روايه سامحيني للكاتبه مريم وائل
البارت الثاني
نروح مكان تاني اول مره نروحه ف بيت حمزه
حمزه فتح الباب ودخل ولقا ريحة اكل حلوه اوي ف عرف ان ست الكل واقفة ف المطبخ قام متسحب ودخل عليها بشويش وقام قايل بصوت عالي: جعااااااااااااااااان.
عفاف: يا لهووووي جراي اي يا زفت الطين انت انت عمرك ما هتعقل ابدا بقيت شحط اطول من الباب ولسه اهبل زي ما انت
استووووب نتعرف علي عفاف
عفاف:دي ام حمزة ست طيبة اري وبتعشق ابنها هو كل حياتها وعاشت حياتها كلها تربيه بعد مoت زوجها ف حاډث سيارة وحمزه لسة صغير.
نرجع تاني....
حمزه: انا انا اهبل يا فوفو طب ده انا الي عامل للبيت دهو حس روحي يا شيخة ربنا ما يحرمك مني
حمزه وهو بيوطي علي اديها يبوسها:ربنا يخليكي ليا يا ست الكل.
وسابها وطلع اوضته
نروح لرامي وخديجه وهما ع الاكل كانوا بياكلوا ف صمت تام لحد ما خديجة قررت تقطع الصمت ده
خديجه:هو المكتب لسه فاضل عليه كتير ويخلص يا حبيبي.
رامي: لا مش كتير هو يعتبر خلص بس فيه شويه مشاكل كدا.
خديجه: مشاكل اي ده لا سمح الله.
رامي: يعني لسه محتاجين سيولة عشان ننزل اعلان نطلب فيه موظفين للمكتب وشوية توضيب اخير.
خديجة: وانت مش معاك السيولة دي.
رامي:معايا شويه بس لسه مش مكملين هتصرف والشويه الباقيين ممكن اخد قرض من البنك او حاجه زي كدا متشغليش بالك انتي بس وكملي اكل.
خديجة: ولو مشغلتش بالي بيك هشغل بالي بمين بس.
رامي: لا متقلقيش ومتشغليش بالك بحاجات ملهاش لازمه بيمر بيها اي حد.
خديجة بصتله بحزن لانه دايما يعاملها ببرود كانها واحده غريبه كانها مش مراته وام اولاده دايما يطلعها من مشاكله ومش بيشاركها اي حاجه بتحصل معاه زي اي اتنين متجوزين.
بعد ما خلصوا اكل.
رامي: انا هخش انام بقا عشان تعبان وورايا شغل كتير اوي بكرا.
خديجة:مش هتقعد تتفرج معايا ع الفيلم انت وعدتني امبارح.
رامي: خديجة بقولك تعبان تعبان ومهدود حيلي من الصبح مش فاضي للافلام والجو ده وبالنسبة للوعد ياستي تتعوض فيوم تاني.
رامي بعد ما لاحظ دموعها راحلها وباسها من وجنتها وهي غمضت عيونها اثر البوسه وكان نفسها اللحظه تطول اكتر بس للاسف هو بعد عنها بسرعه وقال:معلش حقك عليا متزعليش مني انا مضغوط اليومين دول انا اسف نعوضها فيوم تاني ان شاء الله ماشي يا خوخة.
خديجة بابتسامة:ولا يهمك يا حبيبي اهم حاجه عندي راحتك روح نام انت تصبح علي سعادة الدنيا كلها.
رامي: تصبحي علي خير.
وراح نام وهي فضلت قاعدة حاولت تتفرج ع الفيلم بس معرفتش وهي لوحدها من غير رامي الجو كان خانقه وممل وهي لوحدها فراحت تنام هي كمان. 2