روايه سامحيني للكاتبه مريم وائل
البارت الثاني عشر
تمنيت من الله ان ياتي لي بحقي منك
ولكن عندما رايتك ضعيفا وهشا احسست
پسكين ضړب في قلبي وقسمه نصفين
وتمنيت لو آخذ2ك بين اح2ضاني واحميك من
العالم كطفلي الصغير الخائڤ ويحتمي بحضن امه
ولكن حتي هذه الامنية انت اخذتها مني.
نبدأ برامي بعد ما داليا سابته ومشيت قعد علي الكرسي وفضل يبص علي البيت المبهدل وحط راسه بين ايده واتنهد وفضل علي الحال ده شوية حوالي نص ساعة وبعدين قام واتصل ب....... خديجة
هي الوحيده الي بتفهمه هي الوحيدة الي عايز يشوفها دلوقت هي الوحيده الي عمرها ما أذته الوحيدة الي كانت بتسمعه من غير ملل ولا حتي كلام بتسمعه بحب بس هو الي عمره ما حس بالنعمة دي الا بعد ما راحت منه وخصوصا دلوقت.
مسك الفون ورن عليها وجاء الرد بعد دقايق
خديجة:الو
رامي: الو يا خديجة
خديجة باستغراب: رامي؟؟!!!!اي في اي مخليك تتصل ف الوقت ده ؟؟
رامي بصوت مخڼوق: خديجة انا عاوز اتكلم معاكي.
خديجة بخضه بعد ما سمعت نبرة صوته: مالك يا رامي فيك اي ؟
رامي بصوت مبحوح: محتاجلك محتاجلك دلوقت يا خديجة.
خديجة: طب هي مراتك مش جمبك ولا اي تشوف مالك.
رامي بصوت مخڼوق: لالالالالا داليا مش جمبي....انا محتاجلك دلوقت يا خديجة بجد.
خديجة بخضة: طب انزل انزل يا رامي انا مستنياك.
رامي: حاضر جايلك دلوقت جاي.
وقفل السكة معاها ونزل جري علي السلم.
واول ما فتحت الباب لقت رامي واقف وعينه مدمعه الجبل الشامخ، الراجل الجامد الي زي الجبل الي بتعشقه وعاشت عمرها معاه ولا مره شافتله دمعة واحدة حتي يوم وف@اة ابوه وامه مشفتوش بيعيط بالعكس كان واقف قوي متهزش الراجل الي كان بيتعامل معاها ببرود بيبكي دلوقت وواقف قدامها وهو بيبكي وعيونه كلها دموع.
خديجة بخضه من منظره: رامي مالك في اي ادخل ادخل.
رامي دخل جوه البيت وفضل واقف مستني خديجة تقفل الباب وتستدرله.
وبعد ما خديجة قفلت الباب واستدارتله.
بس رامي قعد علي ركبته قدامها وحط راسه علي رجليها زي الطفل الصغير وفضل يبكي يبكي جامد اوي كان فعلا زي الطفل.
وخديجة اتخضت من حركته وبكاه اول مره يعملها فحياته بس عيونها دمعت علي شكله وحطت اديها علي رأسه وفضلت تملس علي شعره وتطبطب عليه.
خديجة بدموع: مالك مالك بس يا رامي اي الي حصلك بس.
بس رامي فضل يبكي اكتر خصوصا وهو حاسس بحنانها.
خديجة: انت اتخانقت مع مراتك ولا اي.
رامي هز رأسه ب نعم.
خديجة غمضت عيونها وقالت: عشان كدا بټعيط.
هز راسه ب لا.
خديجة: اومال اي اي الي بيحصلك ده اول مره اشوفك پتبكي.
خديجة بدموع وهي بتطبطب عليه: اي الي تعبك كدا بس في اي.
رامي پبكاء: تعبان من غيرك يا خديجة تعبان من غيرك.
خديجة: تعبان من غيري؟؟؟! يعني اي.... مش فاهمة؟؟!!
رامي رفع رأسه وبصلها بعينه الحمرا من كتر البكاء ومسك اديها: ارجعيلي ارجعيلي يا خديجة ابوس ايدك ارجعيلي مش قادر اعيش من غيرك والله.
خديجة سحبت اديها من ايده برفق وقامت: اي الي انت بتقوله ده يا رامي هو زعلك من مراتك خلاك تقول اي كلام ولا اي.
رامي قام وراها بسرعة وخلاها تستدرله: عشان خاطري يا خديجة عشان خاطري ترجعيلي وانا والله والله هعوضك عن كل حاجة بس عشان خاطري ارجعيلي انا اسف... انا اسف.
خديجة: اسف ؟!!! اسف علي اي هو انت دوست علي رجلي ف بتتاسف صمتت قليلا ثم تابعت: وبعدين ارجعلك اي.... ارجع للهم والو@جع الي كنت فيه تاني لالالالا ابدا مش هيحصل.
رامي: هم هي عيشتك معايا كانت هم يا خديجة.
خديجة پبكاء: كانت اكبر هم فحياتي كلها واكبر و@جع..اقوم ارجعله برجلي تاني ليه غاوية ۏجع قلب لالالا مستحيل.
رامي بسرعة وبكاء: هعوضك هعوضك عن كل حاجة والله يا خديجة هعوضك.