سكر.
رامي: حتي الشاي حتي الشاي يا داليا مش عارفة تعمليه.
داليا بتوتر: ماله بس الشاي.
وقام وتابع: انا قايم اروح الشغل.
داليا: رامي.
رامي:نعم.
داليا: انا.... انا عايزه انزل مع صاحبتي النهارده.
رامي: هتروحي فين.
داليا: النادي انت عارفه.
رامي: تمام متتاخريش ارجع البيت لاقيكي موجوده.
داليا: حاضر مع السلامه.
رامي مشي وبعد ما نزل من علي السلم وقف قدام باب بيت خديجة ولقاه مقفول عرف انها راحت الشغل واتضايق جدا انه ملحقهاش وملحقش يشوفها اتنهد وراح ركب عربيته وراح المكتب.
وف المكتب كان حمزه داخل وسأل علي رامي عرف انه جوه مستنيه واستدار وكان لسه هيروح مكتبه خبط ف حد والورق الي كان ف ايده وقع ع الارض والشنطه كمان وقعت ورفع عينه ولسه كان ناوي يهزأ الي خبطه بس لما رفع عينه لقا بنت جميله جدا جدا ومقدرش يتكلم.
حمزة فضل ساكت متكلمش وبعدين فاق علي صوتها وهي بتقول: هو حضرتك معايا لسه موجوده.
حمزة: اه انا معاكي.... مفيش مشكلة يا انسة محصلش حاجة.
البنت: انا اسفة والله مكنتش اعرف ان حد قدامي انا اسفة.
حمزة كان لسه هيتكلم بس قطع كلامه بنت تانيه كانت بتجري عليهم وبتقول: شروق شروق انتي كويسه حصلك حاجة..... اي بس خلاكي تتحركي من مكانك.
شروق: مهو انا مره واحده ملقتكيش جمبي واتاخرتي عليا خۏفت.
البنت واسمها مها: منا قولتلك هسال علي حاجه وجيالك تاني.
شروق: ماخدتش بالي والله وكمان خبطت ف الاستاذ وانا مش شايفاه.
مها قالت لحمزة: معلش والله مش قصدها احنا اسفين وشاورتله انها عامية ومش بتشوف.
حمزة فهم وبصلها تاني وكز ف عنيها ولاحظ ان عنيها مش بتبصله بشكل مباشر ف اتاكد انها عاميه وصعبت عليه اوي وحمد ربنا انه متعصبش عليها وجرحها بالكلام.
حمزة: لا ابدا والله مفيش اي حاجة مفيش مشكله متقلقوش.
ونادى: منة يا منة.
منة: نعم يا استاذ حمزة.
حمزة: شوفيهم محتاجين اي واعمليه ولو محتاجين حاجه بلغيني متسيبيهمش الا لما يخلصوا كل جاجة.
منة: حاضر.