روايه سامحيني للكاتبه مريم وائل
رامي:انا...انا زي كل يوم مفيش جديد عايش اهو الحمد لله والعفاريت كويسين جدا ياسيدي وزي ما قولت عفاريت متقلقش.
حمزة: يا ساتر يارب اي التشا@ؤم ده يابني عايش زي كل يوم انت عمرك ما هتنسى بقا.
رامي:منا عايش اهو هقولك اي يعني وبعدين منا ناسي بقالي 7 سنين وعايش اعمل اي بقا.
حمزة: تعمل اي؟؟! تعمل اي ف اي يا رامي الي زيك يحمد ربنا مالها خديجه يعني دي ست الستات نعمة من ربنا رزقك بيها ورزقك منها بأجمل ولدين ف الدنيا وبتحبك من وهي صغيرة وانت عارف يبقا بتتبتر ع النعمة ليه.
رامي:مبحبهاش يا حمزة مبحبهاش انا متجوزها من 7 سنين عشان خاطر ابويا قالي بنت عمك وانت اولي بيها من الغريب بس انا مش بحبها حاولت ومعرفتش اعمل اي عايش وساكت.
رامي:بالعكس ابدا دي مش هبالغ لو قولت زوجة مثالية وام مثالية مش ناقصها حاجه العيب فيا انا انا يا حمزة مش فيها انا الي مش قادر احبها ومش عارف انا عايش معاها بس عشان هي وصية ابويا وعشان الولاد.
حمزة:تصدق ان انت صعبان عليا اوي يا صاحبي.
رامي:صعبان عليك ؟؟! وصعبان عليك ليه بقا ان شاء الله.
حمزة:عشان انت بتتبتر ع النعمة والي بيتبتر ع النعمة بتزول من وشه يا صاحبي ومش بيعرف قيمتها الا لما تروح ويفوت الاوان.
حمزة:وحيات عبد السلام يا خويا ولا فلسفة ولا حاجه هو ده الي هيحصل بس انت الي مش واخد بالك بس... يلا يلا روح لمراتك وولادك وسبني اروح انا تعبان مش قادر.
رامي: طب سلام بقا اشوفك بكرا.
ف البيت....
خديجة لنفسها: الحمد لله خلصت وكله تمام اروح اخد شاور بقا واغير الهدوم دي عشان رامي جاي خلاص.
وبعد مدة خلصت الشاور بتاعها ولبست وجهزت نفسها وصففت شعرها وحطت مكياج خفيف خلاها جميله جدا وسمعت صوت حد بيفتح الباب جريت علي الصالة وابتسمت....
الباب اتفتح ودخل رامي وشافها وهي بتبتسم فابتسملها وقفل الباب.
خديجه بابتسامة حزينه مالاحظهاش رامي: انا الحمد لله يا حبيبي الي الي عامل اي شكلك تعبان اوي.
رامي:اه والله تعبان جدا اكان يوم مرهق مقولتليش فين الولاد.
خديجة:الولاد ناموا مالك فضل مستنيك لحد ما نام بعد ما اكلتهم.
رامي:وحشوني اوي كل لما اجي الاقيهم نامين.
خديجة:معلي يا حبيبي انت الله يكون ف عونك تعبان وبترجع متاخر اليومين دول.
رامي: هعمل اي بس المكتب جديد ومحتاج شغل كتير اهو هانت المهم انا هروح اخد شاور واجي تكوني حضرتيلي الاكل عشان ھموت من الجوع.
خديجة: حاضر يا حبيبي من عنيا ثواني ويكون جاهز.
رامي سابها ومشي. وخديجة فضلت واقفة وبتبصله وهو بيمشي بصة حزينه اوووي وبتقول: لحد امتى لحد امتى يا رامي هتفضل بارد ومشاعرك بارده كدا من ناحيتي لحد امتى يا حبيب عمري